5 مباديء تشترك فيها كل الأنظمة الصحية

الأنظمة الصحية

الأنظمة الصحية هي عبارة عن مجموعة من المؤسسات والمنظمات والموارد الرامية أساساً إلى تحسين الصحة، وتحتاج هذه الأنظمة إلى أموال وموظفين ومعلومات ووسائل نقل وإمدادات ووسائل اتصال واتجاهات توجيهات عامة، ولا بد لذلك الأنظمة من توفير خدمات تلبّي الاحتياجات القائمة بأسعار منصفة، والسعي في الوقت ذاته إلى معاملة الناس على نحو جيد.

خمسة مبادئ تشترك فيها كل الأنظمة الصحية

عدم إضافة السكر

يجب التمسك في هذه القاعدة التي تجعلنا نتخلص من العديد من بعض المأكولات البالية في النظام الغذائي الخاص بنا مثل: وجبات السناك المصنعة، والمخبوزات الحلوة، والمشروبات الغازية، والصودا، والصلصات والتوابل المحلاة، بالإضافة إلى مطاعم الوجبات السريعة.
تأتي الكربوهيدرات الزائدة في النظام الغذائي من القمح، والسكر، والذرة، وتعتبر من الأسباب الأساسية في زيادة السمنة وانتشارها، والإصابة بمرض السكري في كلّ دول العالم.

تناول الطعام الطبيعي والحقيقي

من الأفضل تناول أعضاء الحيوانات الداخلية مثل الطحال والكبد أو تناول مرق العظام، وفي حال كنا من الأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي النباتي نستطيع التركيز على النباتات الطبيعية غير المطبوخة والمكسرات، ومن الضروري أن نركز على الأطعمة الحقيقية في حالتها الطبيعية من غير تعرضها إلى عمليات التعديل الوراثي، أو المواد الكيميائية، أو الهرمونات.

عدم طهي الطعام أكثر من اللازم

ينصح بطهي الطعام على درجة حرارة معتدلة ببطء؛ حيث إنّ الطعام المطهو على درجة حرارة معتدلة أكثر صحة من الطعام المطهو على درجة حرارة عالية؛ مثل استعمال قدر الضغظ، وطهي الطعام بإفراط يقلل القيمة الغذائية الخاصة بالطعام، أو يصبح مسرطناً، لذلك من الأفضل الطبخ على البخار كأحد الوسائل المقترحة، أو قلي المأكولات على درجات حرارة مقبولة من أجل المحافظة على المكوّنات الغذائية فيه والحصول على القيمة الطبيعية له.

اتباع النظام الغذائي المعتدل

من الأفضل جعل طعامنا متنوعاً وصحياً وعدم التركيز على أصناف محددة من الأطعمة والاكتفاء بها مثل: أكل الأرز ولحم البقر كل يوم من غير النظر إلى المأكولات المتنوعة الأخرى مثل: الخضار، والفواكه، ومنتجات الألبان المختلفة، ولحم الدجاج، والأسماك.

أنماط الحياة الأخرى مهمة كالنظام الغذائي

من العوامل التي تمنح الصحة حياة أجمل وأطول وأفضل: حسن التعامل والسعادة وحسن الخلق في التعامل مع حالات التوتر التي قد تصيبنا، بالإضافة إلى العلاقات الاجتماعية والنوم الكافي، وفي حال كنا نتبع نظام غذائي معتدل مع ممارسة التدخين والنوم حوالي ثلاث ساعات فإننا نتعرض للإجهاد والضغط، لذلك من الأفضل وضع خطة سير على الطريق الصحيح لكي نصل إلى بر الأمان والصحة، ولا نجعل التراكمات النفسية والغذائية تؤثر في حياتنا.