أعراض الأمراض
كيف أستطيع النوم مبكراً
النوم المبكر
يعدّ النوم المبكّر النصيحة الأفضل التي يقدّمها الأطباء دائماً؛ فهم يرون أنّ السهر لساعات متأخرة يضيع العديد من الفوائد العظيمة؛ ورغم ذلك يواجه بعض الأشخاص صعوبةً في النوم مبكراً؛ نتيجة لظروف حياتهم أو ممارستهم للعادات اليومية الخاطئة.
فوائد النوم المبكر
- يعزّز عملية التمثيل الغذائيّ المعروفة بالأيض، مما يرفع معدّل الطاقة في الجسم، ويجعل الإنسان أكثر نشاطاً وحيوية خلال ساعات النهار، وأكثر قدرة على إنجاز مهامه.
- يساهم في الحفاظ على الوزن الصحي، فالسهر لساعات متأخرة يعني تناول المزيد من الطعام خلال تلك الفترة؛ والتي يكون فيها الجسم غير قادرٍ على حرق الطعام؛ مما يتسبب في تراكم الدهون وزيادة الوزن.
- يحسن الصحة النفسية، ويدفع الإنسان للتفاؤل بحسب ما ذكر أطباء النفس؛ فهو يحفّز الطاقة الإيجابية، ويخلّص الإنسان من مشاعر القلق والتوتّر.
- يقلّل الشعور بالإجهاد؛ حيث أثبتت الدراسات أنّ النوم المبكر خلال ساعات الليل يمنح الجسم راحة تفوق كثيراً ما يمنحه النوم المتأخر الذي يصل لساعات الفجر أو بعده.
- زيادة معدّل الإنتاج، وهذه نتيجة طبيعية لحصول الجسم على القدر الكافي من الراحة والاسترخاء.
- تقوية الذاكرة ومحاربة الشيخوخة؛ فهو ينمّي العقل البشري، ويعزّز مهاراته في التركيز والذاكرة.
- تعزيز النموّ بالنسبة للأطفال؛ فالجسم يُنتج أعلى معدّلات هرمون النمو خلال فترات النوم العميق، والنوم العميق لا يتحقق إلّا خلال ساعات الليل.
كيفية النوم المبكر
- الاستيقاظ مبكراً وفي ساعة محدّدة، وعدم معاودة النوم خلال فترة النهار، وإذا كان النوم متأخراً في يومٍ ما، فبالإمكان الاستيقاظ صباحاً مبكراً كالمعتاد، ثمّ معاودة أخذ قيلولة صغيرة فترة الظهيرة، وللتمكّن من الاستيقاظ المبكّر، بالإمكان عدم سدل ستار الغرفة كلياً، وترك أشعة الشمس لتدخل في ساعات الشروق؛ فهي تحفّز الجسم على الاستيقاظ.
- عدم تناول وجبات دسمة قبل النوم مباشرة؛ فهي ترفع ضغط النوم والسكّر، وتحفّز الدورة الدموية؛ مما يؤدي إلى صعوبة الاسترخاء اللازم للنوم.
- ممارسة التمرينات الرياضية بين الساعة الخامسة والسابعة مساءً؛ فهي ترفع حرارة الجسم، وتعزّز القدرة على النوم السريع. ومن الضروري عدم ممارستها قبل النوم مباشرة؛ فهي تنشط الجسم، وتقلّل قدرته على الاسترخاء؛ مما يعطي نتيجةً عكسية.
- أخذ حمّام دافئ قبل النوم؛ فهو يؤدي إلى الاسترخاء.
- تناول كوباً دافئاً من النعناع المغليّ أو ورق الغار أو القرفة أو الحليب؛ فهي تعمل كمهدئ للأعصاب.
- تخصيص جزء من الساعات الأولى بعد الاستيقاظ لممارسة بعض الهوايات؛ كالقراءة أو الرسم أو ممارسة الرياضية، مما يجعل الشخص يحبّ هذا الاستيقاظ في هذا الوقت.