رجفة اليدين
يعاني الكثير من الأشخاص من رجفة اليدين بالرّغم من عدم وجود أيّة أمراضٍ فيهم ويتمتّعون بصحة جيّدة، ويعاني منها أيضاً الأشخاص الّذين تصيبهم بعض الأمراض؛ حيث إنّ الرعشة قد تكون مصاحبة ومتزامنة مع الحالة النفسيّة للشخص؛ فالقلق والتوتر والعصبيّة هم عوامل أساسية في حدوث الرجفة والضغوطات الّتي قد يعاني منها الشخص في حياته، وقد تكون الرعشة مستمرّةً ولا تزول بزوال العارض، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب المختص في هذا المجال لكي لا تحصل مضاعفات؛ حيث إنّ الرعشة المستمرّة تدلّ على وجود حالة مرضيّة يجب الكشف عنها قبل تفاقمها.
وتكون الرعشة في اليدين متزامنةً ومصاحبةً لحركة لا إراديّة في مكان آخر من الجسم مثل: اللسان والوجه، وهذه الحالة تحتاج إلى تشخيص مفصّل بسبب خطورتها، وفي كثير من الأحيان تكون الرجفة والرعشة وراثيّة وتسمّى بالرعشة الأوليّة، وتظهر بشكل كبير وواضح عند الأشخاص المتقدّمين في السن من خلال الرجفة الشديدة عند رفع اليد لتناول شيء بها، أو عند الإمساك بالقلم لكتابة شيء معيّن، وهذا الشيء نلاحظه عند الكثير من كبار السن وبشكلٍ يوميّ ومستمر.
أسباب رجفة ورعشة اليد
- الهبوط الحاد في نسبة السكر في الدم.
- الإصابة بمرض ويلسون.
- الإفراط وشرب المشروبات الكحوليّة بشكل كبير أو عند ترك الكحول نهائياً؛ حيث تكون رجفة اليدين من الأعراض الانسحابيّة الرئيسيّة لذلك.
- التقدم في السن مع وجود بعض الأمراض المساعدة.
- الإكثار من تناول المشروبات الّتي تحتوي على كميّة كبيرة من الكافيين مثل: الشاي والقهوة والنسكافيه وغيرها من المشروبات المنبّهة.
- الضغوطات الّتي يمر بها الشخص في ظروف الحياة اليوميّة مثل ضغوطات العمل وأزمة السير.
- تناول بعض الأنواع من الأدوية الّتي تسبّب آثار جانبيّة عديدة منها رعشة اليد.
- سوء التغذية الّتي تسبّب في كثير من الأحيان رعشةً في اليد وفي الجسم كلّه بسبب هزلان وتعب الجسم وعدم قدرته على تحمّل أيّ ضغط.
- الإصابة بمرض باركنسون؛ وهذا المرض يسبّب الرعشة والرجفة في اليدين حتى في حالة عدم التحرّك والسكون ويسبّب بطئاً في الحركة العامّة للمريض.
الطرق المتّبعة لعلاج رعشة اليد
- المحافظة على تناول الأطعمة الصحيّة التي تحتوي على الخضروات والفواكه؛ فهي ليست للعلاج والوقاية فقط من رعشة اليد بل يعتبر هذا النظام الغذائي من المسبّبات الأولى للشفاء من أيّ مرض قد يصيب الشخص.
- زيارة الطبيب خاصّةً عند الإصابة بالرعشة الأوليّة، وعمل الفحوصات اللازمة؛ حيث يقوم الطبيب بوصف أدويةٍ مناسبة ومعالجة ومفيدة في مثل هذه الحالات.