سارة طه تهاجم “لوشي”: هذه (المعتوهة) تحمل “الكديسة” على صدرها وتعليقات الشباب (ياريتني أكون الكديسة دي)
هاجمت الناشطة السودانية على مواقع التواصل الاجتماعي سارة طه الإعلامية ونجمة السوشيال ميديا آلاء المبارك لوشي على خلفية ظهور الأولى في صور نشرتها على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي تظهرها وهي تحتفل باليوم العالمي للقطط مع قطها ميشو.
وكتبت سارة في تدوينة متداولة بشكل كبير على صفحات موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وبحسب مانقل موقع النيلين:
لوشي المبارك اليوم رأيت لها أقبح منشور علي الاطلاق فهو من صفاتها (فالقبح لا يأتي به إلا قبيح) .
هذه الفتاة هداها الله وهدانا نشرت صورة علي صفحتها وهي ممسكة ب (كديسة) أكرمكم الله وقالت محتفلة بيها عيد ميلاد وكدة … هذا لعمري أكبر قبح وعدم لا مبالاة بظروف الإنسان العادية ومهزلة ولعب بعقول كل من يتابعها .
الوطن يمر بمحنة عظيمة دمار وانهيار في كل شي .. فقراء علي طول البلاد وعرضها .. اطفال مشردين من الحدود للحدود .. وجوع وأمراض مستشرية اهلكت أجساد العباد .. ثم بعد هذا كله تنشر هذه (المعتوهة) كديسة وتقول أنها تحتفل معها وتطلع معها رحلة علي شاطئ النيل وإقامة مأدبة طعام لها !!
بالله عليكم كيف يكون هنالك تغيير لهذا الوضع المزري مع هؤلاء الحثالة الذين يتمتعون بشهرة لو نطقوا كلمة واحدة لاتبعهم الناس زرافات ووحدانا .. لكن للأسف كل من يتابعها هو ذو عقل (مغسل) يلهث وراء كل كلمة تقولها هي وريالتو تسيل كل ما تظهر دون (حجاب) !!!
لا وما يغيظ ويطلع الـ (…) كل أصدقائها ومتابعيها في الصفحة حينما رؤوها تحمل (الكديسة) علي صدرها ماذا قالو في التعليقات ؟ كل واحد منهم علق وقال: (ياريتني أكون الكديسة دي) ؟؟؟؟ بالله عليكم هل هذا يعقل !!
شباب مغيب وعقله ليس ملكه .. أصبح ضعيف جدا حينما يري مثل هؤلاء الشواذ ويتمني من كل قلبه أن يكون أحد متعلقاتها حتي ولو أصبح (كديسة)، أليس فيكم أحد رشيد ؟..البلد أصبح يحتاج منا أن نكون (اسود) لنحرره .. ولا نكون مثل (كديسة) لوشي لندمره !
علي المسمية لوشي وبعد أن رزقها الله الشهرة أن تقول خيرا أو تصمت فالبلد لا يحتاج (كدايس) بل يحتاج لكلمة قوية تساعد 40 مليون مواطن لنيل حقوقه المغتصبة، نصيحة من أخت عودي لرشدك .. وإلا سنعود
ملحوظة : الناس البتجي تقول لي دي (غيرة) منك ساي … بالله اكسبو زمنكم وفكروا في الكلام الكتبتو ده … عشان انا اصلا دون فخر ضفرها ما بجي بي علي من أي ناحية وأي فهم في راسكم … وكشف الجسم بهذا القبح وبهذه الصورة المستفزة … وحمل الكدايس وتقديسها والاحتفاء بها … ما بجيب الطعام لملايين الجوعى … ولا بلم كل الأطفال المشردين في الشوارع ديل لي منازل محمية وآمنة وده حقهم الشرعي … ولا ببني مدارس كويسة … ولا بجيب لينا الصحة والعلاج ..؟!
خليكم انتو مع لوشي وابقو كدايس ونحن خلونا كما نحن (اسود) زئيرها يجلجل أركان النظام الظالم … ولا نامت أعين الجبناء (الكدايس) …!!
الخرطوم (كوش نيوز)