وصفتين سهلتين لليزي كيك
الليزي كيك
مُعظم النّاس يُفضّلونَ تناول وصُنع الحلويّات البارِدة وبالأخص في فصل الصيف، فَهيَ سهلةُ الإعداد ولا تحتاجُ إلى الوقت أو الجُهد، وَمِنها الليزي كيك، وهو من الحلويّات اللّذيذة وسهلة الإعداد، وَهيَ من الحلويّات المُفضّلة لدى الأمير البريطانيّ ويليامز، وتمَّ تقديمُها في يوم زفافه، وهو ليس صَحيّا تماماً ولكِنّه يجعلُ الشّخصَ يُدمن عليه منذُ لحظة تناوُلِه، ولأنّها لا تحتاجُ إلى الخَبز في إعدادِها فبإمكان الأطفال المُساعدة في صُنعِها، وسنُقدّم اليوم وصفتين سهلتين لليزي كيك.
الليزي كيك بالصنوبرالمُحمّص
المُكوّنات:
- عبوتان من بسكويت الدايجستيف، أو أيّ نوع من أنواع البسكويت.
- مِلعقتان من الكاكاو في كأس من الماء.
- كوب من السُكّر الناعم.
- نصف كوب صغيرة من الصنوبر.
- نِصف كوب من الزبدة.
طريقة التحضير:
- وضع البسكويت في الخلّاط لطحنهِ، ويُفضّل تركه خشناً.
- إذابة كميّة الزبدة على النار.
- وضع البسكويت المطحون في وِعاء وإضافة السُكّر الناعم والصنوبر إليه ثُمَّ خلطها معاً.
- إضافة الكاكاو والزبدة المُذابة إلى الخليط والتحريك جيّداً حتّى يتكوّن لدينا خليط مُتماسِك.
- صُنع أشكال دائريّة منه، أو وضعه في البايركس أو أيّ قالب حسب الرغبة، ثُمَّ وضعه في الثلّاجة لوقت التقديم، ويقدّم بارِداً.
الليزي كيك بالحليب المُكثّف
المُكوّنات:
- مئتان وأربعون غراماً من الشوكولاتة.
- مئة وثلاثة عشر غراماً من الزبدة.
- أربعمئة وخمسة عشر ملليتراً من الحليب المُكثّف المُحلّى.
- عبوة أو عبوتان من البسكويت المطحون خشناً.
التَحضير:
- وضع كمّيّة الشوكولاتة في وعاء مع الزبدة والحليب المُكثّف على النّار، وتحريكها حتّى تُذاب وتُصبح خليطاً كريميّاً، وتركها جانِباً حتّى تُصبِح فاترة.
- وضع البسكويت على الخليط والتحريك جيّداً، ويُفضّل أن يكون البسكويت خشِناً لأنّهُ يُعطي الخليط قواماً أفضل، وبالإمكان عجن الخليط باليد.
- وضع الخليط في قالِب يُفتح من الأسفل مُغلّفاً بورق النايلون حتّى تتمّ عمليّة إخراج الكيك منهُ بسهولة، ثُمّ تغليفها جيّداً ووضعها في الثلّاجة لتبرُد، وعِندَ التقديم يقطّع ويقدّم بارداً.
- إذا لم يتوفّر القالِب فبالإمكان استخدام نايلون التغليف عن طريق وضع الخليط على النايلون ولفّهِ ليُصبح لدينا رول أسطوانيّ الشَكِل، ويوضع في الثلّاجة ويُقطّع عِندَ التقديم بأشكالٍ دائريّة.
مُلاحظة: الليزي كيك من الحَلويّات الغنيّة بالدُهون والسُعرات الحراريّة العاليّة، لِذَلِكَ يَجِب تناوُلها بكميّات قليلة وبفتراتٍ مُتباعِدة للحِفاظ على صحتك ورشاقة جسدك، فقطعةٌ صغيرة منهُ أو قطعتان تكفي للشّخص الواحد، ولأنّها غنيّةٌ بالسُكَّر فهيَ ليست بالخَيار الأفضل للأطفال، فالسُكَّر بكميّاتٍ كبيرة يَضُرُ بالطّفل ويزوّدهُ بالطاقة التّي تعملُ على إبقاءهِ مُستيقظاً لوقتٍ مُتأخر.