منهجيه دراسة الظواهر الاجتماعية في المجال المدرسي
يشهد العالم اليوم مجموعه من التغيرات والتطورات المتلاحقة في شتى مجالات الحياة مما أدى ذلك إلى تعدد المشكلات والظواهر المجتمعية لهذا فكان يجب على مهنه الخدمة الاجتماعية أن تهتم بدراستها وذلك من خلال استخدام المنهج العلمي لما يتضمنه من خطوات وقواعد التفكير العلمي للحصول على بيانات ومعلومات تسهم في تطوير وتحسين أساليب الممارسة المهنية في التعامل مع كافه الأنساق ( فرد ، أسرة ، جماعه ، منظمه ، مجتمع ) من ناحية ، وإثراء القاعدة العلمية للمهنة من ناحية أخرى حتى تصبح أكثر فعاليه في تحقيق أهدافها الوقائية والعلاجية والتنموية.
ومن هذا المنطق فيجب علينا كأخصائيين اجتماعيين أن نهتم بدراسة الظواهر الاجتماعية الموجودة في المجال المدرسي . ولكن من خلال الممارسة المهنية لمهنه الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي لاحظت أن معظم الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المجال المدرسي وخصوصاٌ المشتركين في مسابقات الأخصائي المثالي في الخدمات الفردية ليس لديهم منهج علمي سليم في دراسة الظواهر الاجتماعية ، كما أن هناك أخطاء علميه كبيرة تظهر أثناء التقييم وهذا من جانب ، ومن جانب آخر أحياناٌ يكون الموجه الفني أو الممتحن في المسابقة إلمامه بخطوات بالمنهج العلمي ضعيف جداٌ .
ومن هنا كان الاهتمام بإعداد ورقه عمل تحت عنوان ” منهجية دراسة الظواهر الاجتماعية في المجال المدرسي ” كمحاوله لمواجهه هذه القضية في المجال المدرسي وسوف تتم المعالجة من خلال الآتي:
1. تعريف البحث العلمي .
2. تعريف البحث في الخدمة الاجتماعية
3. تعريف التصميم المنهجي.
4. تعريف الظواهر الاجتماعية.
5. مراحل وخطوات البحث العلمي الاجتماعي .
6. الاعتبارات التي يجب أن يهتم بها الأخصائي الاجتماعي المدرسي قبل دراسة الظواهر (وجهه نظر).
7. التصميم المنهجي لدراسة الظواهر الاجتماعية في المجال المدرسي( وجهه نظر).
8. خاتمه.
هو نشاط إنساني فكرى منظم ، يستخدم المنهج العلمي للتحقيق من المعرفة القائمة ، أو الحصول على معرفه جديدة ، ويهدف إلى تحقيق الفهم المبنى على الوصف والتفسير والتنبؤ واقتراح الحلول الممكنة للمشكلات. ( )
هو استخدام المنهج العلمي للتواصل إلى نتائج تفيد في إثراء القاعدة العلمية لمهنه الخدمة الاجتماعية وتنميه أمكانيه التنقية كي تصبح أكثر مقدرة على تحقيق أهدافها. ( )
هو خطه أو استراتيجيه للبحث الذي يسعى إلى الحصول على إجابات لمختلف أسئلة البحث ، وهو بذلك يشير إلى الخطة الشاملة لعمليه البحث من تحديد المشكلة والمفاهيم وحتى خطوه النتائج ، ويعرف بأنه الإستراتيجية المنطقية للدراسة. ( )
الظواهر الاجتماعية ( هي توافق في طرق التفكير والشعور والعادات يؤدى إلى نظم وقواعد دينيه وخلقيه وتشريعيه تتلاءم مع طبيعة المجتمع) فالظاهرة الاجتماعية أهم ما يميز أنها عامه بالنسبة لمجتمع معين سواء أكان هذا المجتمع صغيراٌ أم كبير ومن السهل أن نلاحظ في مخالطتنا للطوائف المهنية المختلفة أن لكل طائفة مظهر عام تعرف به طريقتنا في اختيار ملابسها ولهجتها…الخ. ( )
وبناء على ما سبق فأن الظاهرة أصلها حاجه لم تشبع وإذا لم تشبع أصبحت مشكله وهذه المشكلة إذا لم يتم حلها بشكل سليم فإنها تنتشر وتصبح ظاهرة ومن أمثله الظواهر الموجودة في المجال المدرسي هي على النحو الآتي:
• التأخر الدراسي .
