أعراض الأمراض
ما هو سبب ألم الرأس
مقدمة
يشتكي البعض من وجود ألم في الرأس وقد يكون الألم كلي أو جزئي، وآلام الرأس ليس بمرض بل هو ظاهرة عارضة، قد تكون بسبب مرض معين أو أسباب أخرى.
أسباب ألم الرأس
- الأسباب النفسية: وهو يمثل النسبة الأكبر لأسباب الصداع فيقدر على أنه السبب في 50% من الصداع الذي ينتج للأشخاص فعليك أن تحرص على التخلص من الأشياء التي تقلقك وتسبب لك التوتر؛ لأن هذا يؤثر على جهازك العصبي وعليك أن تقوم بتفريغ الطاقات السلبية التي بداخلك، وعليك أن تبتعد عن الأفكار السلبية التي تجهد عقلك وعليك أن تهتم بالأفكار الإيجابية.
- الأسباب الوراثية: قد يكون للإصابة في الصداع علاقة بالأسباب الوراثية والجينات لدى الشخص وفي هذه الحالة تكون أقل الأشياء تهيج لدى الشخص حدوث الألم في الرأس.
- الخلل في نظام في الحياة: كالأكل والشرب والراحة، فنجد الكثير من الأشخاص الذين يصابون بصداع في أول أيام رمضان وذلك لعدم وجود الطعام الذي اعتادوا على وجوده في وقت معين كل يوم.
- التعب والإرهاق: الجهد والتعب الذي يبذله الجسم وتراكم الضغوطات على الجسم فعند القيام بالأعمال الشاقة التي تؤثر على العمود الفقري الذي هو متصل بالرأس فيؤدي لظهور آلام في الرأس.
- التغير في ضغط الدم: فارتفاع ضغط الدم وانخفاض ضغط الدم يؤدي إلى وجود آلام في الرأس،
- الاضطرابات في العين: جسم الإنسان عبارة عن نظام متكامل فعند وجود أي خلل يؤدي ذلك لخلل في مراكز أخرى وكذلك الحال في وود مشاكل بالعين كقصر النظر الذي يجعل العين تضغط على الأعصاب فيؤدي لآلام في الرأس، وكذلك الالتهابات التي تصيب العين كالتهاب الملتحمة والتهاب عصب العين كل هذا يؤدي لوجود الصداع والألم في الرأس.
- الاضطرابات في الأذن: كما قلنا فجسم الأنسان نظام متكامل فأي خلل يوجد في الأذن الت يهي مركز الاتزان في الجسم، فيؤدي ذلك لوجود ألم في الرأس، فوجود ألم في الرأس قد يكون مؤشر على وجود التهابات في الأذن الوسطى.
- الاضطرابات في الانف: وكما في الأذن والعين يكون الحال في الأنف فالذين يعانون من وجود جيوب أنفية في الأغلب يعانون من صداع وآلام في الرأس.
- آلام الأسنان: عندما يعاني الشخص من مشاكل في الأسنان وبالخصوص إذا كانت المشاكل في عصب الأسنان فهذا يؤثر على جميع أعصاب الجسم، وأعصاب الرأس فتبدأ آلام الرأس التي لا تنتهي إلا بعد علاجك لأسنانك وهنا يكون ألم الرأس عارض لمرض آخر وليس مرض.
- الإصابة بالحمى أو الانفلونزا: الإصابة بالأمراض الفيروسية التي تحتاج لمقاومة الجسم لها تؤدي لوجود آلام في الرأس ويكون سببها الاختلال في توازن الجسم الذي هو حالة تأهب لمقاومة هذا الفيروس فيحتاج لمهاجمته والتخلص منه في أسرع وقت، فيودي ذلك إلى اختلال في المراكز العصبية التي تؤدي لوجود صداع وآلام في الرأس.
- اضطرابات السكر: يؤدي الاضطراب الذي يحدث للسكر في الدم سواء كان هناك ارتفاع في نسب السكر في الدم أو انخفاض نسب السكر في الدم فهذا يؤدي إلى وجود اختلال في الأعصاب مما يؤدي لوجود آلام عارضة في الرأس فتسبب صداع شديد.
- الأورام الدماغية: وهو من أخطر أنواع آلام الرأس،
- التهاب السحايا: هي عبارة عن التهابات فيروسية أو بكتيريا تصيب السحايا وهي عبارة عن جزء موجود في الرأس
- النزيف العنكبوتي.
