مطلع الحياة الزوجية تتطلب لخبرة وفن
مطلع الحياة الزوجية تتطلب لخبرة وفن
توميء…. التقارير والإحصائيات لصعود معدل الطلاق عقب السنة الأولى للزواج،
ويؤكد علماء المؤتمر وخبراء الصلات الأسرية،
أن تخطّي السنة الأولى للزواج بنجاح يكون سبباً رئيسياً في تكوين رابطة زوجية متينة وناجحة؛
لأنها المرحلة الأصعب.
إن عملية إنجاح الحياة الزوجية لاسيماً في السنة الأولى،
تتطلب للعديد من مهارات.
فمشكلات السنة الأولى من الزواج تتعلق معظمها بالتلاؤم،
فشكل حياة الإنسان لا يتشابه مع الزواج فهو يقطن ملاصقاً لإنسان أخر،
وهناك مشاكل لذلك الالتصاق وهي اختلاف الطقوس والمفاهيم وكيفية الحياة والفلسفة المخصصة
والاهتمامات والرغبة في التفرد والشعور بالاستقلالية.
ولتجنب مشاكل سنة أولى زواج
ينبغي على الزوجين وضع عدد من النُّظُم الثابتة داخل البيت،
حتى يتعهد الطرفان بها،
على أن تلك المحددات والقواعد والقواعد لا يلزم أن يكون مصدرها طرفاً واحداً لاغير من طرفي الرابطة،
بل يلزم على كل طرف أن يحدد مع شريكه أسلوب إدارة البيت.
حماية وحفظ العاطفية
لأجل أن تواصل الرابطة الزوجية في سنة أولى زواج على نحو جيد
لابد وأن تحافظي أنتِ وزوجك على العاطفية بينكما،
فالرومانسية هي العامل الرئيسي لاستمرار الرابطة بينكما على نحو جيد وناجح
وهي التي ستساعدكم على إجتياز أي عواقب بجو يملئه الدف والحب.
الأحوال المالية…
الجوانب العينية من الموضوعات التي قد تطيح بثبات آية رابطة زوجية،
ولذلك على الزوجين أن يقوما بكشف أوضاعهما المالية بكل مصداقية،
وأيضاً على الزوج ألا يفرض على قرينته معاونته ماديا داخل البيت،
سوى إذا اقترحت هي هذا،
وأيضاً على الزوجة ألا تثقل على قرينها بطلباتها العديدة والمتكررة.
الارتباط بالأسرة
الزواج لا يقصد الارتباط بعروسك لاغير بل بأسرتها كاملة،
ونفس الوضع فيما يتعلق لها،
لهذا على كل طرف التقرب من عائلة رفيق حياته ومحاولة التأقلم معهم،
ولا تنس أن الأمهات تصيبها بعض الغصة من زواج ابنها أو بنتها،
ابذلا مجهوداً إضافياً في التأكيد لأسرتيكما أنكما لن تبتعدا عنهما.
في النهايةً
أهمس في أذنك وأقول لك ِإن السنة الأولى في الحياة الزوجية
هي السنة الأصعب والتي تتقررين أثناءها أموراً كثيرة وطقوساً ثابتة
على أساسها ستسير وتمضي مركبة الحياة