من هو مكتشف الطباعة
منذ القدم كانت فكرة الطباعة مطبقة عن طريق القيام باستخدام الصلصال، بعدها تطورت الطباعة عن طريق الصينيين الذين قاموا باستخدام الخشب كوسيلة للطباعة عن طريق حفر ونقش أشكال مختلفة على الخشب، وبعد ذلك كانوا يقومون بوضع ألوان على الألوح الخشبية المنقوشة ثم القيام بطباعتها على الورق، بعد ذلك قام المخترع الصيني بي تشينج باختراع حروف حيث كان كل حرف يشير إلى رمز من رموز اللغة الصينية لكن لم تلق فكرته الاستخدام والانتشار الكبير وبقيت الطريقة المستخدمة الطباعة بخط اليد.
قام يوهان غوتنبرغ الألماني باختراع آلة لطباعة؛ حيث قام بوضع مجموعة الحروف بجانب بعضها ثم يضع الورق فوق الحروف ويضغط عليها، وقد قام يوهان غوتنبرغ باستخدام طريقة الطباعة هذه لطباعة صورة القديس كريستوفر، كما أنه قام بطباعة التوراة التي تسمى توراة غوتنبرغ، بعد ذلك انتشرت هذه الطريقة في الطباعة ولاقت رواج كبير في البلاد الأوروبية، بعد اكتشاف طريقة الطباعة من قبل يوهان غوتنبرغ فتح اكتشافه الثوري باب التطور والانفتاح في مجال الطباعة حيث ظهرت الاختراعات الخاصة بالطباعة بطريقة متتالية، وهذا التسلسل الزمني للاختراعات:
- تم اختراع آلة الطباعة المصنوعة من الحديد على يد نيبل.
- حدث تطور أكبر على الطباعة وأصبحت أكثر سرعة مما سبق بسبب اختراع آلة الطباعة التي تعمل بالبخار وقام بآختراعها فريدريك كويننج.
- بعد ذلك تم اختراع أول آلة تصوير ضوئية مما أحدث ثورة في عالم الطباعة الحديثة ويعود الفضل إلى جوزيف نيبس.
- اخترع فوكس تابلوت الأكشيليهات.
- قام ريتشارد هيو بابتكار آلة الطباعة الدوارة التي تحتوي أسطوانة دوارة.
- ظهرت طباعة الأوفست بسبب اكتشاف طباعة الصفائح الضوئية على يد ألفونس بوافا.
- تم ابتكار الآلة التي تقوم بالطباعة باستخدام البكرات.
شهدت الطباعة التطورات المتعدد بعد اختراع يوهان غوتنبرغ الذي كان يعمل بمهنة صياغة الذهب فهو الذي شق طريق الطباعة من بدايته ليأتي من بعده العديد من المخترعين اللذين عملوا على تطوير تقنية يوهان غوتنبرغ التي تعتبر أساس للطباعة القديمة والحديثة، لذلك يعود الفضل الأكبر إلى يوهان غوتنبرغ الذي قام بأول آختراع للطباعة مما سهل بعد ذلك الطريق على غيره حتى وصلت الطباعة إلى أشكال حديثة بعد استخدام أجهزة الحاسوب والطباعة بالليزر مع إمكانية تنسيق الصفحات واستخراج العدد الذي يتم تحديده من قبل الشخص الذي يقوم بالطباعة بدون زيادة ولا نقصان، إضافة إلى إمكانية التعديل بدون العمل على إعادة طباعة الصفحة من الأول.