• الغياب الجماعي المتكرر في بداية العام الدراسي.
• العنف اللفظي والبدني بين الطلاب والطالبات.
• التسرب الدراسي .
• استخدام الطلاب المصطلحات الدارجة الغير عربية.
• استخدام الطلاب والطالبات شبكه الانترنت .
• التدخين بين الطلاب.
• عدم اشتراك طلاب المرحلة الثانوية في الأنشطة.
يمر إجراء البحث العلمي الاجتماعي بمراحل كل منها يتضمن خطوات إجمالها في ثلاث مراحل أساسيه هي : ( )
المرحلة الأولى : المرحلة التحضيرية : وتعرف بالمرحلة التمهيدية أو مرحله الإعداد والتخطيط للبحث.
المرحلة الثانية : المرحلة الميدانية : وتعرف بمرحله جمع البيانات من الميدان .
المرحلة الثالثة : المرحلة النهائية : وتعرف بمرحله استخلاص النتائج والتوصل للتوصيات.
وتتضمن كل مرحله عده خطوات يمكن عرضها على النحو التالي:
وتتضمن الخطوات التالية :
الخطوة الأولى : اختيار وتحديد مشكله البحث :
يعتبر اختيار موضوع البحث من أهم خطوات إجراء البحوث العلمية ، حيث يجد الباحث نفسه أمام كم كبير من الموضوعات المتنوعة والمتعددة ويتحتم عليه تحديد موضوع معين لإجراء بحثه فيه ثم يقوم ببلورة مشكله البحث التي سيتم في إطارها جمع البيانات واستكمال الخطوات المنهجية الأخرى.
ويرتبط اختيار وتحديد مشكله البحث بشروط معينه منها:
تكرار حدوث الظاهرة التي سيتم دراستها ، إحساس الباحث بوجود موقف يحتاج إلى حل ، بالإضافة للتأكيد من إمكانية وجدوى الموضوع للدراسة ، ومدى اهتمام المجتمع بمشكله موضوع البحث ، شخصيه الباحث وخبراته ومدى توفر الخبرات العلمية اللازمة لإجراء البحث وما يتوفر له من موارد لتمويل مراحل إعداده وتنفيذه .
وتأتى أهميه هذه الخطوة في إنها مقدمه للخطوات الأخرى فعلى أساسها يمكن أن يتحدد مسار القرارات الأخرى التالية كتحديد المنهج المناسب لدراسة المشكلة ، والتعرف على أنسب الأدوات لجمع المادة العلمية المرتبطة بالكشف عن غموض هذه المشكلة.
الخطوة الثانية : تحديد المفاهيم والفروض العلمية :
من الضروري يعد اختيار مشكله البحث أن يحدد الباحث المفاهيم الأساسية والمصطلحات العلمية المرتبطة بموضوع بحثه ، حيث أنه كلما اتسم هذا التحديد بالدقة أمكن للباحث أن يجرى بحثه على أساس علمي سليم ، وسهل على القراء متابعه البحث وإدراك المعنى والأفكار التي يريد الباحث التعبير عنها ارتباط بمشكله بحثه.
ويأتي بعد تحديد المفاهيم قيام الباحث بتحديد وصياغة الفروض الرئيسية والفرعية التي يود اختيار مدى صحتها أو خطتها باعتبارها فكرة مبدئية تتضمن علاقة ارتباطيه بين متغيرين أو أكثر من المتغيرات المرتبطة بالظاهرة المدروسة مع ضرورة أن يوضح الفرض عند صياغة طبيعة العلاقة واتجاها وقوتها.
