أعراض الأمراض

كيف أزيد من نشاطي

النشاط

الخمول وقلة النشاط يضعفان حيلةَ الإنسان، مما يجعله مسترخياً معظم ساعات النهار، وغالباً ما يستغل هذا الوقت بتناول الكثير من الأطعمة السكريّة والنشويّة والدهون، مما يعني زيادة أكيدة في الوزن، وتراجع كبير في الصحّة، وعدم إنجاز الأعمال الملقاة على عاتقه،ويمكن ببعض الممارسات اليوميّة رفع طاقة الجسم ونشاطه وتركيزه، وفي هذا المقال سوف نقدم بعض النصائح التي من شأنها الحفاظ على الجسم نشيطاً ومنتجاً.

كيفيّة زيادة نشاطك

  • الحصول على ساعات كافية من النوم: النوم يساعد الجسم على الاسترخاء واستعادة النشاط، والجسم بحاجة للنوم بمعدل ثماني ساعات يوميّاً، والأفضل أن يكون النوم في ساعات الليل، وفي غرفة مظلمة، وهادئة، وبذلك يحصل الجسم على الراحة المطلوبة لاستعادة النشاط في اليوم التالي، بينما السهر وقلة النوم، يسببان الإرهاق والخمول في اليوم التالي، ومن الجدير بالذكر أن النوم خلال النهار لا يكسب الجسم الفوائد نفسها التي يكسبها الجسم في الليل، مع أهميّة أخذ قيلولة لمدة ربع أو ثلث ساعة بعد الظهر.
  • مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشاكل صحيّة: هناك العديد من المشاكل الصحيّة التي تؤدي إلى الخمول والضعف العام، كفقر الدم، واختلال الهرمونات، وقصور الغدة الدرقيّة، أو نتيحة نقص بعض الفيتامينات أو المعادن المهمّة، وبالتالي فزيارة الطبيب تعطي تصوراً عن وجود أحد هذه الأساب أم لا، وبالتالي علاجها في حال وجودها.
  • التغذية الصحيّة: التغذية هي عامل أساسي في النشاط، ومن أكثر الأغذية التي تسهم في زيادة طاقة الجسم ونشاطه:
    • العسل الأسود: العسل الأسود هو مستخلص من قصب السكّر الغنيّ بالأملاح المعدنيّة كالحديد، والنحاس، والمنغنيز، والبوتاسيوم، وبالتالي يحافظ على مستويات عاليّة من الطاقة في الجسم.
    • زيت جوز الهند: يحتوي زيت جوز الهند على دهون صحيّة، تحافظ على مستويات مرتفعة من الطاقة في الجسم، كما أنها تزيد من قدرة التحمل، وتقلّل تجمع الدهون حول المعدة.
    • الشاي الأخضر: بالإضافة إلى فوائده الطبيعيّة العديدة، فهو أغنى الأطعمة بالكافايين، ويفوق القهوة بذلك، وبالتالي فهو ينشِّط وينبه الأعصاب.
  • ممارسة الرياضة: ممارسة التمارين الرياضيّة تنشّط الجسم ككل، فهي تزيد من تدفق الدم في جميع أجزاء الجسم، مما يدفع بالطاقة في الجسم.
  • التعرّض لأشعة الشمس: التعرّض لأشعة الشمس في الصباح الباكر تمنع إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم والاسترخاء، فيتنشّط الجسم، وهذا يعلّل سبب قلة النشاط والخمول العام في فصل الشتاء نتيجة غياب أشعة الشمس.
  • التنفس بعمق: أخذ نفس عميق يزوّد الجسم بكميّات كبيرة من الأكسجين التي تصل لكافة خلايا الجسم، مما يجعلها أكثر طاقة وحيويّة.
  • المحافظة على رطوبة الجسم: يجب تناول كميّات كافية من السوائل وبخاصّة الماء وعصائر الفواكه الطازجة، فجفاف الجسم يسبب الشعور بالتعب والإرهاق.

زر الذهاب إلى الأعلى