كيفيه كتابة السيرة الذاتية , كيف اكتب سيرتي الذاتية , ماهي اساسيات لكتابة السيرة الشخصية
كيف أكتب نبذة عن نفسي التعريف بالنفس ليس صعباً، خاصة إن كان مكتوباً، فبإمكانك الكتابة عن كل ما يجري بداخلك دون أن يكون هناك أي مجال للشك في صدق الأخبار أو المعلومات التي يتم سردها، وهذه هي الطريقة الوحيدة والفعالة التي يلجأ إليها رب العمل أو في المدرسة أو غيرها للتعامل مع الأشخاص بما يحقق لهم النتائج التي يريدون الحصول عليها، ومن أبرز الطرق التي تساعدك في كتابة نبذة عن النفس بدون أن يكون هناك أي حرج في التعرف ما يلي: الاسم كاملاً
الاسم كاملاً
فاسم الإنسان هو العلامة الأساسية التي يتم من خلالها التعرف بها على الأشخاص من حولنا، فكيف من الممكن أن ننادي على شخص أو نتعامل معه دون أن نعرف اسمه، ولعلّ التعرّف على أسماء الأشخاص المحيطين بنا هي أولى العلامات التي تساعد في الوصول إلى الطريقة الأكثر جدوى في عملية التعرّف أو اكتساب الأصدقاء أو العلاقات الجديدة.
العمر وتاريخ الميلاد
وهذا ما يتطلب من الجميع معرفته، فأهمية معرفة العمر تتيح الفرصة للأشخاص التعامل معك بالطريقة التي تناسب سنك، فلا يمكن على سبيل المثال أن تتعامل مع شخص عمره عشر سنوات كما تتعامل مع شخص عمره عشرين عاماً، فبالتأكيد الطريقة والآلية والمحاور والمواضيع تتغير وفق معرفتنا بسن الشخص الموجود أمامنا، ويجب عندما تكتب نبذة عن نفسك أن تدرج العمر في مقدمة الكتابة، ليحصل من يقرأها على المعلومات الأساسية الكاملة التي تتضمن الاسم والعمر وأيضا تاريخ الميلاد.
مكان الولادة
ومكان الولادة يجب أن يتم إدراجه بأي كتابات قد نقوم بكتابتها عن أنفسنا، ولعل الظاهر في هذا الأمر أنه ليس للأمر أهمية، ولكن مكان الولادة هو المكان الوحيد الذي من خلاله يمكننا الرجوع إليه لمعرفة أصل البيانات الرئيسية، وأيضاً استرجاع الملفات الضائعة إن كان هناك منها، وهي تساعد أيضاً في كشف الحقائق، فلذلك تجد خانة مكان الميلاد موجودة في كل استبيان أو طلب سواء أكان هذا الطلب شخصياً أو للعمل أو ما شابه.
العنوان بالكامل
وهذا يساعد من يقرأ عنك أن يعرف كيفية الوصول إليك إن اضطر لذلك، والعنوان بالكامل يتضمن مكان السكن والعمل ورقم البيت والمنطقة التي تعيش بها، وأيضاً بعض الأماكن التي تدل على العنوان الأساسي، وأيضاً من الممكن أن يتضمن العنوان أرقام الهاتف أو الجوال.
الجنسية
فهناك بعض الأمور التي لا يمكن أن تكون إلّا لأصحاب البلد بشكل خاص، وإدراج الجنسية أمر مهم في كل الطلبات التي يتم تعبئتها في الاستبيانات التي تتضمن المعلومات الرئيسية عن أنفسنا، وهذا أمرٌ طبيعي جداً، ومن الممكن أن تكون جنسيتك تابعةً لبلدٍ آخر، فهذا قد يحرمك من العديد من الفرص والامتيازات التي لا يمكن الاستفادة منها سوى أصحاب البلد الواحد.
المدارس التي قمت بارتيادها
وهذه المعلومة يجب إدراجها بأي كتابةٍ خاصة بالنفس، فهي من المعلومات الأساسية التي توضح الوجهة التي قمنا بارتيادها في مراحل الطفولة، كما أنّ اسم المدرسة المدرج يوضح المكان الذي كنا نسكن به قبل أن نكبر، والأوضاع التي كنا نعيشها، وهذا يمكن ملاحظته من نوعية المدرسة إن كانت خاصة أو عامة أو داخلية وما إلى ذلك.
