موضوع تعبير عن التهور في قيادة السيارات , مقدمة وخاتمة عن السلامة والامان في قيادة المركبة
إن السرعة على الطرق هي قضية صحة وسلامة عامة من الدرجة الأولى, رغم صعوبة التحديد الدقيق لعامل السرعة في حوادث المرور, إلا أن السرعة الزائدة وغير الملائمة هي المساهم الأكبر في مشكلة الإصابات على الطرق التي تواجهها دول العالم, وتعد السرعة أشيع إنتهاكات قوانين المرور التي يقترفها فئة كبيرة من السائقين وتسهم في وقوع ما يزيد عن ثلث الحوادث المؤدية إلى الوفاة, كما أنها عامل يفاقم الخطورة في كافة حوادث المرور.
فثمة إجماع شبه شامل على أن السرعة الزائدة (أي تجاوز حدود السرعة القصوى) والسرعة غير الملائمة (أي السرعة بتهور) قياساً بالظروف التي تحيط بالسائق والمركبة والطريق وحالة الطقس والتنوع المروري تعتبران العاملين الرئيسين في حوادث المرور من حيث العدد والخطورة.
فكلما إزدادت السرعة كلما إزدادت المسافة اللازمة للتوقف, وبالتالي إزدادت مخاطر حوادث الإصطدام, ونظراً لزيادة إمتصاص القدرة الحركية خلال وقوع الإصطدام بسرعة عالية, تزداد بالضرورة مخاطر الإصابة عند حدوثه, فكثير من السائقين لا يقدرون حجم المخاطر التي يقدمون عليها, وغالباً ما تتفوق في مخيلتهم فوائد السرعة الزائدة على المشكلات التي تنجم عنها.
تعريف السرعة.
السرعة الزائدة تعني تجاوز السرعة عن الحد المحدد بشاخصات الطريق المرورية (أي القيادة فوق مستوى الحد المسموح) وكذلك السرعة غير الملائمة كالقيادة بسرعة بطيئة (أي القيادة بسرعة خطرة بالنسبة للشروط المحيطة).
معلومة.
في ستينيات القرن الماضي .. كانت حدود السرعة توضع بناء على سلوك السائق إلى حد كبير, وبإعتماد الفرضية القائلة بأن 85% من السائقين يتصرفون بعقلانية وأن أقلية منهم لا تتجاوز 15% تختار السرعة الزائدة, وعندما كشفت تحاليل معطيات حوادث التصادم عن تنامي مشكلة السرعة, تم وضع حدود تأخذ في إعتبارها عوامل تصميم الطرق (مسافة الرؤية, درجات الإنحناء, ,,, إلخ) بعد ذلك تم إدخال عامل الحساب الإقتصادي, حيث بدأ تحليل مردود التكلفة لمشاريع الطرق مع التقديرات المتعلقة بالتوفير في قيمة الزمن, مما أدى إلى الميل الطبيعي بإتجاه الطرقات السريعة.
وإزدادت مشكلة السرعة مع الزمن لأن السرعة القصوى للسيارات الحديثة قد أصبحت في كثير من الحالات ضعف السرعة القصوى في السيارات القديمة, وتتمتع الكثير من السيارات الحديثة بالقدرة على تحقيق سرعات كبيرة, الشيء الذي لم يكن قائماً كحالة عامة فيما مضى وعند إقرار السرعة على الطرق.
آفاق التقدم في صناعة السيارات.
إن ما يخبئه المستقبل القريب من تطور في مجال صناعة السيارات سيجعلنا نرى سيارات في وسعها أن ترى وتسمع وتتكلم وتشمّ وتتصرّف من ذاتها, ويمكنها أن تراقب أداء سائقها بإستشعار حالة النعاس وتتابع حركة العينين عند السائق بواسطة كاميرا تتصل بقاعدة بيانات، كما يمكن لأجهزة الرادار الصغيرة المخبأة في مصدّيها الأمامي والخلفي أن تحذر السائق من حوادث الاصطدام قبل وقوعها بإصدار صوت مفاجئ من خلال تجهيزها بجهاز عصبي رقمي تفاعلي يمكنه أن يغيّر الأسس التي تقوم عليها مفاهيم ومبادئ صناعة وقيادة السيارات.
