متفرقات

قصة ابو حذيفة بن عتبة

ابو حذيفة بن عتبة

اسمه

هو أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب من قبيلة قريش .

اسلامه

هو من السابقين للاسلام و قد أسلم قبل دخول المسلمين دار الأرقم ، وهاجر معهم الى الحبشة مرتين . و أنجبت زوجته سهلة بنت سهيل بن عمرو ابنهما محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي .

جهاده

وفي يوم بدر، كان أبو حذيفة بن عتبة يقاتل و يجاهد في صفوف المسلمين، بينما والده عتبة بن ربيعة و شقيقه الوليد وعمه شيبة بن ربيعة كانوا في صفوف المشركين و سأل ابو حذيفة ابيه ان يبارزه فألقت أخته هند عليه شعرا حتى لم يطلب من أبيه ذلك مرة اخرى ثم بعد انتهاء غزوة بدر أمر النبي عليه الصلاة و السلام بسحب القتلى المشركين و وضع الجثث في القليب و قال النبي : “

يا أهل القليب، هل وجدتم ما وعد ربكم حقًّا ؟ فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقًّا ” فقال له القوم  : ” يا رسول الله، تكلم قومًا موتى؟”

فرد النبي : “والذي نفسي بيده، ما أنتم بأسمع لما أقول منهم، ولكنهم لا يستطيعون الجواب ” .

و لما رأى أبو حذيفة أباه مرميا في البئر و الدم يسيل منه حزن و ظهر الحزن عليه فقال للنبي : ” يا رسول الله، إن أبي كان رجلاً سيدًا، فرجوت أن يهديه ربه إلى الإسلام ” و دعا الرسول له بالخير .

وفاته

ظل أبو حذيفة بن عتبة يقاتل و يجاهد أيام الرسول صلى الله عليه و سلم حتى عرف بأمنيته في الشهادة فقد كان يتمنى أبو حذيفة بن عتبة أن يستشهد في سبيل الله سبحانه و تعالى و كان له ما تمناه فسقط شهيدا عندما ذهب لقتال مسيلمة الكذاب و قد أخذ مكانه في صفوف الجيش الإسلامي المتجه إلى اليمامة .

زر الذهاب إلى الأعلى