القسم العام

تهاني بمناسبة الاسراء والمعراج , تهنئة بمناسبة الاسراء والمعراج , صور تهنئية للاسراء والمعراج

للغالي اغلي تحية
معطرة بالزهور الندية
وهدية والف هدية
وبمناسبة يوم الاسراء
اقدم لك احلى هديه
\\
اللهم زد هذا الوجه نورا
وأجعلة دائماً مأجوراً
وبلغة يوم الاسراء
وهو مسروراً
\\
سبحان من أسرى بخير ضياء أســـرى بنور محمد الوضـــــاء
أسرى به في ليلة قدســـــــية عطريــــــة الأنسام والأضــــــــواء
\\
أسرى به ليلاً ليشهد موكبـــاً من أعظم الآيات والأنبــــــــــــــاء
ركب البراق بإذنه من مسجــد للمسجد الأقصى إلى الجـــــــوزاء
————-
وهناك صلى بالنبيين الألـــــى صـــلى إمامـــــــــاً سيــد الشفعــاء
عرجت به الأقدار في كنف الدجى للســــدرة العظمــــى وللعليــــــاء
————–
فرأى لأصناف العذاب عجائباً صوراً لكل جريمــــــــــة نكــــــراء
يتساءلون وكيف أسرى يا ترى ؟ بل كذبوه رمـــــــــوه بالخيلاء
بل كيف يعرج ثم يرجع كيف ذا ؟ هذا يفوق مقالة الشــــــــــعراء
يستنكرون من الرسول حديثه يستهزءون كعـــــــــادة السفهاء
\\—-
أوينكرون على الإله صنيعه ؟ حاشا له من نظرة عميـــــــــــاء
إن الذي خلق الوجود لقادر أن يذهب الدنيا بغير عنــــــــــاء
فالكـــون في كفيه رهن إشارة هل يستحيل عليه في الإســـــراء ؟
\\——
ربـــاه قد ظهر الفساد بعصرنـــــا وبدا يخيم فـــــــــوق كــــل رداء
رباه إني قـــد دعوتك منقــــــذي ربــــاه إني قد شكـــوت بلائــــــي
هي دمعـــــة ذرفت وعلي أشتفـي من لوعتـــــي ومرارتي وعنــائي
\\–
هل نترك الصهيون يفعل ما يشـــــا؟ ونتــــيه في الكـــــلمات والآراء
هل نترك الصهيـون يعبث في الثرى ؟ ويعيث في الدنيــا بلا استحياء
هل نترك القدس السليب فريســة للظالمين ونرعــــوي لــوراء ؟
\\
أبكي على وطن تثاقل همـــــــــــه وغدا يضمد جرحــه برجــــــاء
أبكي على قدس سليب ضائع لعبت به الأعــــــــداء في استــهزاء
آه على جــــــرحي وآه للذي يجــــري على المرأى بغير حياء
هل تنفع الشكوى أنين معذب هل يشتفى جرح بغــــــــــــــير دواء ؟
\\-
إن التأوه لن يفيد قضـــــية بل لن يفيد ترحمــــــــي وبكـــــائي
إن لم نفق من كبوة من نومنا إن لم نعد من فرقة الأهــــــــــــواء
فلسوف يبقى كل شيء ضائعاً ولسوف تبقى حالة البؤســـــــاء
ولسوف يبقى حالنا متمزقـــــــاً في قبضة الأنـــــواء والأعـــداء
\\–
هاجر من أم القرى مأذونا وما درى أو سمع المؤذونا
في ليلة للختل كانت موعدا قد نصبتها شركا أيدي العدا
وسار في ركابه الصديق وفي البلاء يعرف الصديق

زر الذهاب إلى الأعلى