فضلاً عن السيارات (صديقة البيئة) التي تعمل بالطاقة الكهربائية و تحافظ على البيئة من التلوث حيث أنها لا تستعمل الوقود وبالتالي لا تولد أي انبعاث يضر بالبيئة أو بصحة الإنسان.
كما أنه يعمل على إبتكار سيارة مجهزة بتكنولوجيا حديثة يقودها (المكفوفين) ستستخدم قفازات إهتزازية لنقل معلومات إلى السائق, ومجموعة من أجهزة الليزر وأجهزة إبصار تعمل بالكمبيوتر لفحص الطريق أمام السائق, تشعر سائق السيارة (الكفيف) متى ينعطف والسرعة التي ينبغي بها أن يقود سيارته.
وتعمل الشركات المصنعة للسيارات في هذا الشأن على جعلها أكثر تكاملاً مع تكنولوجيا الإنترنت بالإتصال اللاسلكي مع الإنترنت لتنشر عناصر الذكاء في السيارة كلها, وتحقيق عملية التكامل والتعامل الذكي بين كافة أجهزة وأنظمة السيارة، وهذا التواصل بين الأنظمة سيؤدي إلى تغيير طبيعة العلاقة التفاعلية بين السائق والسيارة, وسيتيح للسائق فرصة الإطلاع الدائم على أسلوب عمل كافة أجهزة السيارة، وتعرض عليه الشاشة نوعية الخدمات التي تقدمها السيارة وطرق تشغيلها من خلال نظام رقمي معقد للسيارات يستطيع تشغيل الأجهزة الموسيقية والهاتف اللاسلكي ويتكامل مع أنظمة المراقبة الصوتية, وأنظمة ذكية يتيح لمستخدمي السيارات التحكم بوظائف رقمية متنوّعة بطريقة لمس الشاشة أو الضغط على أزرار مثبتة على عجلة القيادة.
تصنيف الطرق حسب سرعاتها التصميمة.
يتم تصنيف الطرق من حيث كونها طرقاً رئيسية أو فرعية أو محلية, ويتم تحديد السرعة التصميمية لها على أساس تقدير حجم وخصائص المرور والتضاريس, ولإعتبارات إقتصادية ونواحي أخرى.
– السرعة التصميمية : هي أعلى سرعة مستمرة يمكن أن تسير بها المركبة بأمان على طريق رئيسي, عندما تكون أحوال الطقس مثالية وكثافة المرور منخفضة.
1. طرق رئيسية : تربط مراكز الأنشطة الرئيسية في المدن, وتتحمل أكبر حمل مروري, وعرضها حوالي (120 متراً) فأكثر. السرعة (120) كم/س.
2. طرق ثانوية : تقوم بتجميع المركبات من الطرق الرئيسية وتوزيعها إلى درجات الطرق الأقل, وعرضها حوالي (60 – 80 متراً) . السرعة (80) كم/س.
3. طرق محلية : تقوم بتجميع المركبات خلال المناطق السكنية ومناطق الأنشطة إلى درجات الطرق الأعلى, وتتحمل أقل مقدار من المرور, وعرضها حوالي ( 30 متراً فأكثر) . السرعة (60) كم/س.
4. طرق فرعية : توفر مداخل إلى المنازل وتربط الحارات بالطرق المحلية وعرضها ( 15 متر ) . السرعة (40) كم/س.
مكامن الخطر في زيادة السرعة.
إن زيادة السرعة تؤدي إلى إرتفاع حدوث الإصطدامات وعلى شدة الإصابات المترتبة عنها, ويعود ذلك إلى أن زيادة السرعة تعني زيادة المسافة التي يتعين على السائق قطعها ريثما يقوم برد الفعل اللازم, وكذلك المسافة المطلوبة للتوقف, كما أن إحتمال إرتكاب السائق للأخطاء يتضاعف مع زيادة السرعة, حيث يزداد إحتمال أن يفقد السائق السيطرة على المركبة, وأن يخفق في توقع المخاطر الوشيكة في الوقت المناسب, وأن يتسبب في سوء تقدير مستخدمي الطريق الآخرين لسرعة المركبة أيضاً, فكلما كانت الطاقة الميكانيكية (الحركية) التي يتم تلقيها عند الإصطدام أكبر فإن ثمة إحتمال أكبر في وقوع إصابات خطيرة.
