الأمومة والطفولة

خوف الطفل من الحضانه ،كيف تتخلصين من خوف طفلك من الحضانة

كيف يعالج الأبوان حالة الخوف والبكاء التي تصيب الطفل من الحضانة

حالة الخوف والبكاء شيء طبيعي، ويستطيع الأبوان أن يهتما بالطفل عندما يعود إلى البيت، بأن يستقبلاه بالأحضان واللطف، وأن يوضحا له مدى شوقهما إليه ورغبتهما في تواجدهما معه دائما وكل الأوقات، لكن ذهابه إلى الحضانة أمر لا مفر منه وأن كل الأطفال يذهبون إلى الحضانة، وأن إدارة الحضانة ترفض تواجد الآباء والأمهات لأنها مخصصة للأطفال فقط.

وخلال ذلك يجب أن يتعرفا على اليوم كيف كان، وهل هناك أي أضرار ألحقت به خلال تعامله مع الأطفال أو المعلمات، وأن يعرفا البرنامج اليومي للحضانة، وأن يتناقشا معه عن روعة الوقت الذي سيقضيه هناك، وكذلك ننوه أنه من الضروري التأكد من سلامة صحة الطفل، ونظافته الشخصية.

ويجب أن توضح لطفلها في الأيام الأولى أنها ستعود في أقرب وقت لتأخذه، وأنها ستفكر فيه كثيرًا طول غيابه عنها، ويجب عليها أن تتأكد من وجود أرقامها أو أرقام الأب مع مشرفي الحضانة للاتصال بها في حال احتياجها، وبعض الأطفال يثق في عودة والدته حينما تعطيه شيئا يخصها وتطلب منه الاحتفاظ به حتى تعود فتهدأ نفسه لتأكده من عودتها.
ويجب على الوالدين تحبيب الطفل في الحضانة، وأن يتجنب الوالدان ذكر الذهاب إلى الحضانة كتهديد للطفل أو عقابه؛ لأن هذا ينشئ طفلاً يكره التعليم منذ الصغر، ولن تجدي أي وسيلة نفعا بعد ذلك لترغيبه في المدرسة أو الحضانة، وحب الطفل للحضانة لن يأتي إلا بالإعداد النفسي للطفل لذلك، وأن يتم تهيئته نفسيا ومعنويا لذلك من منتصف الإجازة، عبر شراء احتياجاته وتشجيعه على اختيار ما يحب، وأن يتم تعويده على مواعيد نوم وطعام منتظمة حتى لا يشعر بالتغيير المفاجئ…..

زر الذهاب إلى الأعلى