من أولها !!
ولا أعني ما مضى من سنوات الإنقاذ..
*وإنما ما هو آتٍ من تبشير بنهضة شاملة… واهتمام بمعاش الناس..
*وذلك قبل يومين… في سياق اجتماعات شورى الوطني..
*قلنا – تصديقاً لهذه البشريات – فلنترك أعوام المسغبة الطويلة وراء ظهورنا..
*ونولي وجوهنا تلقاء الغد… وما بين يديه من بشريات..
*فعل وعسى أن تكون البشريات صادقة هذه المرة… وجدية… ومتابعة من (علٍ)..
*وأنا أتحدث هنا بالضمير الجمعي… لا الشخصي..
*فالأخير هذا أُصيب بحالة (موات) إزاء كل وعود تحمل في طياتها معاني (الحياة)..
*وأتمنى أن تكون حالة تخصني وحدي…لا ظاهرة جماعية..
*أها ؛ قلنا نستبشر… وقبل أيام عبت على الحكومة إهمال أهم وزاراتها (جهلاً)..
*وهي التعليم… والسياحة… والثروة الحيوانية..
*فالأولى تُمنح لنساء التوالي… من شاكلة آسيا ؛ ليصبح التعليم من (كوتة الترضية)..
*والثانية لأنصار السنة… أعداء الآثار ؛ لنفقد عائدات السياحة..
*والثالثة لقادة الحركات… بفهم غبوش (وزارة بتاع غنم) ؛ فتضيع عائدات الهدي..
*وهذا مربط (الأسى) في كلمتنا اليوم… تزامناً مع البشريات..
*فالسعودية رفضت خرافنا… وسبب الرفض – حسب قولها – عدم إخضاع خرافنا هذه للإجراءات البيطرية..
*يعني – إن صدقت – (نشحن بس ونصدر) ؛ هكذا ببساطة..
*وببساطة أكثر ننتظر أن تمطرنا سماء الحج ريالات… ودولارات… وخيرات..
*فنحن – في أمورنا كلها – يعجبنا التبسيط… وننتظر البسطة..
*وببساطة شديدة أوكلنا مهمة أحد أهم ثرواتنا القومية الطبيعية لوزير (بتاع حركة)..
*ليس تقليلاً من شأنه (شخصياً) ؛ وإنما لعدم تخصصه..
*فهذه الوزارة أجل من أن نقول حيالها (وفلان ده أدوه الوزارة دي خلاص وخلصونا)..
*فالترضيات السياسية لا تكون على حساب الوطن..
*والغريبة أن فلاناً هذا – وهو بشارة جمعة أرو – أكثر أهل التوالي تأثراً بالجماعة..
*فهو (يموت) في الإعلام ؛ تحدثاً عن انجازات هوائية..
*وسبحان الله ؛ آخر انجاز (كلامي) له كان قبل فضيحة شحنات الهدي بيوم واحد..
*ويتعارض تعارضاً مضحكاً معها ؛ لسوء حظه..
*فقد تحدث متباهياً عن نية وزارته (تصدير) خبراتها لجمهورية إفريقيا الوسطى..
*فإذا بوزارته هذا تعجز عن (تصدير) خراف الهدي للسعودية..
*ألم أقل لكم إنه الأكثر تأثراً بالقوم ؛ كلاماً… ووعوداً… وتفاخراً….. ثم (فضائح)..
*وتذكروا ما وعدت به ولاية الخرطوم دولة الجنوب قبل أيام..
*وعدتها بتصدير خبرتها في مجال النظافة إليها… أكرر (النظافة)..
*المهم قلنا (نستبشر)… ونترقب (البشريات)… فإذا بأول صدمة تأتينا من (بشارة)..
*ومن أولها (كده) !!!.