نصائح للحامل في شهر رمضان
الحمل والصيام
تعتبر مسألة الصيام خلال فترة الحمل من أكثر ما يُقلق المرأة الحامل، سواءً كانت في الثلث الأول أو الثاني أو الثالث من الحمل، ومن أكثر التساؤلات التي تُقلقها مسألة صحة الجنين وصحتها خلال الصيام، خاصةً أنّ الصيام فريضةٌ على كل مسلم ومسلمة، إلا أنّ الدراسات أثبتت أن الصيام يفيد الجسم بشكل عام (صوموا تصحوا)، خاصةً لمن يتمتّعن بصحة جيدة.
أثبتت الدراسات أنّ الصيام لا يؤثر على وزن الجنين، ووزنه عند الولادة، ومستوى ذكائه، وإنّما على صحة الأم الجسدية خلال فترة الحمل، لأن الجنين يحصل على غذائه من خلال أمه، لذلك يجب على المرأة الحامل الراحة، وتجنب التوتر والقلق، والحصول على المواد الغذائية الضرورية والكافية لها ولصحة ونمو الجنين عند الإفطار والسحور.
الحمل ورمضان
في حال كانت المرأة في الثلث الأول من الحمل قد تجد بعض الصعوبة في الصيام، وبشكل خاص إذا كانت تعاني من الغثيان الصباحي، لذلك ينصح بأن ترتاح قدر المستطاع، أو تستشير الطبيب في حال كان الغثيان شديداً، لأنه ذلك سيفقدها الكثير من السوائل مما قد يعرضها للجفاف، وأخذ المغذيات عبر الوريد.
تُعتبر المغذّيات من مبطلات الصيام، أما في الثلث الثاني من الحمل فهي أفضل فترة من فترات الحمل، حيث تختفي جميع الأعراض المتعبة، لذلك لا ضرر من الصيام، ولكن يجب الانتباه لكميّة ونوعية الغذاء، وفي المرحلة الثالثة من الحمل يرى الأطباء أنّه لا ضرر من الصيام، ولكن يجب أخذ قسطٍ وافرٍ من الراحة، وبشكل عام يجب أن تنتبه المرأة الحامل لصحتها، وعليها أن لا تصوم في حال شعرت بدوخة واضطرابات في الرؤية، أو زيادة في ضربات القلب، أو الصداع المزمن الشديد على أن تضي الأيام التي أفطرتها.
نصائح للحامل في شهر رمضان
- الحرص على تناول وجبة السحور، والاهتمام بأن تكون الوجبة متكاملةً وصحيّةً وكافيةً حتى موعد الإفطار.
- عند موعد الإفطار يجب تناول الطعام تدريجياً وعلى دفعات، وأن تحتوي الوجبة على البروتينات الحيوانية، لأنها سهلة الهضم.
- الإكثار من شرب الماء والسوائل، بمعدّل لا يقل عن 8 أكواب.
- تناول الفواكه والخضروات للحصول على الفيتامينات.
- تناول التمر يُساعد على تجنّب الإمساك.
- تجنّب تناول المخللات والتوابل، والمنبهات، والمشروبات الغازية.
ينصح الأطباء بعدم الصيام في حال كانت المرأة الحامل تعاني من الأمراض، مثل مرض السكري، وأمراض الكلى، والربو، أو قد تعاني من مضاعفات الحمل الحادة، أو في حال كانت حامل بتوأم، أو مصابةً بارتفاع ضغط الدم، أو معرّضةً لخطر الولادة المبكرة.