وتبين الأبحاث أن الإصابات المؤذية هي نتيجة التبادل الداخلي للطاقة, فالإصابة تنجم أثناء الإصطدام عن إنتقال الطاقة إلى الجسد البشري بكميات ومعدلات تؤدي إلى تخريب بنية الخلايا والنسج والأوعية الدموية وغيرها من أجزاء الجسم, حيث أن مستوى الأذى الذي يتعرض له الجسد البشري يعتمد على شكل سطح الجسم المرتطم وقساوته.
فمثلاً : عند الإصطدام بسرعة 50 كم/س يزداد وزن طفل ذي 5 كغم بحدود 20 ضعفاً ليصل إلى 100 كغم خلال جزء من الثانية.
معلومة
تحدث الإصابات في أغلبية حوادث الإصطدام الخطيرة والقاتلة لأن بعض أجزاء السيارة تطبق كتلة وتسارعاً يفوقان قدرة الجسم البشري على التحمل.
ويتم تجاوز عتبة تحمل الجسم البشري للإصابة إذا : تجاوزت المركبة سرعة 30 كم/س.
السرعة وإنتقال الطاقة على الجسم البشري أثناء الإصطدام
تعتبر السرعة عاملاً أساسياً في خطورة الإصابات الناجمة عن حوادث المرور, فهي تؤثر على معدل حدوث الإصطدامات وعلى شدة الإصابات الناجمة عنها, فزيادة السرعة تؤدي إلى إرتفاع معدل حودث الإصطدامات وزيادة إحتمال وقوع إصابات شديدة عند حدوثها, ويعود ذلك إلى أن زيادة السرعة تعني زيادة المسافة التي يتعين على السائق قطعها ريثما يقوم برد الفعل اللازم وكذلك المسافة المطلوبة للتوقف, كما أن إحتمال إرتكاب السائق للأخطاء يتضاعف مع زيادة السرعة فكلما إزدادت السرعة كلما كانت كمية الطاقة الميكانيكية (الحركية) التي يتم تلقيها عند الإصطدام أكبر, وبالتالي ثمة إحتمال في وقوع إصابات خطيرة وقاتلة لأن بعض أجزاء السيارة تطبق كتلة وتسارعاً يفوقان قدرة الجسم البشري على التحمل, وتبين الأبحاث أن الإصابات المؤذية هي نتيجة التبادل الداخلي للطاقة فالإصابة تنجم أثناء الإصطدام عن إنتقال الطاقة إلى الجسد البشري بكميات ومعدلات تؤدي إلى تخريب بنية الخلايا والنسج والأوعية الدموية وغيرها من أجزاء الجسم, وهذا يتضمن الطاقة الحركية فمثلاً عندما يصطدم رأس سائق المركبة بالزجاج الأمامي لحظة الإصطدام يعتبر إنتقال الطاقة الحركية الأكثر تسبباً في أذيات حوادث المرور, حيث أن مستوى الأذى الذي يتعرض له الجسد البشري يعتمد على شكل سطح الجسم المرتطم وقساوته, وكمثال آخر فإنه عند الإصطدام بسرعة 50 كم/س يزداد وزن طفل ذي 5 كغ بحدود 20 ضعفاً ليصل إلى 100 كغ خلال جزء من الثانية, كما ويكون من المستحيل عند وقوع الإصطدام أن يتمكن أي راكب من إمساك الأشياء غير المثبتة بصورة مضمونة.
معلومة
– السرعة بمعدل 100 ك/س تزيد تكلفة الحادث بنسبة 30% ويكون لها تأثير في إحتمال قتل المشاة بنسبة 100%.
– كلما زادت السرعة عن السرعة المسموح بها بمعدل 10 ك/س زادت معها جسامة الحادث بنسبة 3% .
– كلما قلت السرعة داخل المدن من 50 ك/س إلى 30 ك/س قل إحتمال القتلى من المشاة من 80% إلى 8%
– كلما قلت السرعة عن الحد المسموح به بنسبة 10% قللت من عدد القتلى بنسبة 35% وعدد المصابين بنسبة 25% .
السرعة والرؤية.
