هل هناك علاج للسرطان
السرطان
السرطان من أمراض العصر الفتّاكة، والذي يُعتبر من أخطر الأمراض على الإطلاق والمسبب الرئيسي للموت حول العالم، وهو مرض غير مُعدٍ، يحدث نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا في الجسم، مما يؤدي لتعطُّل الوظائف الحيويّة له، وإصابته بالعديد من المشاكل المعقدة، علماً أن هناك أنواع عديدة من السرطان، مثل سرطان الثدي الذي يصيب النساء بدرجة كبيرة، وسرطان القولون، وسرطان الدم، وسرطان البروستات الذي يصيب الرجال، وسرطان العظام، وغيرها من أنواع السرطانات.
أسباب الإصابة بالسرطان
- الإصابة نتيجة أسباب غير معروفة، وهي أسباب مجهولة تحدث داخل الجسم لم تُكتشف بعد.
- التعرض للعوامل المُسرطنة بكثرة مثل عوامل التلوث، والأسبستوس (مجموعة من مواد غير عضوية معدنيّة تشبه الألياف)، وغيرها.
- تدخين التبغ بكافة أشكاله مثل تدخين السجائر والأرجيلة.
- وجود استعداد وراثي لدى الشخص للإصابة بالسرطان، ومن أهم أنواع السرطان الوراثيّة، سرطان الثدي، وسرطان المبيض، وسرطان عنق الرَّحم، وسرطان أرومة الشبكيّة.
- التعرض المُفرط لأشعة الشمس دون استخدام واقي الشمس أو عوامل الوقاية المختلفة.
- الزيادة المفرطة في وزن الجسم “السمنة”.
- اتباع نمط غذائي غير صحي، خالٍ من مضادّات الأكسدة.
- التعرُّض للأنشطة الإشعاعية.
علاج السرطان
تختلف فاعليّة علاج السرطان باختلاف مكان الورم، وسرعة اكتشافه، والعمر، فكلّما كان اكتشاف السرطان مبكّراً أكثر كانت فرصة العلاج أفضل، وقد تصل نسبة الشفاء إلى مئة بالمئة في بعض الحالات، وأهمّ طرق علاج السرطان الآتي:
الاستئصال الجراحي
حيث يتمُّ استئصال الورم السرطاني من العضو المُصاب، ومن الناحية النظريّة يمكن عمل استئصال جراحي لجميع أنواع السرطانات باستثناء سرطان الدم، ويلجأ الطبيب للاستئصال الجراحي في حال كان انتشار الورم محدوداً.
العلاج الإشعاعي
هو العلاج بالأشعة السينيّة، أو عن طريق التعرُّض للإشعاع، حيث يتمُّ تعريض المريض لأشعة مؤيِّنة تقتل الخلايا السرطانيّة وتقلِّص حجم الورم، ويُستخدم العلاج الإشعاعي على منطقة الورم فقط، ويتمّ استخدامه بكثرة للأورام الصلبة مثل: سرطان الثدي، وسرطان الحنجرة، وسرطان الجلد وغيره.
العلاج الكيميائي
يتمّ باستخدام عقاقير كيميائيّة تدمِّر الخلايا السرطانيّة، وتؤثر في سرعة انقسام الخلايا، ممّا يقلل انتشار الورم وتقليصه والقضاء عليه نهائياً، علماً أنّ العلاج الكيميائي يُلحق الضرر بالأنسجة السليمة أحياناً، ولا يَقتصر تأثيره على الأنسجة المُصابة.
العلاجات الموجِّهة
يُستخدم فيها العديد من المواد والبروتينات غير الطبيعيّة التي تتكوّن في الخلايا السرطانيّة، ومن أمثلتها: إنزيم تيروزين كيناز، والعلاج الضوئيّ، والعلاج المناعيّ.
العلاج الهرموني
يتمّ فيه إمداد الجسم ببعض الهرمونات التي تقضي على الخلايا السرطانيّة، ويُستخدم العلاج الهرموني بكثرة في علاج سرطان الثدي، وسرطان البروستات، حيث إنّه يزيل هرمون تستوستيرون أو هرمون الإستروجين، ويمكِن إعطاء بعض الهرمونات مثل هرمون بروجستيرون.
السيطرة على الأعراض
تكون السيطرة على الأعراض بإعطاء المريض مسكٍّنات مثل المورفين، ومضادات القيء مثل أوندانسيترون.