الإذاعة المدرسية

اذاعة كاملة عن الصحة و النظافة , مقدمة وخاتمة اذاعة عن الصحة , اذاعة مدرسية عن صحة الطالب

الحمد لله الواحد الحق المعبود، عمَّ بحكمته الوجود، وشملت رحمته كل موجود، أحمده سبحانه وأشكره فهو سبحانه أحق محمود، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله صاحب المقام المحمود، والحوض المورود، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه الركع السجود، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الموعود.

أما بعد:

للصحة دور فعال في نشاط الإنسان، بل في حياته كلها، فقد يخسر الإنسان حياته إن أهمل صحته، وقد تأتيه الأمراض إن هو أهمل بقدر إهماله، وربما تكون العواقب بقدر الله أكبر من ذلك.

ونحن معكم في هذا اليوم (………) الموافق (………) من شهر (………) لعام (………) للحديث حول موضوع الصحة وأهميتها.

نبدأ بالقرآن الكريم:

القرآن الكريم

قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ * وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ * وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ * وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ * يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ * وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ﴾ [لقمان: 12 – 19].

ونقف مع الحديث الشريف:

الحديث

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا لبستم وإذا توضأتم، فابدؤوا بأيامنكم” رواه الترمذي.

ونقف مع أولى نصائحنا للحفاظ على الصحة:

الأعراض الجانبية والأعشاب الطبية

من الأخطاء الاعتقاد بأن تناول الأعشاب وشرابها لا يؤدي إلى الإصابة بأي نوع من الأعراض الجانبية، في حين أن الصحيح أن الأمر يختلف من شخص إلى آخر. ويوجد بعضٌ من الأنواع التي تسبب بعض الأعراض الجانبية على سبيل المثال، إسهال، آلام الرأس، حساسية جلدية، وغيرها من الأعراض، وعند حدوث أي عارض من النوع من الأعشاب.

ولأننا نعلم بأن الكثير من الطلاب يعشقون الدونات، أعدننا لكم هذه الفقرة:

مخاطر الدونات

أظهرت دراسة أن الدونتس “الكعك المدور المحلاة المقلية بالدهن” ربما هي أسوأ مما يظن عشاق التهامها. إذ إن قطعة واحدة من الدونتس يمكن أن تحتوي على (2.2) جرام من الدهون المتحولة.

وكان نوع هذا الكعك من أسوأ الأنواع من الناحية الصحية من بين (85) منتجًا غذائيًا؛ خضع للاختبارات التي يجريها المجلس والمركز الحكومي لمراقبة سلامة الأغذية. وهى تحتوي على الدهون المتحولة والدهون الصناعية ذات الصلة بالسمنة ومشكلات القلب. وكشفت الاختبارات عن وجود (4.7) جرام من الدهون المتحولة في كل (100) جرام منها.

وحذرت من أن تناول قطعة واحدة من الدونتس، تعني حصولك على الحد الأقصى المسموح بتناوله يوميًا من الدهون المتحولة، وثمة أدلة متزايدة على ارتباط الدهون المتحولة بتزايد مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وتعد الدهون المتحولة أشد ضررًا على الصحة من الدهون المشبعة.

إلا أن الباحثين وجدوا تركيزات أقل من الدهون المتحولة، في أنواع أخرى من الدونتس. وهذه أخبار طيبة لعشاق هذه الكعكة الشهيرة.

وناشد المتحدث المستهلكين اختيار الطعام الذي يحتوي على كميات أقل من الدهون المتحولة، والدهون المشبعة والكوليسترول، والالتزام بنظام غذائي متوازن وعدم الإسراف في استخدام الزيوت المهدرجة والزبد في طهو الطعام، واستخدام البخار والغلي، أكثر من القلي.

ولصحتك استمع لهذه المحاذير، لتحذرها بعد الأكل:

احذر بعد الأكل

1- لا تشرب الشاي بعد الأكل مباشرة: لأنه يحتوي على مادة الكافيين، وهى مادة مباشرة منبهة للجهاز العصبي، وهي مادة قابضة، فمادة الكافيين تؤثر على المعدة والجهاز الهضمي، حيث إن الشاي يزيد من حموضة المعدة، ويسبب ارتخاء العضلة القابضة أسفل المريء، مما يسبب ارتجاع الحمض المعدي إلى المريء، والإحساس بالألم والحرقة، وكذلك يعيق امتصاص الحديد في الأمعاء، ويعيق هضم البروتين، كما يسبب الإمساك.

2- لا تسبح بعد الأكل: لأن السباحة تؤدي إلى تدفق الدم إلى الأطراف، وينقل الدم المتجه إلى المعدة والجهاز الهضمي، مما يعطل ويؤخر عملية الهضم، ويتسبب فيما يسمى عسر الهضم.

3- لا تنم بعد الأكل: لأن النوم بعد الأكل يؤذي العضلة القابضة في أسفل المريء، مسببًا ارتخاءها وفتحها، والسماح للحمض المعدي بالخروج إلى المريء، مسببًا التهاب الغشاء المبطن للمريء، فالنوم بعد الأكل مباشرة يحول دون إكمال عملية هضم الطعام بشكل جيد، مما يصيب الإنسان بأمراض معوية.