ينبغي على السائق الذي يقود مركبته بسرعة النظر إلى مسافة أمامية أطول بسبب مشكلة زيادة الحمل على النظر, وتتلخص أخطار إنخفاض مجالات البصر بشكل رئيس في عدم رؤية الأجسام القريبة أمام المركبة ويقلل من دقة تقدير المسافة, وبالتالي فشل الإحساس بالأجسام التي تقترب من المركبة سواء من ناحية الجانبين أو الخلف, خصوصا عندما تكون هناك تفاصيل كثيرة في المنظر أمام السائق.
قيادة المركبة بسرعة أثناء الليل :
من أسباب وقوع الحوادث قيادة المركبة بسرعة في فترة الغسق مساءاً (وقت حلول الظلام) وصباحاً (بداية النهار) وهاتين الفترتين من أهم ما يجب الاهتمام به حيث أنها الفترة التي تتطلب من السائق إعادة التوافق بين الأنوار والظلام والأشياء مع محاولات العينين التكيف مع درجة الإنارة المتغيرة, ومن الطبيعي أنه في الظلام الكامل تختفي كثير من الإرشادات وعلامات الطريق التي يعتمد عليها السائق في ضوء النهار, ويقتصر مدى الرؤية على مسافة صغيرة نسبياً, وهي المسافة المضاءة بالأنوار الأمامية للمركبة وفي مثل هذه الحالة تكون هناك صعوبة للسائق نظراً لقصر مدى الرؤية وتزداد المشكلة في حالة إجهاد السائق أثناء السياقة في الظلام, وثبت طبياً أن الإنسان كلما كبر في السن إحتاج إلى أنوار أكثر ليرى بوضوح, وتتضاعف الخطورة كلما كانت أنوار المركبة ضعيفة أو تتراكم عليها الأتربة والأوساخ, فبتلك الحالة لا تساعد السائق على الرؤية السليمة كما أنها تعمل على توزيع الأشعة بشكل عشوائي غير منتظم مما يشكل مشكلة للسائق وللسائق المقابل, كما وأن إستخدام تظليل قوي على زجاج المركبة يحد بصر السائق ويسبب إختلافاً في رؤية الأشياء.
السرعة والسياقة الوقائية المأمونة.
إن سرعة المركبة هي العامل الحاسم في تحديد مدى قدرة السائق على تفادي وقوع الحوادث خاصة في الحالات المفاجئة, وقيادة المركبة بالسرعة الصحيحة يسهل على بقية السائقين تقدير المسافات على الطريق وفهم ماذا ينوي السائقين الآخرين القيام به, وكثيراً ما يتعرض سائق المركبة للمفاجآت أثناء القيادة, ويتطلب ذلك منه الوقوف المفاجيء لتلافي الخطر, الا أن المركبة لا تتوقف في نفس لحظة رؤية الخطر أو حتى بمجرد الضغط على الفرامل, وإنما لا بد أن تقطع المركبة مسافة قبل أن تتوقف تماماً, وذلك يعتمد على عوامل عديدة منها عامل سلامة أجزاء المركبة وحالة الطريق بالإضافة إلى مدى السرعة, لذلك ولتحقيق القيادة الوقائية يجب الإلتزام بحدود السرعة المنصوص عليها في مختلف الطرقات, مع ترك مسافة كافية تقدر بطول مركبة واحدة على الأقل بين المركبتين, كما يجب أن تزيد هذه المسافة في حالة عدم وضوح الرؤية أو هطول الأمطار, كما و تخفيف السرعة والإنتباه عند العبور في المناطق السكنية وبالقرب من المستشفيات والمدارس والحدائق وبالقرب من مناطق عبور المشاة.
السرعة المأمونة.
السرعة المأمونة تخضع لعدة عوامل : حالة السائق – حالة الطريق والطقس – حالة حركة المرور.
ويتوجب على السائق أن يقود مركبته على معدل معين من السرعة, بحيث يمكنه أن يتوقف خلال المسافة اللازمة للوقوف, ومن جانب آخر فإن قيادة المركبة على سرعة مخفضة تعتبر مطلوبة في الحالات التالية : السير خلال المناطق السكنية , عدم وضوح الرؤية, الإقتراب من تقاطعات الطرق, الإقتراب من الإشارات الضوئية وممرات عبور المشاة والمدارس, وأماكن الخطر.
