فوائد الغدة الدرقية
الغدّة الدرقيّة
هي واحدة من الغدد الصمّاء المهمّة والحيويّة في جسم الإنسان، وحجمها صغير يشبه إلى حد بعيد الفراشة، تقع في أسفل الجزء الأمامي من الرقبة أمام القصبة الهوائية مباشرةً.
إنّ كلّ عضو داخل الجسم؛ بل كلّ خليّةٍ فيه بحاجة إلى هرمون الغدة الدرقية للقيام بعمله بشكلٍ طبيعي. إنّ زيادة إفراز هرمونات الغدّة الدرقيّة تسبّب أضراراً للجسم، كما أنّ نقص الإفراز لهذه الهرمونات يسبّب مشاكل كثيرة للجسم وخاصة النمو، إنّ نقص إفراز هرمونات الغدة الدرقية عند الأطفال يسبّب لهم التقزّم، وأمراض أخرى مثل التوحّد؛ لذا يجب على الآباء الانتباه لهذا الموضوع مبكّراً لتجنيب أبنائهم مثل هذه الحالات، وضرورة مراجعة الطبيب عند ملاحظة عدم نموّ الطفل بشكل طبيعي على الرغم من تناوله الأطعمة المغذّية.
وظيفة الغدة الدرقية
الغدّة هي المسؤولة عن إفراز هرمونات لها ثأثير مباشر على وظائف الجسم بمختلف أشكالها، مثل: النمو، وكامل العمليّات الحيويّة في جسم الإنسان. نقص إفراز الغدّة الدرقية للهرمون يؤدّي بالجسم إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي في الجسم؛ حيث يعاني المريض من الأعراض التالية:
- الشعور بالكسل والخمول.
- زيادة الوزن على الرغم من قلّة الأكل وفقدان الشهية.
- تضخم حجم الغدة وبروزها أمام الرقبة.
- جفاف الجلد عند التأخّر باكتشاف الحالة .
- ضعف الذاكرة وكثرة النسيان.
- ضعف في نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم.
- حدوث آلام المفاصل.
أسباب قصور الغدة الدرقية
- مرض يصيب الغدة نفسها؛ بحيث تصبح غير قادرة على القيام بعملها .
- مرض الغدة النخاميّة التي تفرز هرمون محفّز للغدّة الدرقية على إفراز هرموناتها.
- تعاطي بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج زيادة إفراز هرمونات الدرقية.
- نقص عنصر اليود في الدم ممّا يؤدّي إلى تضخّم الغدة الدرقية، وغالباً ما يكون هذا السبب الرئيسي عند الشعوب التي لا تتناول السمك.
أعراض قصور الغدّة الدرقيّة
- نقص الوزن على الرّغم من زيادة الشهية.
- رعشة في اليدين.
- زيادة نبضات القلب.
- التوتر الدائم مع ضيق بالتنفّس.
- جحوظ في العينين.
- العجز الجنسي عند الرجال.
إنّ اكتشاف علة الغدة الدرقية في وقت مبكر يساعد الطبيب على تشخيص الحالة وصرف أدوية على المريض تناولها مدي الحياة، أمّا إذا تأخّر تشخيص الحالة فقد يتطلّب الأمر الجراحة، وذلك بإزالة كامل الغدّة أو جزء منها، مع المواظبة على تناول الأدوية البديلة عنها مدى الحياة أيضاً، لذا من الواجب علينا تناول الغذاء الّذي يحتوي على اليود، وأكثر ما يوجد في الأسماك، أو يمكن استخدام ملح الطعام المدعّم باليود.