همسات للاذاعة , همسة للاذاعة , همسات جميلة للاذاعة المدرسية
قال الحسن : حملة القرآن ثلاثة :
رجل اتخذه بضاعة ينقله من مصر إلى مصر يطلب ما عند الناس ،
ورجل حفظ حروفه وضيع حدوده واستدر به عطف الولاة واستطال به على الناس ،
ورجل علم ما فيه وحفظه وعمل به داعيا وعابدا وهو خير الحملة .
لا تذهب إلى حيث تأخذك الحياة , بل خذ الحياة
إلى حيث أنت ذاهب ، دائما تذكر انك ولدت لتحيى
ولست حيا لأنك ولدت ، وتذكر دائما شكر الله .
عش يومك
أمس إنتهى وغدا لا نملك ضمانا لمجيئه
فقط اليوم هو ما نملكهونملك الإستمتاع به ،
عش يومك وإستفد من تجارب الماضي ،
من غير أن نعيش مشاكله وهمومه ،
ثق بخالقك الذى يعطي للطائر رزقه يوما بيوم
هل سمعت عن طائر يملك حقلا أو حديقة ؟
إنه اليقين بالله والتوكل عليه والثقة بما عنده .
الأفضل قادم شريطة ة ة أن تحسن الظن بخالقك
و لا تضيع يومك. .
لا تنشد السكون … فلن يكون
الركض خلف الإنتهاء من الأعمال والسعي المحموم كي نغلقها ،
لن يزيد الأمر إلا توترا وإرهاقا ، طالما أننا نحيى ونتنفس ، فنحن في
حركة وسير متواصل وعمل لا ينتهي ،
لن
يموت أحدنا وقد أتم أعماله ، وستكون
لدينا أعمال يتمها من بعدنا ابناءوأحفاد
الحياة ليست حالة طوارئ
إستمتع بحياتك ،
وعش الحياة بسكون وهدوء،
فإن وجدت نفسك فى مضمارها المحموم
فالجأ لركن الله ،
ركعتين فى جوف الله ومناجاة لا يسمعها سواه ،
ولحظات تدبر وتأمل،
تنجيك من
ضجيج و أرق الحياة
قد يمرض القلب ويشتد مرضه ولا يعرف به صاحبه لاشتغاله وانصرافه عن معرفة صحته واسبابها؛
بل قد يموت وصاحبه لا يشعر بموته ،
وعلامة ذالك أنه لا تؤلمه جرحات القبائح ولا يوجعه جهله بالحق ،
فإن القلب إذا كان فيه حياة تألم بورود القبيح عليه ،
وتألم بجهله بالحق بحسب حياته ،
وما لجرح بميت أيلام
ابن القيم _ إغاثة اللهفان
يقول ابن الجوزي:
سلوا القبور عن سكانها, واستخبروا اللحود عن قطانها
تخبركم بخشونة المضاجع, وتعلمكم أن الحسرة قد ملأت المواضع,
والمسافر يود لو أنه راجع, فليتعظ الغافل وليراجع
لا تعص الله تعالى .. إلاّ بنعمة هي ليست منه..
وأي نعمة ليست منه سبحانه وتعالى .. !!
إذا اقترفت الذنوب.. وتابع الله عليك النعم..
فاعلم أنّ هذا إمهال ..وليس إهمالاً من الله..
سبحانه .. واستعذ بالله ..من أن يكون هذا استدراجاً..
أصلح سريرتك يتكفّل الله بعلانيتك..
رحم الله رجالاً سلمت منهم القلوب وطهروا من العيوب،
فكانت الدنيا عندهم أحقر من أن تحتاج إلى محاربة أو تتطلب مجاهدة .
د.خالد أبو شادي
العلم امتحان وابتلاء،
امتحان في نفسك أن تفرغها لله، وامتحان في فكرك ووجدانك أن تشغله بأوامر الله
وشرع الله حتى يصبح العلم هذا أحب إليك من نفسك التي بين جنبيك،
تجاهد في هذا العلم جهادا مريرا حتى تهدى السبل،…
كل ما تجد في قلبك، شيئا يخذّلك عن العلم، يضعفك عن العلم،
فاعلم أن
الشيطان قد نفث في قلبك، وأن هذا من توهين الشيطان …