الخطوة الثالثة : تحديد نمط البحث (نوع الدراسة) :
ويتحدد نوع الدراسة تبعاٌ للحالات التالية :
الحالة الأولى : إذا كان ميدان الدراسة جديداٌ لم يطرقه الباحثون من قبل : ففي هذه الحالة يقوم الباحث بدراسة استطلاعيه تهدف إلى استطلاع الظروف المحيطة بالظاهرة وتمكن من صياغته بطريقه دقيقه تمهيداٌ لبحثها بحثاٌ عميقاٌ في مرحله تاليه ، وكذلك التعرف على أهم الفروض التي يمكن إخضاعها للبحث العلمي الدقيق.
الحالة الثانية : إذا كان موضوع البحث محدداٌ عن طريق دراسة استطلاعيه سابقه:
فأن الباحث يحدد نوع دراسته باعتبارها دراسة وصفيه تهدف إلى تقرير خصائص الظاهرة وتحديها تحديداٌ كمياٌ أو كيفياٌ بصورة أكثر دقه وعمقاٌ.
الحالة الثالثة : إذا كان موضوع الدراسة أكثر تحديداٌ ودقه :
نتيجة لبحثه عن طريق الدراسة الاستطلاعية والوصفية فان الباحث ينتقل إلى الدراسة التي تختبر فروض علميه وهى الدراسة التجريبية وهى أكثر تحديداٌ وعمقاٌ ودقه.
ويرتبط وضع فروض الدراسة بنوعها حيث أن :
• الدراسة الاستطلاعية تخلو من الفروض .
• الدراسة الوصفية قد تتضمن فروضا إذا كانت المعلومات المتوفرة لدى الباحث تمكنه من ذلك.
• الدراسة التجريبية من الضروري أن تتضمن فروضاٌ لمحاوله التحقق من صحتها.
الخطوة الرابعة : تحديد المنهج الملائم :
في ضوء تحديد نوع الدراسة يقوم الباحث بتحديد المنهج الملائم.
ويشير مفهوم المنهج إلى الكيفية أو الطريقة التي يتبعها الباحث لدراسة الظاهرة موضوع البحث ، مع مراعاة أن يتفق المنهج المستخدم مع متطلبات الطريقة المنهجية المستخدمة وظروف كل بحث.
ومن المناهج التي يمكن استخدامها ارتباط بنوع الدراسة ما يلي :
• في الدراسة الاستطلاعية : يمكن استخدام منهج المسح الاجتماعي .
• في الدراسة الوصفية : يستخدم منهج المسح الاجتماعي أو دراسة الحالة.
• في الدراسة التجريبية: يستخدم المنهج التجريبي.
الخطوة الخامسة : تحديد أدوات جمع البيانات .
يعد اختيار البحث أو منهجيه في ضوء نوع الدراسة فان الباحث يقوم بتحديد واختيار الأداة أو الأدوات التي يستخدمها في الحصول على البيانات من المبحوثين ويتوقف ذلك على : نوع وطبيعة البيانات المطلوبة ونوع المبحوثين والهدف من البحث .
وتتعد أدوات جمع البيانات ومنها : الملاحظة ، الاستبيان ، الاستبار ، المقاييس .
ويجب أن يراعى الباحث ما يلي :
• حسن اختيار أدوات جمع البيانات بما يتلاءم مع نوع البيانات المطلوبة.
• حسن تصميم أدوات جمع البيانات وفقاٌ للقواعد العلمية.
• سلامه تطبيق الأداة للحصول على البيانات من المبحوثين وذلك ضماناٌ للحصول على بيانات اقرب للحقيقة تفيد في إثراء البحث.
الخطوة السادسة : تحديد مجالات البحث:
ويتضمن ذلك تحديد كل من :
• المجال البشرى : ويقصد به تحديد مجتمع البحث والذي قد يكون من بعض الإفراد أو الجماعات أو بعض الوحدات كالمدارس أو المصانع في ضوء نوع الظاهرة التي يتم دراستها . وقد يكون ذلك بأسلوب الحصر الشامل أو العينة التي يجب أن تمثل المجتمع أصدق تمثيل في حدود الوقت والجهد وإمكانات الباحث.
