طرق التدريس
التعليم هو سلاحنا وقد حث عليه الله تعالى بقوله لرسوله (اقرأ بسم ربك الذي خلق )سوره العلق التعليم هو الشيء الاساسي لازدهار المجتمع وتطوره وجعل شعبه يتمتعون بالثقافه الكافيه لفهم من حولهم ولعلم مايجري تحتهم تتنوع طرق التدريس واليكم احدثها تتنوع طرق التدريس الحديثة تبعاً لتغير النظرة إلي طبيعة عملية التعليم فبعد أن كانت تعتمد على الفظ والتسميع اتسعت لتشمل المستويات الإدراكية المعرفية مما يتطلب إيجابية المتعلم في التعليم بهدف إظهار قدرات الطلبة الكامنة والارتقاء بها ولم تعد الأساليب التقليدية في التدريس تلائم الحياة المعاصرة ، ولذلك ظهرت نظريات تربوية عديدة تساعد على اكتساب العديد من المهارات العقلية والاجتماعية والحركية وتتمثل مهمة المعلم الحديث وفقاً للطرق الحالية في إتاحة الفرصة للمتعلمين لتحصيل المعرفة بأنفسهم ، والمشاركة بفاعلية في كافة أنشطة التعليم ، والإقبال على ذلك برغبة ونشاط حتى يعتادوا الاستقلال في الفكر والعمل والاعتماد على الذات .
المقصود بطرق التدريس :
تعرف طرق التدريس بانها سلسلة الفعاليات المنظمة التي يديرها المعلم داخل الشعبة الدراسية لتحقيق أهدافه ، أي الكيفية التي ينظم بها المعلم المواقف التعليمية واستخدامه للوسائل والأنشطة المختلفة وفقاً لخطوات المواقف التعليمية ، والإقبال واستخدامه للوسائل والأنشطة المختلفة وفقاً لخطوات منظمة لإكساب المتعلمين المعرفة والمهارات والاتجاهات المرغوبة .
ويمكن إيجاز أهم الأسس والمميزات العامة للطرق الحديثة في التدريس فيما يلي :
1-استقلال نشاط المتعلم ومنحه الفرصة للتفكير والعمل والحصول على المعلومات بنفسه .
2-تنويع الأنشطة لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين في أثناء التدريس .
3-تنمية قدرة المتعلمين على التفكير العلمي والتفكير الناقد .
4-تدريب الحواس على المحلاظة كأساس لتنمية كافة قدرات العقل الخري من تحيل وتعليل واستنتاج وإصدار أحكام عند معالجة القضايا المختلفة .
5-تشجيع المتعلمين على الأخذ بروح العمل الجماعي والتعاوني .
هناك العديد من العوامل التي يتأثر بها المعلم عند اختياره لطرق التدريس نذكر منها :
1-أهداف تدريس المواد الإجتماعيه .
2-قدرات المتعلمين واستعداداتهم وخبراتهم السابقة ودرجة نضجهم العقلي ز
3-الوسائل والأدوات التعليمية .
4-امكانيات البيئة المحلية .
5-القراءات الخارجية .
6-الإشراف الإداري التربوي في المدرسة .
7-التوجية الفنى والإشراف التربوي .
طرائق التدريس القائمة على جهد المعلم والمتعلم :
وتصنيف هذه الطرائق بناءً على معيار جهد المعلم والمتعلم إلي ما يلي :
1- طرائق التدريس القائمه على جهد المعلم وتتضمن :
أ- طريقة المحاضرة .
ب- الطريقة الإلقائية .
ج- الطريقة الهربارتيه .
د – طريقة التعليم ذي المعنى لديفيد اأوزوبل .
2 – طريقة التدريس القائمة على جهد المعلم والمتعلم وتتضمن :
أ – التعلم التعاوني .
ب- التدريس المصغر .
ج – العروض العلمية .
د – المشروع .
3- طرائق التدريس القائمة على جهد المتعلم وتتضمن :
أ – الحقائب التعليمية .
ب- التعليم المبرمج .
ج – المجمعات التعليمية .
د – التعلم بإستخدام الحاسوب .
هـ- التعلم الإنقائي .
سنتطرق لبعض طرائق التدريس الحديثة التي منها :
التعلم التعاوني
بدأ اهتمام التربويين في التعلم التعاوني في الستينات من القرن العشرين بفضل جهود بعض العلماء مثل ديوي وكلباتريك وذلك لتفعيل دور المتعلم في العملية التعليمية وذلك من خلال انضوائه تحت مجموعة صغيرة أو مجموعة كبيرة وذلك بهدف حصوله على المعلومات والمعرفه العلمية وكذلك مشركته الفعالة والإيجابية في عملية التعلم وإنجاح تلك العملية .
مفهوم التعلم التعاوني :
يعنى التعلم التعاوني تقسيم طلبة الفصل إلي مجموعات صغيرة يتراوح عدد أفراح المجموعة الواحدة ما بين 2 – 6 أفراد وتعطي كل مجموعة مهمة تعليمية واحدة ( واجباً تعليمياً ) ويعمل كل عضو في المجموعة وفق الدور الذي.