0 نثر و خواطر

هل القساوة اللطيف حكمه مستحب في العملية الجنسية؟

هل القساوة اللطيف حكمه مستحب في العملية الجنسية؟

الجنس هذا الشئ الجميل في حياتنا وبالأخص حياتنا الزوجية
والذي يشكل أساسها المتين ومبعث السعادة في أرجائها
والشئ المحبب إلى كل من الزوج والزوجة بنفس الدرجة.
ومثيرات تؤدي إلى حدوثه منها ما تقوم به المرأة ذاتها
من اغراء للزوج بملابس مثيرة تثير نشوته الجنسية
أو بعطور فاتنة تخلب لب الزوج
أو بحركات اغراء تعرفها السيدات وتمهد به للعملية الجنسية
ومداعبات تجعل الزوج يحدث في شباكها .
مثلما تفعل الزوجة هذا يفعل الزوج هذا ايضا
وإن كان يعتمد على نحو أضخم على حركات المداعبة
كالملامسة والتقبيل والاحتضان
وعلى الالفاظ بدرجة أدنى كل هذا معلوم وليس فيه شئ مادام حلالا وبين الزوج وقرينته
ولكن هناك منحى آخر حاضر فعليا ولا يتحدث عنه عديد
وتخجل الزوجات أن تخبر به أزواجهن وأن تطلبه منهم رغم حبهن له
الا وهو استعمال القساوة اللطيف والخفيف في العملية الجنسية
والذي إذا عرف الزوج استعماله على نحو سليم لأوصل قرينته إلى أعلى مراتب المتعة الجنسية
ومن أشكال القساوة اللطيف الضرب الخفيف على المؤخرة
وشد الشعر شدا خفيفا
وأيضا التقييد وعصب العينين
واستخدام المفردات الجنسية وأسماء الاعضاء الجنسية باللهجة العامية
فهذا الأمر الذي تحب أن تسمعه المرأة من فم الرجل
بل وتستلذذ العديدات من الزوجات بما يشبه السب والشتم .
تلك بعض أشكال القساوة اللطيف التي يقوم به الازواج
والتي تحبها الزوجات وتشارك إلى ايصالهن إلى درجة متقدمة من النشوة الجنسية
الا أن الملاحظة الهامة وتلك نصيحة للأزواج
الا يكون القساوة مضرا بمشاعر المرأة وجسدها
والا بات قساوة ضارا مقابل المرأة
ولسبب لها أضرارا نفسية وصحية كثيرة
ولأعطى نتائج سلبية غير هذه المرتجاة منه
فالمرأة كيان في قصد الحساسية والنبل و رقيقة كالقوارير
و ينبغي التداول معها برقة حتى نحو استعمال القساوة الجنسي اللطيف.

زر الذهاب إلى الأعلى