• المجال المكاني : ويقصد به تحديد البيئة أو المنطقة الجغرافية التي سيتم إجراء البحث بها ، وقد يتكون من مدينه بأكملها أو حي أو قرية في ضوء نوع الدراسة وأهدافها والإمكانات المتاحة.
• المجال الزمني : ويقصد به الوقت الذي يستغرق لجمع البيانات من المبحوثين بما يوفر الجهد والوقت والمال دون إرهاق المبحوثين. أو هو الفترة التي يستغرقها الباحث في جمع المادة العلمية والمعلومات المرتبطة بالظاهرة المدروسة من بداية شروعه في دراستها إلى أن ينتهي من كتابه التقرير النهائي.
وتحديد تلك المجالات يعنى تحديد للظروف والضوابط التي سيجرى فيها اختبار الفرضية البحثية التي يسعى الباحث لاختبارها ويتوقف عليها تحديد مستوى التعميم على الحالات المماثلة.
وتتضمن الخطوات التالية:
الخطوة الأولى : الاتصال وتهيئه مجتمع البحث:
يعد الاتصال بمجتمع البحث وتهيئته خطوة ضرورية وهامه في الحصول على بيانات أكثر موضوعيه وصدقاٌ مما لو فوجئ المبحوث بجامعي البيانات دون أن يكون لديه فكرة عن البحث ، حيث تهدف هذه الخطوة إلى تقليل مقاومه المبحوثين لجمع البيانات.
وقد تتم العملية عن طريق استخدام وسيله معينه من وسائل الاتصال مثل وسائل الإعلام أوقد تتم عن طريق الاستعانة بقيادات المجتمع.
الخطوة الثانية : إعداد وتدريب جامعي البيانات:
في اغلب الأحيان يستعين المسئولون عن إجراء البحوث الاجتماعية بجامعي بيانات ، ولذا يجب القيام بتدريبهم على طريقه أو أسلوب جمع البيانات من المبحوثين بهدف إكسابهم المهارة والخبرة وزيادة معرفتهم بأهداف البحث وأدوات جمع البيانات التي ستستخدم حتى يسهل عليهم التعامل مع المبحوثين بطريقه تيسر تحقيق أهداف البحث وجمع البيانات المطلوبة.
الخطوة الثالثة : جمع البيانات من الميدان:
يتم جمع البيانات من الميدان وقد يقوم الباحث نفسه أو مندوبين وذلك تحت إشراف المسئولين عن البحث للوقوف على ما يعترض جامعي البيانات من صعاب والعمل على تذليلها ، والتأكيد من صحة وسلامه قيامهم بدورهم وتوجيههم والتعاون معهم لإتمام جمع البيانات بنجاح.
الخطوة الرابعة : مراجعه البيانات:
بعد جمع البيانات يقوم الباحث بمراجعه الاستمارات أو جمع البيانات التي تم جمعها أولا بأول للتأكيد من أنها كأمله ودقيقه ومسجله بطريقة منظمه تساعد على سهوله تصنيفها وتبويبها.
ويتم ذلك من خلال :
• المراجعة الميدانية : التي تتم عقب جمع البيانات والباحث مازال في الميدان للتأكيد من استيفاء كل البيانات المطلوبة الإجابة عليها.
• المراجعة المكتبية : وتتم العودة من الميدان وتتم لاستكمال بعض البيانات التي قد لاستطيع الباحث القيام بها كالعمليات الحسابية.
وتتضمن الخطوات التالية:
الخطوة الأولى : تصنيف البيانات وجدولتها:
بعد مراجعه البيانات ينبغي على الباحث أن يصنف البيانات في نظام معين يتيح للخصائص الرئيسية والبيانات التي تم جمعها أن تبدو واضحة مرتبه يمكن التعامل معها ، إذ تؤدى عمليه التصنيف إلى ترتيب البيانات وتقسيمها إلى فئات بحيث توضع كل المفردات المتشابهة في فئة واحدة . وبعد عمليه التصنيف يقوم الباحث بتفريغ البيانات يدوياٌ أو أليا وفقاُ لعدد المفردات ، ثم يلي ذلك عمليه تبويب البيانات في جدول ( الجدولة) بسيطة أو مركبه تبعاٌ لنوع البيانات المتوفرة.
