اهمية زيت الزيتون للرموش
زيت الزيتون
يعتبر زيت الزيتون من أفضل العناصر الطبيعيّة التي أنعم الله عزّ وجل بها علينا، حيث يتمّ استخراجه من شجرة الزيتون المباركة، ويعد بمثابة علاج ودواء لكلّ داء، وذلك بفضل تركيبته الفريدة التي جعلت منه حلاً ناجعاً لكافة المشكلات الصحية والبدنية والعقلية والنفسية، وكذلك جعلت منه عاملاً وقائياً لعدد آخر منها، فضلاً عن كونه يدخل كعنصر رئيسيّ في صناعة وتحضير عدد لا محدود من الأطباق الغذائية الرئيسيّة في كافّة أنحاء العالم، وفي تحضير الفطائر والمعجّنات والحلويات المختلفة وغيرها، بالإضافة إلى دوره في حلّ المشكلات التي تتعلّق بالمظهر الخارجي والجمالي، بما في ذلك قدرته على حلّ مشاكل الشعر والبشرة المختلفة، فضلاً عن قدرته على زيادة كثافة ونمو الشعر بما في ذلك شعر الرموش.
فوائد زيت الزيتون للرموش
- يحتوي زيت الزيتون في تركيبته الطبيعية على مجموعة من العناصر الطبيعية والمعدنية والأحماض التي تكسبه القدرة على تحفيز نمو شعر الرموش، ويزيد من طوله، وذلك من خلال تغذية جذوره وبصيلاته، وتقويتها ممّا يحول دون ضعفها وتساقطها، وذلك بفضل تركيبته الفريدة التي تمنع إنتاج هرمون يُطلق عليه علمياً اسم DTH، حيث يتسبّب في فقدان العديد من شعيرات الرموش، ويتسبّب كذلك في انسداد بصيلات الشعر.
- يحتوي على مجموعة من الفيتامينات الأساسية والضرورية لنموّ الشعر على رأسها كلّ من فيتامين هـ، وفيتامين د، وفيتامين أ، ممّا يحفّز نموّ شعر الرموش ويقلل من احتمالية ضعفها ووقوعها.
- لزيت الزيتون قدرة كبيرة على زيادة نمو الشعر من خلال تقوية جذوره وبصيلاته، وترطيب فروة الرأس ومنع جفافها وما يرافقه من نمو القشرة والحكة، وخاصة في حال خلطه مع القرفة أو العسل، كما يعد من أقوى مضادات الأكسدة، مما يقي من كافة الالتهابات والعدوى البكتيرية والفايروسية والجرثومية مما يمنع من أمراض الجلد والتهاب فروة الرأس وغيرها.
- يعتبر غنيّاً بالأحماض على رأسها فيتامين أوميغا 3، والذي يفيد صحّة المرأة الحامل، والتي تعتبر أكثر عرضة لتساقط الشعر وكذلك شعر الرموش.
- يساعد على ترطيب بشرة الوجه ومنطقة العيون، ويجدّد من خلاياها، ممّا يؤخّر من ظهور علامات تقدّم سنّ البشرة والشيخوخة، بما فيها التساقط وضعف الشعر، والتجاعيد والتعرّجات والخطوط الرفيعة، ويساعد على ترطيب الجلد ويقي من جفافه.
أخيراً لا تقتصر فوائد زيت الزيتون على تقوية الرموش، بل يعد من أقوى مضادات الأكسدة، ممّا يجعل منه مضاداً للشقوق والجذور الحرة، والتي تعد من أبرز المسببات والعوامل التي تسبب نمو وتكون الخلايا السرطانية بأنواعها المختلفة.