وبالعكس من ذلك فإن الالتزام بحدود السرعة لا تعني دائما السرعة الزائدة, فقيادة المركبة بسرعة أقل من الحد الأدنى للسرعة الموضحة في الشاخصات المرورية دون سبب, يؤدي إلى إعاقة حركة تدفق المرور العادية للمركبات, فالسرعة المفرطة في النقصان أيضاً تعتبر عامل خطر, والسرعة أقل مما تتطلبه ظروف حركة المرور على الطريق تعطل حركة السير, وتدفع السائقين الآخرين للتوقف الفجائي أو محاولة الإجتباز أو إنفلات الأعصاب التي تتسبب في النهاية في وقوع حوادث, وما يجب على السائق فعله هو عدم تجاوز حدود السرعة مطلقاً سواء بالزيادة أو النقصان المفرط مع مراعاة حالة الطريق وحالة الطقس والمكان.
علاقة السرعة بالسلامة المرورية.
ترتبط السرعة الزائدة بمخالفات مرورية خطيرة, كعدم ترك مسافة الأمان بين المركبات, وعدم الإنتباه والإلتزام بخط السير, وتجاوز الإشارات الضوئية (الحمراء) لعدم القدرة على التوقف في الوقت المناسب عند تغيير الإشارات الضوئية, وغيرها من المخالفات الخطيرة التي يتزامن إرتكابها مع زيادة السرعة.
كما وتؤدي السرعة الزائدة إلى عدم إتزان المركبة وزيادة إحتمال وقوع الحوادث نتيجة لعدم قدرة السائق من السيطرة على المركبة في الحالات الطارئة مثل : حالات إنفجار الإطار, ومفاجآت الطريق.
معلومة.
§ السرعة الزائدة تحتاج إلى أن يكون السائق أكثر إنتباهاً وحذراً, وأن عدم إنتباه السائق لثانية واحدة أثناء السياقة بسرعة 115 كم/س فإنه يمكن تشبيهه كما لو أن السائق يقود مركبته وهو مغمض عينيه لمسافة 30 متراً.
§ تتناسب قوة الصدم تناسباً طردياً مع مربع سرعة المركبة, فإذا تضاعفت سرعة المركبة فإن قوة الصدم تصبح أربع أضعاف, وإذا ما زادت تلك السرعة ثلاث أضعاف فإن قوة الصدم تصبح تسعة أضعاف.
§ زيادة السرعة إلى الضعف يؤدي إلى زيادة مسافة الوقوف التي يحتاجها السائق إلى الضعف, لذلك يجب على السائق أن يقود مركبته بسرعة تضمن له مسافة وقوف آمنة ورؤية واضحة.
§ إحتمال التورط في حادث وفاة تتضاعف مرتين مع زيادة السرعة كل 5 ك/س فوق السرعة القانونية.
§ كلما زادت السرعة فإن إستهلاك الوقود يزداد بنسبة كبيرة, فقيادة المركبة بسرعة (115 بدلاً من سرعة 90 كم/س) يزيد من إستهلاك الوقود بنسبة 20% إضافة إلى سرعة إستهلاك أجزاء المحرك والإطارات, وأجزاء أخرى بالمركبة.
وسائل كبح جماح السرعة.
كاميرات أجهزة ضبط السرعة : إستخدامها يشكل أداة عالية المردود, فهي توفر الإستمرارية في فرض القانون, فالكاميرات الثابتة رغم سهولة ملاحظة مكانها من قبل السائقين, إلا أنها تحمل رسالة فورية مفادها عدم التسامح مع السرعة الزائدة وأن الرقابة المباشرة مطبقة فعلياً, وبأن السرعة الزائدة غير قانونية وغير مسموح بها في أي مكان وزمان وهي سلوك غير مقبول. كما وأن الكاميرات المتنقلة تعتبر مكملة للرسالة وخاصة في الطرق غير الرئيسة.
المطبات الصناعية (كاسرات السرعة) : تشكل خياراً جيداً للتأثير على السائقين, وقد أثبتت فعاليتها خاصة في الطرق الفرعية وفي طرق الأماكن المزدحمة بالمشاة.
علامات المرور الإرشادية : تستخدم للإشارة والتنبيه إلى حدود الإقتراب من معابر المشاة, أو إلى تغييرات أخرى في البيئة المرورية.
الدوارات : تعتبر وسيلة فعالة لتخفيف سرعة المركبات لأنه يتطلب الإنحراف عن الخط المستقيم وبالتالي تخفيف السرعة للقيام بحركة الإلتفاف.