الخطوة الثانية : تحليل البيانات وتفسيرها.
حيث يتم تحليل البيانات إحصائيا بعد جدولتها لإعطاء صورة وصفيه دقيقه عنها وتحديد الدرجة التي يمكن بها تعمم نتائج البحث على المجتمع. كما يتم تفسير النتائج التي تم التوصل إليها حتى يتم الكشف عن العوامل المؤثرة في الظاهرة المدروسة والعلاقات التي تربطها يبعضها ويغيرها من الظواهر المجتمعية. كما يجب أن يربط الباحث بين النتائج التي توصل إليها وبين البناء المعرفي النظري والدراسات السابقة بما يسهم في تراكم العلم وتواصله.
الخطوة الثالثة : استخلاص النتائج ووضع التوصيات:
حيث يقوم الباحث بتقديم النتائج التي تم استخلاصها من البحث بصرف النظر عما إذا كانت تؤيد أو لا تؤيد وجهه نظره. كما يستطيع الباحث أن يقدم توصيات ومقترحات بشرط أن تكون ذات صله وثيقة بالنتائج التي وصل إليها وان تكون محددة تحديداٌ دقيقاٌ حيث تتجلى مهارته في الربط بين ما توصل إليه من نتائج وما يقترحه من توصيات. ويفضل أن تكون توصيات البحث في صوره مقترحات قابله للتنفيذ حتى يمكن الاستفادة منها بطريقه أفضل.
الخطوة الرابعة : كتابه التقرير النهائي للبحث:
تنتهي خطوات تلك المرحلة بكتابه تقرير نهائي عن البحث يتم من خلاله نقل ما توصل إليه البحث للقراءة أو الباحثين الآخرين ، بحيث يتضمن كافه الخطوات السابقة والصعوبات التي واجهت الباحث وكيف تم التغلب عليها ، وعرض ميزانيه البحث وتكاليفه والوقت الذي استغرقه كل خطوه من خطوات اجراته.
1. يجب أن يكون الغلاف يتضمن الآتي ( محافظه ، مديريه ، إدارة ، توجيه ، مكتب أو مدرسه ، عنوان الظاهرة ، دراسة مطبقه على … ، إعداد … ، العام الدراسي الميلادي والهجري) .
2. الصفحة التالية وهى التي تتضمن أيه قرانيه وحديث ويفضل إن يكونوا مرتبطين بالموضوع.
3. الإهداء أو الشكر والتقدير.
4. الفهرس .
5. فهرس الجداول .
6. تتضمن الظاهرة بابين الباب الأول ( مشكله الدراسة وإطارها النظري) ، الباب الثاني (الإطار التطبيقي للدراسة والنتائج المستخلصة).
7. بالنسبة للمشكلة الدراسة تتضمن الآتي ( استعراض الكتابات العلمية التي تناولت الظاهرة ، استعراض الدراسات السابقة حول الظاهرة ويفضل إدماجها مع مشكله الدراسة ، بلورة وتحديد مشكله الدراسة وصياغاتها بحيث تبدأ من العام إلى الخاص مع الاهتمام بدعمها بإحصاءات حديثه بالنسبة للظاهرة ، تحديد أهميه دراسة الظاهرة ، تحديد أهداف دراسة الظاهرة ، تحديد مفاهيم الدراسة خاصة الموجودة في عنوان الدراسة وفروضها، تحديد تساؤلات الدراسة أو فروضها.
8. يجب أن تكون المراجع حديثه .
9. استخدام الحاسب الآلي في تفريغ البيانات ويفضل استخدم ببرنامج spss للمعاملات الإحصائية.
10. الاهتمام بتوثيق المراجع والتأكد من أن توثيقها علمي .
11. يجوز أن يتضمن الإطار النظري للدراسة أكثر من فصل .
12. الاهتمام بالاطلاع على شبكه الانترنت أثناء البحث وذلك للتعرف على أهم الإحصاءات الجديدة والتعرف أيضا على الاتجاهات الحديثة في الخدمة الاجتماعية.
