قصة نجاح الداعية الهندي “ذاكر نايك”
ذاكر نايك داعية إسلامي كبير أخذ على عاتقه نشر الدعوة الإسلامية في جميع أنحاء العالم عن طريق المناظرة والحوار مع الأديان الأخرى والحائز على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام 20155م.
ذاكر عبد الكريم نايك :
ولد ذاكر نايك عام 1965 م في الهند بالتحديد في مدينة مومباي كان طفل يتمتع بالذكاء والقدرة الكبيرة على التركيز والحفظ مما ساعده على الوصول إلى درجات علمية رفيعة فقد حصل على بكالوريوس الطب قسم الجراحة من جامعة مومباي.
ذاكر نايك وأحمد ديدات :
تتلمذ نايك على يد شيخه ومعلمه العالم الجليل والمحاضر العظيم أحمد ديدات والذي تخصص في علم المقارنة بين الأديان وجاب جميع أنحاء العالم بمناظرات عديدة كان هدفها الأول نشر الدين الإسلامي والتعريف بالهوية الإسلامية والمقارنة بينه وبين الأديان الأخرى والتعاليم التي أتت بها.
أهداف ذاكر نايك :
حصر ذاكر نايك أهدافه في التركيز على فئة الشباب المسلم والمتعلم الذي يرى الإسلام من خلال عيون الغرب ويشعر بأن الدين قد عفا عليه الزمن ولا يصلح للعصر الحديث مما يشعرهم بالحرج كونهم مسلمين.
كذلك ركز على الدفاع عن الإسلام من التهم التي يلصقها الغرب به مثل الإرهاب والعنصرية والتي يدعون أنها ضمن تعاليم الدين الإسلامي ويصفون محمد صل الله عليه وسلم أنه نشر الإسلام بالسيف وليس.
كما حرص على إثبات أن القرآن الكريم هو كلام الله الذي ليس له مثيل وأن معظم الكتب والتي يطلقون عليها مقدسة هي من تأليف بشر عاديين كتبوها بناءً على رغباتهم وشهواتهم وأطماعهم ولا يوجد بينها وبين الكتب المقدسة الحقيقة أي صلة.
ذاكر نايك ومحاضرات حول العالم :
ترك ذاكر نايك مهنة الطب حباً في الدعوة ورغبة في توسيعها على اكبر نطاق وساعده على ذلك حبه الشديد للإسلام وذاكرته القوية جداً وقدرته على التركيز وسرعته البديهية على الرد من خلال حفظه للقرآن الكريم والإنجيل بإصداراته المختلفة والتوراة والمقارنة بين الأديان الثلاثة وتوضيح الغش والتدليس الذي قام به السابقون في هذه الكتب وهي الإنجيل والتوراة وتوضيح أن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد المنزه عن التدليس مصداقاً لقوله تعالى ” إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ” والمقصود بالذكر هنا هو القرآن الكريم.
كتب وبرامج مشهورة وناجحة :
تمت ترجمة الكثير من برامجه ومؤلفاته مثل:
– كتاب هل الإرهاب حكر على المسلمين ؟
– كتاب حقوق المرأة في الإسلام محفوظة أم مهدرة ؟
– كتاب القرآن والعلم الحديث.
– مناظرة بين وليم كامبل والدكتور ذاكر نايك.
والكثير من التسجيلات التي لاقت رواجاً كثيراً بين المسلمين وغير المسلمين في شتى أنحاء العالم نتيجة للأسلوب المتميز والراقي في الحوار وفي عرض الأفكار دون الإساءة أو التعدي على أي فكر أو منهج غير إسلامي مما جعل الكثيرين يتابعونه بشغف حنى ينهلوا من معلوماته الثمينة والغالية عن الأديان.
صعوبات وتحديات :
واجه د. ذاكر نايك العديد من الصعوبات والتحديات والمضايقات أثناء جولاته في جميع أنحاء العالم وإلقائه للمحاضرات التي زادت على الألف محاضرة وذلك للتضيق عليه والحد من انتشار علمه الذي أثبت فيه قدرات خيالية من السرعة في الرد والبديهة والذهن الحاضر مما أذهل الكثير من الحضور وجعل الإسلام ينتشر على يديه فقد أسلم على يديه الآلاف من معتنقي الديانات الأخرى نظراً لقدرته الكبيرة على الإقناع وتوضيح الصواب.
تلفيق التهم :
وصل الأمر بأعداء الإسلام إلى التضييق على دكتور ذاكر نايك بإصدار أحكام وتهم ملفقة عن طريق إصدار الإنتربول مذكرة اعتقال له بع استقبال طلب رسمي من مؤسسة الاستجوابات الهندية تناشد باعتقاله وتسليمه في أي بلد.
وقد أوضحت السلطات الهندية في جواب اعتقال ذاكر نايك بأن المذكور مذنب ومتورط في قضايا غسيل أموال وكسب غير مشروع عن طريق القنوات التليفزيونية والمؤسسات الدينية التي يشرف عليها ويديرها.
كذلك إلصاق التهم الدينية مثل الترويج للطائفية والدعوة إلى التطرف والعنصرية مما جعل نايك يلجأ للإقامة بالسعودية التي رحبت به وبدعوته لحين الانتهاء من جميع هذه القضايا الباطلة.