مقدمة عن الأمير محمد بن نايف , كلمات عن ولي العهد محمد بن نايف ,موضوع عن محمد بن نايف
الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود (25 صفر 1379 هـ / 30 أغسطس 1959 [2] -)، وليُّ العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية في المملكة العربية السعودية من 20 ذو الحجة 1433 هـ الموافق 5 نوفمبر 2012.[4] هو أحد أبناء الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود من زوجته الأميرة الجوهرة بنت عبد العزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود. وصفته شبكة إم إس إن بي سي (MSNBC) الأمريكية بجنرال الحرب على الإرهاب
ولد بجدة في 25 صفر 1379 هـ. ودرس في مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمعهد العاصمة في الرياض، ثم درس العلوم السياسية بالولايات المتحدة عام 1401 هـ الموافق عام 1981 لكنه لم يحصل على درجة علمية حسب تصريح جامعة لويس آند كلارك
اكتسب من والده ومن بيئة الحكم والسياسة المزيد من الخبرات السياسية والإدارية والاتصالية، كما أكسبه ذلك معرفة متعمقة بالشأن العام والتواصل مع المواطنين ورجال الفكر والسياسة والدبلوماسية الذين يلتقون بوالده الأمير نايف بن عبد العزيز في مجالسه العامة والخاصة، وخلال زياراته الخارجية لمختلف دول العالم . كما خاض عدة دورات عسكرية متقدمة داخل وخارج المملكة تتعلق بمكافحة الارهاب.
عمل في القطاع الخاص قبل التحاقه بالعمل الرسمي والذي انتهت صلته بهذا القطاع عام 1419هـ الموافق 1998. واضاف العمل الخاص له تجربة ثرية في المجال الاقتصادي والمالي والتجاري على الصعيد الداخلي والخارجي، كما تنوعت مهاراته الاتصالية من خلال تعاملاته مع مختلف العاملين في هذه المجالات الحيوية والمؤثرة في شؤون الدولة والأفراد
صدر الأمر الملكي في 27 محرم 1420 هـ الموافق 13 مايو 1999 بتعيينه مساعدًا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بالمرتبة الممتازة. ومددت خدماته لمدة أربع سنوات اعتبارًا من 27 محرم 1424 هـ بموجب الأمر الملكي الصادر في 27 ذو الحجة 1423 هـ. وفي 4 جمادى الأولى 1425 هـ صدر الأمر الملكي بتعيينه مساعدًا لوزير الداخلية للشؤون الأمنية بمرتبة وزير، وفي سبتمبر 2008 صدر أمر ملكي بالتمديد له. كما تم في 7 رجب 1420 هـ الموافق 16 أكتوبر 1999 صدور موافقة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبد الله بن عبد العزيز بضمه إلى عضوية المجلس الأعلى للإعلام.
مناصبه ومهماته
صدر أمر ملكي بتعيينه مساعدا لوزير الداخلية بالمرتبة الممتازة وذلك بتاريخ 27 محرم 1420هـ الموافق 13 مايو 1999 م [8].
صدر أمر ملكي بتعيينه مساعدا لوزير الداخلية بمرتبة وزير وذلك بتاريخ 4 جمادى الآخرة 1425هـ الموافق 22 يوليو 2004 م.
صدر أمر ملكي بتعيينه وزيرا للداخلية وذلك بتاريخ 20 ذو الحجة 1433هـ، الموافق 5 نوفمبر 2012 م.
قلده خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود وشاح الملك فيصل تقديرا لما قام به من تخطيط متقن وإدارة ناجحة لعملية اقتحام الطائرة الروسية المختطفة في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة وإنقاذ ركابها وذلك بتاريخ 8/4/1422هـ الموافق 6/3/2001 م .
قلده خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وشاح الملك عبدالعزيز من الطبقة الأولى تقديرا لما أظهره من تميز في مجال عمله وذلك بتاريخ 16/9/1430هـ الموافق 6/9/2009.
عين عضوا في الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات المشكلة بالقرار الوزاري رقم 160 في 6/7/1427هـ الموافق 1/8/2006م.
صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه عضوا في اللجنة الدائمة للمجلس الاقتصادي بتاريخ 28/11/1430هـ الموافق 16/11/2009م.
نائب رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.
الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب.
الرئيس الفخري ورئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
رئيس لجنة الحج العليا.
رئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي.
رئيس المجلس الأعلى للدفاع المدني.
الرئيس الفخري للجمعية الوطنية للمتقاعدين.
رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات..
الرئيس الفخري للجنة الوطنية السعودية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم”.
رئيس المجلس الأعلى لكلية الملك فهد الأمنية.
الراعي لكرسي محمد بن نايف للسلامة المرورية.
أنشأ مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة.
أشرف على العديد من اللجان والحملات الإغاثية السعودية لمساعدة الشعوب المتضررة في فلسطين، والصومال، وسوريا، وشرق آسيا، وأفغانستان، وباكستان، ولبنان.
أشرف على تنفيذ خطط واستراتيجيات مكافحة الإرهاب ومواجهة أعماله بكل عزيمة واقتدار وحقق بذلك نجاحا حظي بتقدير الجميع محليا، وإقليميا، وعالميا، وقدم تجربة سعودية متميزة في مجال مكافحة الإرهاب أفادت منها دول عالمية عديدة.
تعرض في مواجهاته الحازمة للأعمال الإرهابية إلى محاولات اغتيال عديدة من قبل التنظيمات الإرهابية، ونجا منها.
شارك في مؤتمرات ولقاءات أمنية عديدة خارج المملكة، كما قام بالعديد من الزيارات الرسمية لعدد من الدول في مهمات ذات صلة بالشؤون الأمنية ومكافحة الإرهاب.
