ما هي خرافات الجنس ؟
ما هي خرافات الجنس ؟
الرجل إيجابياً والمرأة سلبية فى العملية الجنسية
تلك خرافة أثبتتها الأبحاث النفسية والكيميائية وهناك دليل مادى قوى على غير سلبية المرأة
وهو أن إنقباضات عضلة المهبل فى المرأة
هى المسئولة عن حمل الحيوانات المنوية إلى البويضة
زيادة عن المسئولية الملقاة على عاتق الحيوانات المنوية ذاتها .
ولكى يبلغ كلا الطرفين إلى ذروة اللذة لابد أن يكون كلا الطرفين ايجابياً وسلبياً فى نفس الوقت
وأن يتعاونا سوياً فى القيام والوصول إلى المقصد .
وقديماً كانت المرأة إذا حاولت أن تشجع الناحية الجنسية فى الذكر أو توجهها
كانت تُإستيعاب بأنها ليست أنثى ،
أيضاً كانت تُتهم بإنعدام الأنوثة إذا حاولت أن توحى للذكر بوضع محدد
يساعدها على الوصول إلى ذروة اللذة ،
وبناء على هذا كانت الأنثى يُتنبأ منها الصبر والمعاناة
والإعتماد الكلى على الذكر وعلى مقدرته الجنسية الخرافية للوصول
خرافة الجنين يجمع بين الذكر والأنثى :
منذ تكوين الجنين بإخصاب الحيوان المنوى للبويضة إلى الأسبوع الخامس أو السادس
يكون الجنين فى تلك المرحلة أنثى وليس أوضح
أى أن الجنين فى تلك المرحلة لا يجمع بين الذكر والأنثى ،
وبعد الأسبوع السادس لو كان الجنين سيصبح ذكراً
فإن الهرمونات التى تُفرز تكون من النوع المذكر ويصبح الجنين ذكراً .
وإذا كان الجنين سيصبح أنثى فإن الهرمونات تكون من النوع المؤنث .
وقد أجرى بعض العلماء تجربة بأنهم أزالوا من الجنين ما من الممكن أن يتغير إلى مبيض أو خصية
وهذا قبل الأسبوع السادس
فكانت كل الاجنة مؤنثة أى أن تكوين الأنثى لا يفتقر إلى مبيض
وأن (الله) يخلق الجنين فى نشأته الأولى مؤنث ،
فإذا أراد الله له أن يكون ذكراً فإن هرمونات محددة تُفرز ليصبح هذا ،
وفى عدم تواجد تلك الهرمونات أو فى عدم تواجد الأنثى يكون الجنين أنثى .
خرافة أن المرأة الناضجة تبلغ إلى ذروة اللذة من خلال المهبل :
قديماً كان هناك نوعان من اللذة
نوع مهبلى ونوع بظرى
وقد كان النوع المهبلى هو النوع الأصلى المرغوب الحصول عليه لأنه أشد من النوع البظرى
ولقد استقر أن ذلك الخطاب ليس سليماً .
والوصول إلى ذروة اللذة فى المرأة يبدأ بتهييج البظر ،
ثم يعقبه تشنجات فى عضلات المهبل ،
وقد تطول تلك التشنجات إلى مساحة العجان ( الجزء بين فتحة الشرج والفرج )
ثم تأتى ذروة اللذة بإنبساط ضد تشنج كل تلك العضلات فى المساحة الجنسية .
ولقد أثبتت الأبحاث الجديدة أنه ليس هناك ذروة لذة مهبلية أو بظرية
وأنهما ليسا معزولين وأنه من المؤكد أن البظر والنصف الأدنى من المهبل
هما أكثر أهمية جزء لأحداث ذروة اللذة وأنهما ليسا معزولين .
خرافة أن الجنس داع هام فى حدوث الأمراض النفسية :
كان يُظن أن العادة السرية تؤدى إلى الجنون ، وخسارة الذاكرة ، وضعف البصر ،
كل تلك الموضوعات خرافة وليس لها أصول طبية
وليس هناك ما يدعو حتّى نقول إن المرء يصاب بمرض عقلى أو جسمى إذا هو لم يزاو ل الجنس ،
ولكن من المؤكد ايضاًً أن الإتصال الجنسى يؤدى غرضاً آخر غير إنجاب الأطفال ،
ولذلك كان الإتصال الجنسى هام فى دواء عديد من الأمراض .
خرافة أن القضيب الأضخم له ميزة :
كان يُظن أنه متى ما كبر مقدار القضيب متى ما كان هذا أفضل فى العملية الجنسية ،
ولكن ذلك خرافة لأن الثلث الأدنى من المهبل وهو الجزء الحساس
لا يتشابه فى الشكل عن باقي المهبل
ويتميز بقدرته على تكيف وإستيعاب أى قضيب مهما كان حجمه صغيراً أو كبيراً
وهذا مثل الجورب ، ولذلك فهى خرافة هذه التى تقول إن إن القضيب ذا المقدار الهائل
يمكنه أن يحرض المهبل والبظر بأسلوب أفضل .
خرافة أن الرجل والمرأة يصلان إلى اللذة فى وقت واحد :
فى العصر الجديد ومع تحرر المرأة من هم الحمل وهذا بإستعمال حبوب حظر الحمل ،
ومع مساهمتها الرجل فى عديد من الممارسات أصبحت تطالب أيضاًً بأنها لابد أن تبلغ إلى ذروة اللذة ،
وقد كانت المرأة تعتقد أنه إذا كانت الصلات الجنسية على ما يرام
فإن كل من المرأة والرجل يصلان إلى ذروة اللذة معاً ،
وتلك خرافة وإذا كان الوصول إلى ذروة اللذة معاً شئ حكمه مستحب
سوى أنه يتطلب إلى قدر هائل من المثالية و الصبر من الرجل فى تأدية العملية الجنسية .
خرافة أنه يبقى وضع مثالى للعملية الجنسية :
لقد استقر أن البظر من الممكن أن يتأثر ويستجيب
بالتغاضي عما لو كان القضيب فى المهبل أو فى أى موضع آخر ،
و الحال المثالي ياتي بحسب رغبة الزوجين …
و لا يتشابه من زوجين لاخرين .