- توسع الأوعية الدماغية: هو أكثر أنواع الصداع انتشار ففيه يكون توسع للأوعية الدموية في الرأس فينتج عنها آلام في الرأس، فعند الانقباض والتوسع التكرر في الأوعية الدموية ينتج عنها التهابات وهذه الالتهابات هي أساس الألم فينتج عن هذا التوسع الصداع النصفي الذي يصيب جزء من الرأس
أنواع الصداع
- الصداع الشقيق: هو عبارة عن صداع يوجد الشخص من خلال نوبات متكررة أي يحدث لدى الشخص بشكلٍ مستمر وتختلف شدة الألم ومها كان الألم شديد ففي حالة الصداع الشقيق يكون المرض حميد ولا يوجد احتمالية كبيرة لوجود مؤشر خطير أو وجود مرض خطير، فالصداع الشقيق أكثر ما يصيب الأشخاص الذين لديهم أسباب وراثية في وجود صداع في الرأس ويكون الصداع الشقيق صداع نصفي يصيب جزء من الرأس وقد يصاحبه غثيان وتقيؤ، وقد يكون سبب وجود الصداع الشقيق ناتج عن خلل في العصب الخامس، وقد يكون هناك علامات ومؤشرات تسبق ظهور الآلام والصداع لهذا الشخص، ومن هذه الأعراض وجود خمول في اليدين، بالإضافة إلى التغير في طريقة الكلام، وهناك من يوجد لديهم إشارات في العين كالشعور بوجود وميض أو ضوء خفيف، وبداية ظهور النبضات وتسبق هذه الأعراض الألم بعشر دقائق أو عشرين دقيقة ويعتبر هذا الوقت مهم؛ لأنك من خلاله تستطيع شرب الدواء والتحكم بالموقف قبل أن تبدأ نوبات الألم فيصعب عليك التحكم بها في حينها، ويكون أكبر أسباب الصداع الشقيق كما ذكرنا الوراثة ولكن ما يهيج هذا الصداع ويحفزه هو وجود التغيرات في نمط الحياة فالذي لديه صداع شقيق أي تغير في نمط الحياة يؤدي له صداع فإذا زاد ساعات النوم أصيب بالصداع وإذا قلت ساعات النوم أصيب بالصداع، إذا تغير نوع الطعام أو التغير في نسب شربه للماء قد تحدث له صداع، وكذلك التغير في نسب الراحة والجهد كل هذا يؤدي إلى وجود نوبات من الصداع لدى الشخص فالذي يعاني من وجود صداع شقيق لديه ننصحه فعدم التغيير في نمط حياته فيلتزم بما اعتاد عليه من أكل ونسب شرب ونسب نوم هذا هو العلاج الأنسب له وسيحصل على نتائج رائعة عند اتباعه لهذه النصائح.
- صداع توتري: هو الصداع الذي ينتج بسبب عوامل نفسية من حالات الاكتئاب والإحباط وكذلك حالات الإرهاق التي تصيب الأشخاص من ارهاق في العمل أو الإرهاق والتعب النفسي، كذلك البيئة التي لا يتوفر بها أجواء نفسية تجعل الشخص لديه صداع التوتر فوجود ضغوط العمل والمشاكل التي تحيط بك من البيئة ومشاكل عائلية اجتماعية واقتصادية وكذلك الازدحام الذي تراه في الشارع والأصوات المزعجة والضوضاء كل هذا يؤدي لوجود صداع توتري، وهذا النوع من الصداع يوجد بشكل كبير بين الأشخاص فهو يصيب عدد كبير من الأشخاص ويكون نوبات الصداع فيه غير متكررة بشكلٍ كبير فقد تصيب الشخص مرة كل شهر، ولكي تعالج مشكلة صداع التوتري عليك بمعالجة مشكلة القلق والتوتر والضغوطات التي تؤثر على حياتك فحاول ألا تراكم الضغوطات عليك حتى لا تصل لمرحلة يصبح لديك صداع شديد يؤثر على حياتك العملية واليومية.
طرق العلاج
المريض هو الطبيب الأفضل لنفسه وذلك من خلال مراقبته لنفسه فعلى المصاب أن يسجل الملاحظات التي قد تكون السبب الرئيسي لوجود الصداع فعلى المريض أن يراقب الأسباب التي تجعل له الصداع كصنف من أصناف الأكل، أو من أنواع الشرب، أو نوع من أنواع الإرهاق والتعب فعليه أن يبتعد عن هذه المحفزات التي تجعل هناك صداع لديه فهناك من تزيد حالات الصداع بسبب ساعات النوم القليلة، وهناك من يكون لديهم صداع بسبب نقص الطاقة في الجسم فعليه أن يأكل الأطعمة التي تزوده بالطاقة فتعيد للجسم حيوته ونشاطه، وشرب الماء من الأشياء التي تساعدك في التخلص من الصداع.