المؤهل العلمي
والمؤهل العلمي يجب أن يدرج في أي مقام قد استخدمته للكتابة عن نفسك، ولا بدّ أن يتضمن هذا المؤهل المكان الذي ارتدت فيه الدراسة، وأيضاً العلامات التي قمت بالحصول عليها أو حتى المعدل النهائي بشكل عام، ولا بدّ من التعرف على الوجهة التي قمنا بارتيادها في المراحل العليا كالجامعة وغيرها، ويتضمن المؤهل العلمي الشهادات التي تم الحصول عليها، وهي على ثلاث أشكال إما شهادة البكالوريوس، وهي الشهادة التي يتم أخذها بعد مرور أربع سنوات في تخصص الجامعة، وأو الماجستير وتختلف من دولة لأخرى تبدأ من سنة في بعض الدول، وهناك من يحصل عليها بعد ثلاث سنوات، والدكتوراه وهي الشهادة التي يطمح إليها كل شخص يحاول أن يجتذب الحظ إلى جانبه ويكون قادرا على تولي العديد من الأمور، وتساعد هذه الشهادات في إظهار نقاط القوة والضعف للأشخاص، ومعرفة ما يمكن الاستفادة منها بشكل أو بآخر.
الدورات التدريبية التي حصلت عليها
وهذا أمر تريد جميع الجهات أن تعرفه بشكل عام، فالدورات التدريبية تساعد بشكل أساسي في تجديد الشهادة العلمية لأنها تقوّي الشهادة التي حصلت عليها، كما أنها تزيد فرصتك في الحصول على الكثير من الأعمال سواء كانت أعمالاً خاصة أو عامة أو غيرها، وهذا ما يمنح شهادتك القوة، ولا يمكننا أن نقارن بين من أخذ الشهادة واكتفى بها، وبين من قام بتجديد تعليمه وأخذ العديد من الشهادات التدريبية، ومن أهم الشهادات التي من الممكن الحصول عليها ما يلي: شهادة في الإسعافات الأولية، فتجد أن هذه الشهادة تمكنك من التطوع في مجال الصحة، وتقديم المساعدة، أو الحصول على وظيفة ثابتة في هذا المجال. شهادة في الحاسوب، وهي أكثر ما تطلبها الشركات الخاصة التي تطلب موظفين للعمل، ويفضل في كل الأحوال أن يكون هذا الشخص حاصلاً على شهادة في مجال الحاسوب والبرامج الخاصة به، وأيضاً شهادة في مجال اللغات، كأن يحصل على شهادة في المادة الإنجليزية أو الفرنسية أو ما شابه.
أهمية معرفة كتابة النبذة عن النفس
ومن المهم أن نذكر أهمية أن يقوم الفرد بكتابة نبذة عن نفسه، فهي التي تفتح المجال أمامه في جميع مناحي الحياة، كما أنها تقدم له العديد من الفرص على طبق من ذهب، فالشخص القادر على إظهار مواهبه والتعريف بنفسه بالطريقة الصحيحة هو الشخص الأكثر حظاً من غيره من الأشخاص الذين يعتبرون هذا الأمر لا يجوز، أو أنه مخجل أو ما شابه، ويجب أن يكون المرء قادراً على تصحيح بعض الأخطاء في حال اكتشافها في النبذة التي تم تحضيرها، ويجب أن تكون هذه النبذة كاملة من حيث المعلومات الصحيحة، ويجب ألّا تتضمن أي معلومة خاطئة، فاكتشاف المعلومات الكاذبة في الكتابات التي تخص التعريف بالنفس قد تؤدي إلى ضياع مصداقية صاحبها والإضرار بحاله على الدوام.
عيوب النبذة المختصرة
وهناك بعض الجهات التي تطلب من الفرد أن يقوم بالتعريف عن نفسه عن طريق نبذة مختصرة أي تحتوي على القليل المفيد من المعلومات، وهذه الطريقة قد تؤدي إلى ضياع العديد من المعلومات الجيدة التي يصعب إدراجها لوجود المعلومات الأهم منها والتي لا بدّ من إدراجها، فهذه قد تضيع العديد من الفرص التي قد تحصل عليها، كما أنّها تجعلك غير قادرٍ على إظهار جميع نقاط القوة التي في شخصيتك أو ما تحمله من نتاجات جيدة قد تساعدك في المستقبل.