مقدمة وخاتمة عن اليوم الوطني لسلطنة عمان , اذاعة مدرسية عن اليوم الوطني لعمان
الحمد لله حمداً يليق بجلاله وعظمته .. والصلاة والسلام على النبي محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد ..
الطالب الثاني :
عندما نتصفح ألواح التاريخ وواجهة الزمان ، نجد أن الثامن عشر من نوفمبر في أي حقبة وقتية يطل علينا بثوب قشيب من الشموخ والعزة والفخر والمجد لم نعهده من قبل في تاريخ الأمة .
الطالب الأول :
في البدء ورود وسلام بركات الله الرحمن
نبعثها بجناح يمام للعالم جهرا وبيان
واليوم بلادي في عيد تزدان بعدل السلطان
وتحية حب للعالم نرسلها من قلب عمان
الطالب الثاني :
يبعث هذا اليوم في الشعب العماني شذى التاريخ وعبق الأيام الغابرة بحلوها ومرها فيزيدنا إصراراً على مواصلة خطى المسيرة الظافرة لعماننا الحبيبة والتي واكبها إشراق الشمس في ذلك اليوم وهي ترسل عبر خيوطها مقدم ميمون لصانع المجد وهو يمتطي صهوة جواد التغيير من خلال ملحمة البناء والتنمية .
الطالب الأول :
فقابوس الملهم الهمام – حفظه الله ورعاه – بقيادته الفذة سابق الزمن في وتيرة متصاعدة يكتنفها رغبة القائد الطموحة وتآزر المجتمع ، وأبناؤه خلفه وهو يقول لهم : أيها الشعب .. سأعمل بأسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء لمستقبل أفضل وعلى كل واحد منكم المساعدة في هذا الجانب ..
الطالب الثاني :
هذا القرآن يوحدنا لطريق الخير يوجهنا
الله تعالى أنزله ورسول الله معلمنا
وخير ما نبدأ به حفلنا هذا آيات من الذكر الحكيم يتلوه على مسامعكم الطالب :
الطالب الأول :
ولنعطر أسماعنا في هذا الحفل الكريم بعد ما عطرناها من شذى نفحات قرآنية أن نعطرها بنفحات نبوية ومع حديث خير الأنام محمد بن عبدا لله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ومع الحديث الشريف والطالب:
الطالب الثاني:
أملي عليك المجد أن تستنها سننا تورثك العلا والسؤددا
فمشيت في درب الخلود بهمة كفلت لذكرك أن يظل مخلدا
لم ترض بالموجود في أمر الندى بل كنت باسم الله فيه الموجدا
الطالب الأول :
وزعت فضلك في البلاد فلا نرى من بقعة إلا مددت لها يدا
وألزمت نفسك أن تزور الشعب في أقصى مواطنه على بعد المدى
تقضي مآربه وترفع ضره وتحل مشكل أمره مهما بدا
الطالب الثاني :
محصنت بالشورى الأمور مدققا بأناة عقل لم تكن مترددا
وفتحت للشعب الحوار محققا آماله مستقصياً متعهدا
الكل يعرض ما يجول بنفسه مسترسلاً مستبشراً بك سيدا
أرسيتها شورى دعائمه التقى وقوامها عدلٌ يسير على الهدى
الطالب الأول :
أعليت شأن العلم والتعليم كي تحيا عمان به أعز وأرشدا
ورفعت للجيش المظفر قدره فعلا وأبرق في الخطوب وأرعدا
ومضى يدك الحادثات بعزمه مستبسلاً بجهاده مستأسدا
لو صادمته الراسيات لزُلزلت زلزالها لتعود قاعا أجردا
ومع كلمة بهذه المناسبة السعيدة التي يفرح بها كل عماني على أرض الحبيبة عمان يلقيها على مسامعكم الأستاذ :
الطالب الثاني :
يا باني المجد للأجيال أجمعها لحاضر الشعب أو من للذي قدما
هنئت بالعيد عيدُ المجد منتصراً على التخلف عن تكشف الظلما
ودُمت مولاي نبراساً تضئ على أرض البطولات مقداماً لنا علما
ودام شعب عمان أنت قائده إلى الأمام بحث السير مغتنما
والآن مع الشعر والشعراء ومع هذه القصيدة والطالب :
الطالب الأول:
يا صاح من مثل قابوس الذي افتخرت به عُمان مليكٌ في الدنا حكما
هذي صنائعه بالفضل قد شهدت لعاهل الشعب من المكرومات سما
الطالب الثاني:
ومن أقوال قائدنا المفدى (إني أعدكم أول ما أفرضه على نفسي أن أبدأ بأسرع ما يمكن أن أجعل الحكومة عصرية وأول هدفي أن أزيل الأوامر غير الضرورية التي ترزحون تحت وطأتها .
أيها الشعب …
سأعمل بأسرع ما يمكن لجعلكم تعيشون سعداء لمستقبل أفضـل وعـلى
كل واحد منكم المساعدة في هذا الواجب ) يود الطالب أن يلقي علينا كلمة بهذه المناسبة .
الطالب الأول:
يا قلم عجل أبي أكتب لي نشيد وأبدع الأمثال لجل عيونها
مزون هذا اليوم في أيام عيد تنتزع للحان في ميلادها
نبقى الآن مع الصوت العذب ومع النشيد يقدمه لكم الطالب :
الطالب الثاني:
ومع كلمة أخيرة لهذه المناسبة ومع الطالب :
عمان عطر القلب والفؤاد ونبضة الأفراح والإسعاد
تألقي يا بهجة الأعياد ولألئي الأنوار في بلادي
والآن لنترككم مستمعينا الأفاضل مع هذه الأبيات الشعرية التي يلقيها الطالب : بهذه المناسبة العزيزة على قلوب العمانيين .
الطالب الثاني:
إن العمانيين اليوم وهم يحتفلون بعيدهم الوطني ، عاقدين العزم على المضي قدما في طريق التقدم والنماء راسمين البسمة لحاضر مشرق ومتطلعين لمستقبل مزدهر بمشيئة الله .
الطالب الأول:
بوركت يا باني عمان وذخرها ومنار عزتها ومفخرها غدا
وتوالت الأعياد مقبلة بما يُبقي الحياة لكم أسرُّ وأسعدا
الطالب الثاني:
وإليك من أبناء شعبك لوحة رسمت بنبض قلوبهم لتخلدا
واسلم لهذا القطر تبني مجده وتصون عزته وتُكفيه العِدا
الطالب الأول:
وختاماً وبهذه المناسبة الغالية على كل مواطن عماني نتشرف نحن مدرسة( ) بأن نرفع إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – أحر التهاني والتبريكات بمناسبة العيد الوطني ، سائلين العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة ومثيلاتها على جلالته وهو ينعم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد وعلى الشعب العماني باليمن والخير والمسرات .
وكل عام والجميع بخير ،،،،