13. لابد من التعليق على الجداول الإحصائية وربطها بالإطار النظري للدراسة والدراسات السابقة.
14. لابد من أن يكون عنوان الظاهرة مرتبط بالخدمة الاجتماعية المدرسية مع تحديد المتغير التابع والمستقل.
15. عند استخدام مقاييس لا داعي لعمل مقياس حيث هذا يحتاج إلى وقت وجهد كبير وخطوات علميه كثيرة لذلك يفضل استخدام مقاييس جاهزة ولكن لابد من أن نذكر من الذي قام بأعداد هذا المقياس.
16. الاهتمام بالحفاظ على سريه المعلومات على أن تكتب هذه العبارة على الأداة وهى ( بيانات هذه الاستمارة أو المقياس سريه ولن تستخدم إلا لأغراض البحث العلمي).
17. بعد عرض المفاهيم يجب عليك أن تحدد المفهوم الإجرائي في ضوء الدراسة.
18. لابد وان تظهر شخصيتك أثناء كتابه مشكله الدراسة بمعني لا تعتمد على المراجع فقط فلابد وان يكون لك تعليق على كل شي.
19. عند اختيارك أي شي مثل ( نظريه ، أداة ، مجال مكاني ، عينه معينه ) فلابد وان تحدد مبررات اختيارك.
20. الاهتمام بملاحق الدراسة والتي تتضمن ( قرارات ، جوابات التطبيق ، صور فوتوغرافيه ، …الخ).
21. لابد وان يكون هناك اتفاق بين الأهداف والتساؤلات أو الفروض و الأداة المستخدمة والعينة ومشكله الدراسة والإطار النظري ).
22. الاهتمام بصدق وثبات الأداة ( صدق المحتوى ، الصدق الظاهري ( صدق المحكمين) ، الصدق التجريبي). على أن يشترك في الصدق أكاديميين ومهنيين.
23. الاهتمام بكتابه تقرير عن الدراسة وتسليمه إلى التوجيه حتى يستفيد منه جميع الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في المجال المدرسي.
24. في بحوث التدخل المهني يجب الاهتمام بتنفيذ جميع خطوات التدخل المهني للخدمة الاجتماعية وتسليم البرنامج بعد تنفيذه والتأكد من انه ساعد على مواجهه الظاهرة أو المشكلة إلى التوجيه للاستفادة منه أو تعميمه على مستوى المدارس.
الباب الأول : مشكله الدراسة وإطارها النظري :
الفصل الأول : مدخل إلى مشكله الدراسة.
1. مشكله الدراسة .
2. أهميه الدراسة.
3. أهداف الدراسة.
4. مفاهيم الدراسة.
5. تساؤلات الدراسة أو فروضها.
الفصل الثاني : المعالجة النظرية للظاهرة ويتضمن الاتى:
• تجميع المادة العلمية النظرية حول الظاهرة من ( تعريفها ، أسبابها ، أنواعها ، دور الخدمة ،…..الخ ) .
الباب الثاني : الإطار التطبيقي للدراسة والنتائج المستخلصة.
الفصل الثالث : الإجراءات المنهجية للدراسة.
1. نوع الدراسة.
2. المنهج المستخدم.
3. مجالات الدراسة.
4. أدوات الدراسة.
5. برنامج التدخل ( في حاله بحوث التدخل المهني).
6. المعالجات الإحصائية.
الفصل الرابع : عرض نتائج الدراسة الميدانية.
الفصل الخامس : النتائج العامة وتحليلها وتتضمن الاتى (نتائج ، توصيات ، صعوبات).
مراجع الدراسة : ( العربية ، والأجنبية).
ملخص الدراسة.
ملاحق الدراسة.
في إطار العرض السابق نلاحظ أن منهجيه دراسة الظواهر الاجتماعية بها مجموعه كبيرة من القضايا لا تصلح أن تتناول من خلال ورقه عمل ولكن لابد أن يكون هناك تدريب أو لقاءات لتناولها مثل قضيه ( توثيق المراجع ، صياغة الفروض ، قضيه العينة …..الخ) .