محاربة التدخين ياستخدام بعض الاطعمة
التدخين
يعدّ التدخين أحد أبرز السلوكيات التي اعتادها الناس في القرنين العشرين الواحد والعشرين،
فقد غزت هذه الظاهرة جميع أنحاء العالم، حيث أصبحت السجائر بين يدي الصغير قبل الكبير.
يعرف التدخين بأنّه العملية التي يتمّ فيها حرق مادة ما، وغالباً ما تكون مادّة التبغ، حيث يقوم الإنسان بتذوق الدخان أو استنشاقه، وينتج عن هذا الاحتراق إنتاج مادة مخدّرة تعرف بالنيكوتين، والجدير ذكره أنّه بالرغم من أنّ عدد كبير من الناس يعرفون الأضرار العديدة التي يلحقها التدخين بأجسامهم، يزداد اقبالهم على تناوله من يومٍ ليوم، كما تزداد الكميات التي يتناولوها، إضافةً إلى انتقال بعضهم لمراحل متقدمة في التدخين، فلم يقتصر التدخين على السيجارة، وإنّما امتد ليصل إلى الحشيش والمخدرات.
مخاطر التدخين على صحة الإنسان
حدوث مشاكل في عملية الانتصاب عند الذكور؛ وذلك نتيجة نقص في كمية الدم الواصل للقضيب.
حدوث مشاكل واضطرابات في الحيوانات المنويّة.
إصابة الشخص بالعقم سواء كان المدخن رجلاً أو امرأة.
زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب ومنها: خلل في الشرايين التاجية، والسكتة القلبية، والذبحة الصدريّة.
زيادة احتمالية حدوث الجلطات في الرئة والقدم، وارتفاع مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ارتفاع مستوى ضغط الدم في الجسم.
خلل في قدرة الجروح والندبات على الشفاء والالتئام.
زيادة مخاطر الإصابة بأمراض السرطان المختلفة ومنها: الكلى، والرئة، والبنكرياس، والمريء، والفم، وعنق الرحم، والحنجرة.
حدوث التهاب في القصبة الهوائية.
إصابة الإنسان بالقلق، والتوتر، والاكتئاب، والاحباط.
التسبّب في حدوث التنكس البقعي داخل العين.
التسبّب في العديد من المشاكل للثة والأسنان ومنها: التسوّس، والتهاب اللثة.
ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة على الجلد والبشرة.
تدهور في كل من حاسة الشمّ وحاسة التذوق.
أطعمة تساعد في الإقلاع عن التدخين
يساعد تناول بعض الاطعمة على الإقلاع عن التدخين:
السبانخ
يعدّ مصدراً غنياً بالطاقة والمعادن المهمّة لجسم الإنسان، فهو يحتوي على نسبة عالية من الحديد وحمض الفوليك، وهما بدورهما يساعدان في التقليل من معدّلات مادّة النيكوتين في الجسم، ويمكن تناوله مطبوخاً أو طازجاً.
البرتقال
يعدّ البرتقال أحد الفواكه المهمّة للأشخاص المقلعين عن التدخين حديثاً، فيتميّز بغناه بفيتامين ج الذي يساعد في تلطيف وتطهير الجسم من السموم الناتجة عن التدخين، كما أن تناول عصيره طازجاً بدون سكر أو نسبة قليلة من السكر يساهم في ضبط مستوى ضغط الدم في الجسم، كما يساعد في التخلّص من التوتر والقلق الناتج عن رغبة المدخن في العودة إلى التدخين.
البروكلي
يحتوي البروكلي على نسبة عالية من كلّ من فيتامين (C،B5)، وهما يلعبان دوراً كبيراً في التخلّص من السموم ومادّة النيكوتين من الجسم، ويمكن الاستفادة منه من خلال إضافة البروكلي لوجبات الطعام أو السلطة.
عصير الجزر
يساهم عصير الجزر في التخلّص من التدخين وأضراره، فهو يعتبر أحد الموادّ الغذائية الفعّالة التي تساهم في القضاء على آثار الإدمان لكل من التدخين والنيكوتين، كما أنّه يحمي من الأصابة بالأورام الخبيثة التي يسببها التدخين؛ وذلك نظراً لاحتوائه على الفيتامينات التالية (C،B،K،A،)، ويمكن الاستفادة منه عن طريق شرب كوب من عصيره الطازج بشكل يوميّ.
الكيوي
يعدّ أحد الفواكه التي تساهم بشكل فعّال في مقاومة أعراض انسحاب آثار النيكوتين والسموم من الجسم؛ وذلك نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من العناصر الغذائية.