اعراض حساسية الصدر لدى الاطفال ، حساسيه الصدر
هى التهاب مزمن في الجهاز التنفسي ,وتشير الاحصائيات الى ان ثلث الأطفال في العالم العربي مصابون بحساسية الصدر
وهو عبارة عن: نوبات من التضيق والتهيج في القصبات مترافقة مع حدثية التهابية مناعية مما يؤدي إلى شعور الطفل بضيق النفس والسعال وأحيانا مصحوب بصفير في الصدر وزيادة المفرزات القصبية. معظم حالات ربو الأطفال تشاهد في السنوات الأولى من العمر ويسمى بـ”الربو الكاذب” لأنه نادراً ما يستمر الربو مع الطفل عندما يكبر لأن الطفل كلما نما ينمو معه القفص الصدري وتنمو الشعب الهوائية فيتغلب إلى حد كبير على هذه الحساسية ولذلك فإن معظم الأطفال تخف الحساسية لديهم عند سن البلوغ إذ يتحسنون تدريجياً مع اتساع وزيادة نمو الشعب الهوائية لديهم. إلا أن عنصر الاستعداد يظل موجوداً رغم اختفاء الأعراض، لذا ننصح مريض الربو الشعبي أو حساسية الصدر بالابتعاد عن الأشياء التي تهيج هذا الاستعداد الذي يظل كامناً حتى يأتي ما يهيجه
ومن المعروف ان إهمال علاج الحساسية يسبب التهابا مزمنا في الشعب الهوائية يمتد طوال الحياة تشير الأبحاث الطبية إلى أن عدد المصابين بحساسية الصدر من الأطفال، في ازدياد مستمر على مستوى الوطن العربي، اذ تصل نسبتهم الى32%، فيما يضطر 87% من هذه النسبة الى الانتقال للمعالجة في أقسام الطوارئ بالمستشفيات. وأكدت الأبحاث أن من 50 إلى 80% من مرضى حساسية صدر الأطفال يعانون من الكحة والالتهاب المزمن في الشعب الهوائية قبل بلوغ عمر خمس سنوات. وتؤكد الأبحاث أن هناك عوامل أخرى، غير العامل الوراثي، تتسبب في حساسية الأطفال، لعل أهمها التلوث والتدخين.
اعراض حساسية الصدر عند الاطفال
الاصابة بسعال وأزيز في الصدر وكرشة نفس والشعور بالتعب والارهاق من أي مجهود, مما يؤثر علي قدرة الطفل علي النوم, فيصاب بالأرق, ومن ثم يتغيب عن الدراسة, وتزداد حدة هذا المرض في الشتاء والربيع, وكثيرا ما تلعب الوراثة دورا في الاصابة به.
الأشخاص المصابون يحدث لهم نوبات متكررة من :
– الصفير الصدري .
-عدم القدرة على التنفس .
-ضيق وكمد بالصدر مع كحة أثناء الليل أو أول الفجر .
اعراض حساسية الصدر لدى الاطفال ، حساسيه الصدر elMstba.com_1504174702_579.gif
العامل الوراثي هو أول أسباب حساسية الصدر عند الأطفال وقد يرث الطفل من أحد والديه الاستعداد للحساسية. وقد ينفي الأب والأم وجود مرض الحساسية في العائلة، ولكن بالبحث يتضح أن المسألة لها جذور في الأجيال السابقة. أما أخطر مسببات الحساسية فهو التلوث الذي زادت نسبته بدرجة كبيرة، وفي مصر مثلا نجد أن تلوث الهواء يتسبب في إصابة 20% من الأطفال بحساسية الصدر خاصة في الأماكن المزدحمة بالسكان مثل القاهرة التي أصبحت ثالث أكثر مدن العالم تلوثاً.
وإذا كانت إصابة الطفل بالحساسية تمثل صدمة للأم، فإن عليها أن تكون إيجابية حيال طفلها وأن تلاحظ الأعراض التي يعاني منها الطفل وتتبع إرشادات الطبيب بدقة وتتيقن تماماً أن شفاء ابنها وإنهاء معاناته مع الحساسية يعتمد عليها بالدرجة الأولى، فالهدف من علاج الحساسية أن يعيش الطفل المصاب حياة طبيعية ويمارس نوعاً من الرياضة كالسباحة، ومن الخطأ أن يمنع من مشاركة باقي الأطفال حصص الألعاب بالمدرسة حتى لا يشعر بأنه طفل مختلف، أما أهم أهداف العلاج فهو القضاء على شكوى الطفل من الأعراض الليلية وألا يستيقظ ليلا بكحة شديدة.
