أفضل كتب الدكتور أحمد خالد توفيق

كتابة المقالات و القصص والروايات الخيالية والتي تعتمد على الفانتازيا الساخرة والرعب والخيال العلمي لم تكن مسبقا مشورة ومتداولة في بلادنا العربية بالشكل الكامل ، ولكن في السنوات الأخيرة بزغ نجم أدب الرعب والفانتازيا في الروايات والقصص على أيدي كتّاب وأدباء نهضوا بهذا المجال بشكل جيد ، وكان أول كاتب عربي يكتب في أدب الرعب هو محور موضوعنا اليوم وهو الكاتب والأديب والطبيب المصري أحمد خالد توفيق فراج والملقب باسم العراب ، من مواليد 1962 م واحد أبناء محافظة الغربية مدينة طنطا بالتحديد ، تعالوا بنا نتعرف على أهم وأفضل كتبه في أدب الرعب والخيال خلال السطور الآتية

يوتوبيا
رواية من الخيال قام بها هذا الكاتب الذي يعشق أدب الرعب وقد تناولت الرواية قصة خيالية في مصر سوف تحدث في عام 2023 م وفيها قسم الكاتب الشعب المصري إلى طبقتين منفصلتين تماما ، طبقة هي طبقة الثراء والترف والغنى وهي يوتوبيا المدينة المحاطة بالأسوار والحرس خوفا من بطش الجائعين الفقراء من الطبقة الثانية التي جرفها الفقر و والبحث عن الخبز والطعام ، الرواية مثلت شاب من طبقة الثراء يريد أن يقضي بعض من الوقت باللعب من اجل الخروج من حالة الملل التي يعيش فيها فلا يجد إلا شخص فقير من الطبقة المطحونة ليتلاعب به هو وأصدقائه من نفس طبقته الثرية إلى أن يتم قتله والتمثيل بجثته للتفاخر بما يفعل .

ضحكات كئيبة
كثيرا ما يكون بداخل الإنسان أشياء ولا يعرف أن يقوم بالتعبير عنها وفي لحظة يجد من ينوب عنه ويقول كل ما بداخله من ألام ، هكذا كانت هذا الكتاب الذي اشتمل على عدة مقالات للكاتب تشير إلى ما يحدث في المجتمع المصري كثيرا منها مضحك ولكنه مبكي ومحزن في نفس الوقت لما وصل إليه الحال الواقع في مصر ، سرد المقالات بلا تحيز وأضاف الكثير باسلوبه الساخر الرائع .

الهول
اشتهر الكاتب بكتابات الرعب والخوف وهذه المحطة الأدبية سوف يكون هناك وقفة قوية مع مجموعة قصصية مرعبة للغاية ، سوف يكون هناك موعد مع الجثث الممزقة ، وسوف تجد المزيد من الأطراف المبتورة ، رحلة دامية سوف ينطلق فيها القارئ إلى هذه القصص داخل هذا الكتاب بين صرخات الموتى وأشلاء الجثث.

عقل بلا جسد
أفضل ما في هذا الكتاب هو السرد الذي قام به الكاتب والأديب أحمد خالد توفيق فقد تمر بطريقة رائعة مشوقة لكل من قام بقراءة الكتاب ، بشيء من السخرية المشهور عنها قام بتوضيح الكثير من حواشي المجتمع من خلال قصص قصيرة قام بسردها بطريقة عبقرية وفيها كانت محاولة الكاتب واضحة في التمييز بين العقل والعضلات ويحاول أن يظهر من هو الأقوى الجسد أم العقل والتفكير .
السنجة
كان من المفترض أن تقدم هذه الرواية باسم السنجة ولكن بلا نقاط فوق وتحت الحروف لكي يقرأها القارئ كما يشاء وكما سوف يرى بداخل الرواية فهل هي السبحة، أم السيجة، أم السنجة ولكن الرقابة لم تسمح بذلك ، وقد استخدم الكاتب الرواية في سرد أحداث كثيرة في روايته التي غلب عليها أحداث الثورة وما حدث فيها في وقت الانفلات الأمني ، مع تواجد بطلة القصة والرواية التي تمر عبر الأزمان وقد تجدها في كل وقت في الحياة وليس فقط في وقت الثروة .