بحث عن الحواس الخمس , موضوع عن الحواس الخمس
البصر
إحدى الحواس الخمس و هي قدرة الدماغ عن طريق العين على كشف الموجات الكهرومغناطيسية للضوء أو انعكاس الضوء على الأجسام لتفسير الصورة المنظور اليها فالعين ترى الأشياء لتميز الألوان والأشكال وتكشف النور عن الظلام، لذا عندما يمر الضوء من عدسة العين يؤدي ذلك إلى انعكاس الصورة ومن ثم تقوم شبكية العين بدورها بنقل الصورة للدماغ القادر على إدراكها.
طريقة الابصار: تسقط الأشعة على العين ومن الصورة ستجد أنّ أول شيء يقابلها القرنية وهي الطبقة الشفافة الموجودة في المقدمة والتي تحمي العين، ثم بؤبؤ العين الذي يوجد في القزحية وهنا يأتي دور القزحية وهي عضلة فهي تتحكم بحجم البؤبؤ حسب حدة الضوء فإن كان شديد يصبح صغيراً وإن كان منخفضاً يصبح ضيقاً.
يمرّ الشعاع بعد ذلك عبر الجسم الزجاجي (الهلامي) حتى يصل الشعاع إلى الشبكيه حيث تحتوي على ما يقارب من 150 مليون خلية ضوئية حسية أهمها ما يسمى بالقضبان والمخاريط حيث تقوم وظيفة القضبان تحديد الشكل وتعمل جيدا في الإضاءة القاتمة أما المخاريط، فتتعرف على الألوان وتعمل جيداً في الإضاءة الفاتحة، وبعد ذلك تقوم هذه الخلايا بارسال أوامرها للمخ عن طريق الأعصاب فتصل الصورة للمخ بشكل مقلوب، وعن طريق اللحاء البصري وهو جزء في المخ يميز الإنسان الصورة بالشكل الصحيح وهذه العملية تكون سريعة جدا باجزاء من الثواني.
السمع
احدى الحواس الخمس و هي قدرة الأذن على التقاط ترددات الموجات الصوتية المنتقله عبر الهواء وإدراكها، فالأذن تميز الأصوات لتعرف صوت الصديق عن غيره ولتميز أيضاً بين الاصوات المختلفة المحيطة بالإنسان من حيوانات وآلات وغيرها.
طريقة السمع: تمر الموجات الصوتية من خلال الأذن الخارجية التي تقوم بتجميعها وإرسالها إلى طبلة الأذن، التي تقوم بدورها باهتزازت عند التقاط الموجات مما يؤدي إلى التأثير على عظيمات الاذن الثلاث في الأذن الوسطى فتحركها، وبعد ذلك تهتز النافذة البيضاوية مما يؤدي إلى تحريك السائل المتواجد داخل الأذن الداخلية وبذلك تصل الاهتزازات إلى ما يسمى قوقعة الأذن الداخلية والتي تحتوي على آلاف من االخلايا الشعرية الصغيرة وهي التي تقوم بتحويل هذه الموجات المتواجدة بالسائل إلى نبضات عصبية، وذلك يتم خلال العصب السمعي، ثم ينتقل إلى مركز السمع بالدماغ وبالطبع داخل الدماع تتم تحليل الأصوات بطريقة يفهمها البشر ويميّز بين تلك الأصوات.
الشم
إحدى الحواس الخمس و هي قدرة الأنف على تمييز الروائح المتنوعة ومع مرور الهواء داخل الانف يثير مستقبلات الشم، ممّا يحدث تفاعل كيميائي معين يصل للدماغ الذي بدوره يحلل الرائحة وبعد ذلك يميز الإنسان بين الروائح الطيبة والخبيثة.
طريقة الشم: الانف يعتبر أحد اجزاء الجهاز التنفسي وهو الجزء المتواجد في منتصف وجه الإنسان وينقسم من الخارج إلى عظام وغضاريف ويحتوي من الداخل على تجويفين يفصل بينهما الحاجز الأنفي، وهذا التجويف متصل بالبلعوم من الداخل ويبطن التجويف غشاء مخاطي الموجود فيه عدد كبير من الشعيرات الدموية والغدد المخاطية وهي التي تفرز مادة مخاطية التي بدورها تعمل على ترطيب الهواء المستنشق، أما بالنسبة للشعر الموجود في مقدمة الفتحتين فإنه موجود لحماية الأنف من الأجسام الغريبة ومن دخول الغبار لداخل الجسم.
التذوق
احدى الحواس الخمس وهي قدرة اللسان على تمييز الطعم والذوق للمواد المختلفة، فعندما يأكل الإنسان فإنّ اللسان يتذوق الأطعمة عن طريق ما يسمى براعم اللسان التي بدورها تحدث تفاعل كيميائي الذي يميزه الدماغ ويبدأ بعدها الدماغ بتحليلها والتمييز بين الأطعمة ليميّز الطعم الحلو من المر.
طريقة عمل حاسة التذوق: اللسان العضو الذى يميز طعم المواد المختلفة بعدما تذوب فى اللعاب، وينقسم اللسان إلى عدة أجزاء من شأنها التعرف على المذاق وهي موجودة على سطح اللسان وهي ما يسمى براعم اللسان، أما بالنسبة للملمس الخشن الموجود باللسان فإن الحليمات هي من يقوم باضافة هذه الخاصية للسان، أما بالنسبة لآلية عمل حاسة التذوق فهي عن طريق ذوبان الطعام بسبب اللعاب الموجود في الفم ممّا يؤدي إلى عمل البراعم التي تمتص المذاق وتقوم بتحويله للدماغ الذي يميز الذوق.
اللمس
إحدى الحواس الخمس وهي قدرة أطراف الإنسان على تمييز السمات الخاصة بالأشياء والتعرف على خصائصها، فعند لمس الاطراف لجسم معين يقوم الجلد بوظيفة حلقة الوصل بين الجسم الغريب والأعصاب الموجود تحته، وهذه الأعصاب تقوم بنقل الصفة المحسوسة للجسم الملموس للدماغ الذي بدوره يقوم بتحليلها وتفسيرها ومن ثم نميز بين الساخن والبارد والصفات الأخرى للأجسام.
طريقة عمل حاسة اللمس: يوجد طبقات للجلد والتي يتواجد تحتها النسيج الحسي والأعصاب فطبقة الأدمة هي العازل الرئيسي للجلد فهي تمنع دخول سوائل ضارة للجسم أو فقدان السوائل من جسم الإنسان فإذا تأذت هذه الطبقة اصبح جسم الإنسان معرض للخطر، وهناك نظام حماية آخر من أشعة الشمس ما يسمى الصبغية أو الميلانوسيت التي تمتص أشعة الشمس وتمنع آثارها المدمرة من تدمير الخلايا لذلك يسمر الجلد بعد التعرض للشمس من اثر الحماية ومن المعروف ان الجلد الأبيض معرض للخطر أكثر من الجلد الأسمر فأفريقيا لا يكثر فيها هذا المرض، أمّا بالنسبة للمهاجرين البيض للبلدان الحارة فهم من يتعرض لهذا المرض، والجلد يقوم كوسيلة لتنظيم حرارة الجسم بإفراز مادة العرق التي من شأنها تخفيض الحرارة من خلال اتّساع الأوعية الدموية المتواجدة تحت الجلد وفي حال انخفاض الحرارة فإن هذه الأوعية تضيق لتقلّل نسبة التعرق مما يحافظ على الحرارة بالبرد.