الوقايه خير من العلاج
1. تجنب التدخين نهائيا ( السلبي والإيجابي ) .
2. تجنب التعرض لدخان الأخشاب , زيوت الطهي , الروائح والعطور القوية , البخور وكذلك المواد الطيارة المستخدمة في أعمال النظافة المنزلية .
3. تجنب التعرض للغازات والايروسولات الغازية مثل ثاني أكسيد النيتروجين والايروسولات الحمضية
4. تجنب الأتربة والعث المنزلي خصوصا في الأماكن ذات الرطوبة المرتفعة مثل جدة والدمام , وتعتبر العثة والأتربة من اكثر الأشياء المسببة للحساسية الصدرية لهذا: .
5. يجب العناية بأكياس المخدات والمراتب
6. غسل أكياس المخدات والمراتب مرة أسبوعيا على الأقل .
7 .العناية المنزلية بالسجاد و الأرضيات ورفعها وتنظيفها من وقت لأخر .
8. تجنب لعب الأطفال المحشوة بالقطن وغيره .
9. تجنب الحيوانات المنزلية .
10. يجب التحكم والقضاء على البعوض والحشرات
ويجب أن تتصف غرفة نوم الطفل المصاب بالحساسية بخلوها من كل محسسات أو مثيرات الحساسية حيث يجب ألا تحتوى على ألعاب محشوة أو ذات شعر ويجب ألا يوجد بها عطور ولا يستخدم بها لطفات الجو أو البخور وتكون بعيدة عن أماكن تواجد الحيوانات أو التدخين على أن تتأكد الأم أن مرشحات التكييف الموجودة بغرفة الطفل نظيفة وتنظف دوريا وإذا كان الطفل مصابا بحساسية غبار المنزل يجب على الأم تنظيف وتهوية الفراش يوميا وأن تكون الأرضية من السيراميك أو الفينيل وتغطى الوسائد ومراتب السرير بالنايلون أو القماش غير النفاذ.
دراسة .. مواليد القيصرية اكثر عرضة للإصابة بحساسية الصدر
كشفت دراسة حديثة أن مواليد العمليات القيصرية أكثر عرضة للإصابة بأمراض حساسية الصدر والسمنة والسكري بالمقارنة بأقرانهم من أطفال الولادات الطبيعية.
وأوضحت الدراسة التي أجراها عدد من العلماء بمركز الأبحاث التابع لجامعة “ألبرت” الكندية ، وشملت نحو ألف مولود تنوعت ولادتهم بين القيصرية والطبيعية ، أن بعض البكتريا المعوية تكون نشطة أكثر لدى هؤلاء الاطفال المولودين بعمليت جراحية ، والذين يفتقدون أيضا – في كثير من الأحيان – لبعض أنواع البكتريا الوقائية ، كتلك البكتريا التي تدعم الجهاز المناعي في حماية الجسم البشري من الأمراض ، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بأخطرها .. على المدى القصير.
وانتهت الدراسة – التي نشرتها المجلة الطبية الكندية – أنه لا يمكن إغفال دور العمليات القيصرية في إنقاذ حياة الكثير من الأمهات وأطفالهن ، مؤكدة على أنه لا سبيل لتجنب المخاطر الواقعة على هؤلاء الأطفال من جراء تلك الولادات سوى بالرضاعة الطبيعية التي من شأنها أن تمنح الطفل العناصر الغذائية اللازمة لدعم الجهاز المناعي ومن ثم ممارسة حياة اكثر صحة.
اما عن العلاج فيكون بمحاولات لعلاج الحاله بعيد عن استخدام الكورتيزون بقدر الامكان واستخدام البخاخات بدلا عنه والادويه المهدئة للحساسيه
ولكن هناك حالات تحتاج لجرعات من الكورتيزون مدتها بسيطة