زيادة وزن الطفل , كيف أزيد وزن أطفالي
الوزن الطبيعي للطفل
تحرص الأم على أن تَمنح أطفالها الرّعاية والاهتمام، وأن تُقدّم لهم الغذاء الذي يُزوّدهم بما يحتاجونه من طاقة، ويُعزّز نموهم، ويُسعدها أن تنعَكس جهودها على الصّغار فتراهم يتمتَّعون بوزنٍمُناسب دون سُمنة ولا نحافة، ولكن ما الَّذي يُحدّد إذا كان الإنسان نحيفاً أو سميناً؟
يَعتمدُ الأطباء على “مؤشر كتلة الجسم” (بالإنجليزية: Body mass index) أو (BMI) بالنسبة للبالغين، وعلى الشرائح المئويّة للمؤشّر بالنسبة للأطفال الذين يصل عمرهم لسنتين أو أكثر. يُمكن إيجادمؤشر كتلة الجسم للبالغين عن طريق عمليّة حسابية وهي تقسيموزن الجسم بالكيلوغرام على مُربّع الطول بالمتر.
بالنّسبة للأطفال ما بين (2-20) سَنة تعتمد “الشريحة المئويّة لمؤشر كتلة جسم الطِّفل” على الوزن، والطول، والعمر، والجنس، ويُمكن حساب مُؤشّر كتلة الجسم، والشريحة المئويّة لمؤشّر كتلة جسم الطِّفل عن طريق بعض المواقِع الالكترونيّة، وبَعد الحُصول على النتائج يُمكن مقارنتها بالجداول الجاهزة الَّتي تعرض الفئات المُختلفة لمؤشّر كتلة الجسم، ومنها يُمكن التعرّف إذا كان البالغ أو الطِّفل يُعاني من نقصٍ أو زيادة في الوزن. يُوضّح الجدولان الآتيان الفِئات المُختلفة لمؤشّر كتلة الجسم عند البالغين والأطفال:[١][٢][٣]
نصائح لزيادة وزن الأطفال
يُمكن للأمّ أن تَزيد من وزن الطِّفل باتباع النصائح والإرشادات الآتية:
- زيادة تركيز وجبات الحليب للرضَّع، وذلك عن طريق تَقليل كميّة الماء المُضاف إلى مسحوق الحليب الجاف، كما يُمكن إضافة مُكمّلات غذائيّة لتعويض نقص السُّعرات الحراريّة للوجبة مثل “مالتوديكسترين”(بالإنجليزية: Maltodextrin) أو زيت الذرة.[٤]
- يُمكن إضافة الأرز للأطعمة المهروسة إذا كان عمر الرّضيع أكثر من أربعة شهور.[٤]
- إضافة القليل من الزبدة، والجبن للخضار الَّتي يتناولها الطِّفل.[٤]
- تأخير تقديم العصائر والسَّوائل للطّفل بعد تَقديم الوجبة الصلبة بفترةٍ كافية.[٤]
- تشجيع الطِّفل على تناول ثلاث وجباتٍ رئيسيّة، وثلاث وجبات خفيفة، على أن يتمّ تقديم الوجبات الخفيفة للطّفل في مَواعيد محدّدة وثابتة؛ بحيث لا تُقلِّل من شهية الطِّفل للوجبة الرئيسيّة. من الأمثلة على وجبات خفيفة صحيّة: زبدة الفول السوداني، والفواكه الطازجة أو الخضار، ورقائق البسكويت، والجبن، والبيض المسلوق، وحلوى البودينغ، واللبن الزبادي، والمعجنات.[٤]
- السماح للطفل بتناول طعامه بنفسه؛ كأن يُمسك بزجاجة الحليب، أو أن يَتناول الطّعام بأصابعه أو باستخدام الملعقة، والتّسامح معه وعدم توبيخه إذا تسبّب ببعضِ الفوضى أثناء تناول الطعام.[٤]
- تشجيع الطِّفل والإشادة به عندما يأكل طعامه، وعدم مُعاقبته إذا لم يتناوله كاملاً.[٤]
- إبعاد كلّ ما يُمكن أن يشتّت انتباه الطِّفل ويُلهيه عن تناول الطَّعام مثل التلفاز وغيره.[٤]
- الحِرص على أن يكون وقت تناول الطعام وقتاً مُمتعاً للطّفل، وأن يتناول طعامه في جوٍّ عائلي يَسمح للطّفل بمُراقبة خيارات الأكل الصحيّة لدى الآخرين، ممّا يُشجّعه على الالتزام بها. [٤]
- عدم توبيخ الطِّفل إذا رفض الأصناف الجديدة من الطعام، والاستمرار بعرضها عليه بصبر، أحياناً قد تَحتاج الأم لعشر مُحاولات أو أكثر لعرض وجبة جديدة على الطِّفل قبل أن يتقبلها، أمّا الطِّفل المُصاب بمرض التوحُّد فقد يحتاج لثلاثين مُحاولة لعرض الطعام عليه قبل أن يتقبّلها.[٤]
- تشجيع الطِّفل على الطعام دون إجبار حتى لا ينفر من تناول الطعام.[٤]
- عدم مُكافأة الطِّفل بتقديم الطعام له، أو مُعاقبته بحرمانه من تناول الطعام.[٤]
- استشارة اختصاصي تَغذية للتأكّد من عدم وجود مُشكلة صحيّة تُسبّب نقص وزن الطِّفل.[٤]
- عدم تقديم عَصير الفاكهة للرضَّع قبل الشهر السادس من العمر، بعد ذلك يُمكنها تقديم عصير الفاكهة الطبيعي 100% على أن لا يزيد عن (180) مليغراماً في اليوم،[٥] أمّا عصير الفاكهة المُحلّى فيُفضّل تجنبه؛ لأنه سيُشعر الطفل بالامتلاء دون أن يُزوّده بالبروتين والدهون والطاقة.[٦]
- عدم إعطاء الطِّفل الكثير من الوجبات السريعة؛ لأنّها قليلة المُحتوى بالبروتين، ولا تُعزّز النمو.[٥]
- إعطاء الطِّفل حقيبة طَعام ليَتناولها في المدرسة، والحِرص على أن تحتوي على مَصادر الكَربوهيدرات، والبروتينات، والخضار والفاكهة، والحليب ومُنتجاته.[٧][٨]