4- لا تمش بعد الأكل: فكثير من الناس يعتقدون بالمثل الشعبي “اتعشى واتمشى” وهذا غير صحيح؛ لأن المشي ينشط الدورة الدموية في القلب والأطراف والرئتين، ومن ثَمَّ ينقل الدم المتجه للمعدة والجهاز الهضمي، مما يعطل ويقلل من نشاطه مسببًا عسر الهضم.

5- لا تشرب المشروبات الغازية بعد الأكل: حيث إِن الناس يظنون أنها تساعد على هضم الطعام، لما يشعرون من راحة بعد تناولها، ولكن العكس صحيح، فوجود الغازات في المعدة يدفع الطعام عنوة إلى الاثني عشر – عبر فتحة البواب – قبل اكتمال هضمه، ويسبب عسر الهضم، مع عدم الاستفادة الكاملة من الغذاء. وكذلك تحتوي هذه المشروبات على مادة البيكربونات، وهي مادة قلوية تتحد مع حامض المعدة، وتفقد الإنزيمات الهاضمة قدرتها، مسببة عسر الهضم.

6- لا تدخن: فتدخين سيجارة واحدة، بعد الأكل، تعادل تدخين عشر سجائر في الأوقات الأخرى، لذلك يقال: إن نسبة الإصابة بالسرطان أكثر، في حالة التدخين، بعد الأكل مباشرة.

المطاعم خطر على الصحة في كثير من الأحيان:

احذر تناول الأطعمة في المطاعم

كيف لنا معرفة المعايير الصحية المتبعة في المطاعم؟

1- هل قام الشخص الذي قدم لك الطعام بغسل يديه – بالماء والصابون – بعد استعماله الحمام؟

2- هل تم تبريد اللحم جيدًا قبل تقطيعه وطبخه وتقديمه؟

3- هل تم طبخ اللحم على درجة حرارة مناسبة لقتل الجراثيم؟

4- هل استعمل الطباخ ذات السكين لتقطيع اللحم غير المطبوخ، واللحم المطبوخ لاحقًا؟

5- هل تم غسل الجزر، الطماطم، الخس والخضراوات الأخرى جيدًا، قبل تقطيعها وتقديمها؟

6- ألا يمكن أن يكون الشخص الذي يعد السلطة مصابًا بالزكام أو مدخنًا شرهًا؟

على الرغم من المجهول، يمكنك أن تقلل من احتمالات تعرضك للإصابة بالتسمم، في المطعم، بالقليل من الحذر، والمراقبة الدقيقة، والمعرفة الجيدة بأساسيات الطعام الآمن.

تعرَّف على العدوى في فقرتنا القادمة:

ما هي العدوى؟

العدوى: هي غزو الجسم بالأحياء الدقيقة المضرة، أي الأحياء المجهرية غير المرئية بالعين المجردة، وتشمل الأحياء الدقيقة البكتريا (الكورية والعضوية والحلزونية) والطفيليات والفيروسات والفطريات. ويزدحم الهواء والماء والتربة من حولنا بهذه الكائنات الدقيقة، وأغلبها حميد، وبعضها مفيد وضروري لوجود معالم الحياة على الأرض، والقليل مضر يسبب المرض.

وحتى تقي جسمك من خطر العدوى، تعرف طرق انتشارها:

طرق انتشار العدوى

الكائنات المجهرية المرضية في كل مكان، ومن المحال اجتنابها في حياتنا اليومية، ولكن لا بد لها من اقتحام الجسم، أولاً، قبل إحداث المرض. فالجلد السليم والأغشية المخاطية سياج متين يمنع دخولها، ولكن يغلب أن تحدث العدوى، حينما تصاب الأغشية – التي تبطن الفم والأنف أو الأذنين أو العينين أو الشرج أو الأعضاء التناسلية أو الجلد – بخدش أو قطع أو نوع من الجروح.

وأغلب الأمراض المعدية التي تصيب الأطفال، تتسبب من دخول الجراثيم بطريق الجهاز التنفسي.

فجراثيم الحصبة والدفتيريا والسعال الديكي، تنتشر في الهواء على قطيرات الرذاذ، الذي يخرجه المريض، عند السعال أو العطس.

والإمساك بملابس المريض أو أغطية فراشه، ثم الإهمال في غسل اليدين بعد ذلك، قد يؤدي إلى انتقال المرض، وكذلك إهمال غسل اليدين بعد قضاء الحاجة. وتنتقل بهذه الوسيلة أمراض الأمعاء، كالتسمم الغذائي، والدوسناريا، وحمى التيفويد. والذباب والحشرات المثيلة، التي تتغذى على الفضلات، ثم تقع على الطعام، وسيلة لنشر العدوى من الأمعاء.

وتنتقل أمراض أخرى بالملامسة بين المريض والسليم، فالزهري والسيلان ينتقلان عن طريق الاتصال الجنسي وحده، لأن جراثيمها لا تعيش إلا مدة قصيرة في الهواء الطلق بعيدة عن الجسم.

وتنقل الحشرات التي تمتص الدم، كالبعوض والقمل، بعض الأمراض من شخص إلى آخر.

ختامًا نقول: الصحة غالية، وهي تاج على رؤوس الأصحاء، فهلا اعتنينا بصحتنا، وحافظنا على سلامتنا بالطرق الصحيحة والسليمة.

زر الذهاب إلى الأعلى