قاد عملية تطوير وتحديث شاملة لقطاعات وزارة الداخلية وفق متطلبات العمل الأمني وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية ورفع كفاءة عملها.
ولاية العهد
في 23 يناير 2015 بويع وليا لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية في المملكة العربية السعودية ،[9]
وفي 29 أبريل 2015 صدر الأمر الملكي رقم أ / 159 في 10 رجب 1436هـ بمبايعته ولياً للعهد ، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية ..
وزيرًا للداخلية
في 20 ذو الحجة 1433 هـ الموافق 5 نوفمبر 2012 صدر أمر الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بتعيينه وزيرًا للداخلية ، ليخلف الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود في المنصب.
لجان المناصحة
أول من اسس لجان المناصحة بالمملكة والخليج العربي. وقد حضيت فكرته بانتشار واسع عالمي حاز على استحسان العالم الغربي. نبذة عن عمل اللجان: يتوجه جهد مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية إلى أولئك المقبوض عليهم في قضايا إرهابية وأصحاب الفكر المتطرف، حيث يتم إخضاعهم لدورات تعليمية تتضمن برامج شرعية ودعوية ونفسية واجتماعية وقانونية بهدف تخليصهم من الأفكار المتطرفة التي يحملونها، وبعد ذلك تقوم الجهات المعنية بالإفراج عن المتخرجين من الدورات ممن لم يتورطوا في قضايا التفجيرات بشكل مباشر.
وغالبا ما يكون الخاضعون للدورات ممن يحملون الأفكار الإرهابية أو قدموا نوعا من المساعدات البسيطة للإرهابيين، أو أولئك الذين حكم عليهم وانتهت مدة محكوميتهم.
رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية
صدر أمر ملكي يوم 29 يناير 2015 [10] يقضي بإنشاء مجلسي الشؤون السياسية والأمنية والاقتصادية والتنمية وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية
اهتماماته الإنسانية
يشرف ويتابع أعمال العديد من اللجان والحملات الإغاثية بهدف التخفيف عن المنكوبين والمتضررين في العديد من دول العالم وتلبية احتياجاتهم الضرورية.
يتابع شؤون السجناء وأسرهم وكذلك أسر المتورطين في أعمال إرهابية والذين يتواصلون معه مباشرة مستنكرين ما أقدم عليه أبناؤهم من تصرفات خاطئة بحق وطنهم وأسرهم.
يتابع ما ينشر في وسائل الإعلام عن ذوي الظروف الخاصة ويبادر إلى إنهاء مشكلاتهم وتحقيق مطالبهم.
يحرص على متابعة أحوال أفراد رجال الأمن الذين يؤدون مهماتهم في ظروف مناخية صعبة وتذليل ما يواجهونه من صعوبات وظروف ويوجه بعلاج ومساعدة من تعرض منهم للمرض أو الإصابة أثناء أداء الواجب الأمني.
يعنى بالمراجعين لوزارة الداخلية من المواطنين والمقيمين ويتفهم أوضاعهم ويتابع إنهاء شكواهم في إطار النظام ويحرص على إحاطتهم بما يتم حيال قضاياهم دون تكليفهم مراجعة الوزارة وذلك من خلال وسائل الاتصال الحديثة.
يولي اهتماما خاصاً بالشباب ودرء مخاطر الانحراف والإرهاب المخدرات عنهم ومساعدة أسرهم على مواجهة جنوح أبنائهم.
يدعم المبادرات الإنسانية و الأعمال الخيرية المخلصة.
يهتم بشهداء الواجب والمصابين في مواجهة الأعمال الإرهابية والأحداث الأمنية وأسرهم وتقديم الرعاية والعناية لهم وتحمل ما عليهم من التزامات مالية وتوفير السكن المناسب لهم ولأسرهم وتسهيل مواصلة أبنائهم لتعليمهم وتوظيفهم ليتولوا مستقبلا إعالة أسرهم [7].
اهتماماته الفكرية والثقافية
يعد من المتابعين لمختلف فنون العلم والمعرفة على وجه العموم وماله الصلة بشؤون الأمن بصفة خاصة.
يتابع كافة وسائل الإعلام وما يصدر عنها من مضامين قد تؤثر على النواحي الأمنية بشكل أو بآخر ويعنى بالطرح الموضوعي والنقد الهادف البناء.
حريص على دقة المعلومات وتجردها من الميول والأهواء الشخصية ليعتد بها في اتخاذ القرار الصائب.
لا يميل إلى الظهور الإعلامي الذي يفتقر إلى الفعل الناجز ويرى أن الأعمال ينبغي أن تسبق الأقوال وأنها هي خير من يتحدث عن فاعلها.
يسعى إلى توظيف كل منجز علمي وتقني سبيل تطوير الأداء الأمني وتوفير الاستقرار الاجتماعي [11].
محاولة اغتياله
تعرض في 6 رمضان 1430 هـ الموافق 27 أغسطس 2009 لمحاولة اغتيال من قبل مطلوب زعم إنه يرغب بتسليم نفسه، كان الأمير محمد بن نايف في مكتبه الكائن في منزله بجدة قام الشخص المطلوب بتفجير نفسه بواسطة هاتف جوال وتناثر جسده إلى أشلاء، وأصيب الأمير بجروح طفيفة. وقد أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن الهجوم في رسالة بثتها منتديات إرهابية على الإنترنت[2].
الأسرة
متزوج من الأميرة ريما بنت سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولديه من الأبناء:
الأميرة سارة متزوجة من الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير ولديهما من الأبناء الأمير عبدالله .
الأميرة لولوة متزوجة من الأمير نايف بن تركي بن عبدالله بن عبدالرحمن ال سعود .