الاخبار

(لوعة) المشهد !!

%name (لوعة) المشهد !!

*قد تتقاطع خيوط الحب والسياسة أحياناً..

*فالحب فيه فرح اللقيا… وألم الفراق… ودموع السهر… و(روعة المشهد)..

*ولكن لقيا الكرسي قد تكون أكثر فرحاً… وفراقه أشد ألماً..

*فشهوة السلطة هي الأعنف من بين عواطف عشاقها… ودموع سهرها بلون الدم..

*بل قد لا يتردد (قيسُها) في سفك الدم من أجل سواد عينيها..

*وهتلر جمع بين حب الكرسي وحب (إيفا) ؛ فلم يُرد لنفسها – ولها – عيشاً بعده..

*وكذلك فعل وزير دعايته جوبلز عند فقده من يحب ؛ سياسياً..

*أدولف هتلر… وكرسي الوزارة… والرايخ الثالث..

*فقتل زوجته… وأبناءه… ثم انتحر ؛ فلم يبق خلفه ما – ومن – يحب ويعشق..

*أما موسليني فكان سعيداً – ولا شك – إذ شُنقت عشيقته معه..

*فمن الصعب عليه أن يخسر كرسي السلطة… و(كلارا بيتاتشي) ؛ معاً..

*فإن ذهبت الروعة فلتذهب معها اللوعة ؛ ولتمُت الروح والدموع..

*والآن بلادنا ربما تكون موعودة بتغيُّر في المشهد..

*وقد يكون عند البعض (روعة) وعند آخرين (لوعة) ؛ فالمَشاهد لا تُرضي الجميع..

*فكلمتنا هذه تأتي بين يدي تعديل وزاري وشيك..

*وبين يدي حراك إقليمي عظيم… وبين يدي معطيات دولية متسارعة..

*ولا تسلني عن علاقة هذا… بذاك… بتلك ؛ الآن..

*فالعالم صار متداخلاً… متشابكاً… متقاطعاً ؛ ووزيرة اتصالاتنا تعلم ذلك..

*ولكنها – في الوقت ذاته – لا تعلم من يخترق وزارتها..

*ولا تعلم ما هي الجهة التي تبث عبر موقعها الإلكتروني (نذيراً) للمشهد..

*أو قد يكون عند آخرين (بشيراً)… فالأمر نسبي كما قلت..

*ومصر والإمارات تعيدان تشكيل المشهد الإثيوبي الأرتري… ومن ورائهما أمريكا..

*والمشهد اليمني على وشك أن يُعاد تشكيله… بدون (هادي)..

*وقواتنا الباسلة هناك تُستخدم (أداةً) ؛ إلى حين..

*والمشهد الفلسطيني الجديد لن تظهر فيه حماس… ولا جهاد… ولا (القدس)..

*والإخوان المسلمون تُستأصل شأفتهم… من المشهد العام كله..

*وتهاني إن قٌدر لها قراءة كلمتنا هذه فلن تفهم إلا بمقدار فهمها لاختراقات وزارتها..

*وأقول إن قُدر ؛ لأن برنامجها مزدحمٌ دوماً بمشاهد (الشو)..

*والشو لدى البعض مغنم ؛ كمغانم المسلمين التي ألهتهم عما وراءهم… في (أُحد)..

*وكثيرون غافلون الآن عما يجري وراءهم ؛ في سياق المشهد..

*المشهد العربي والإقليمي والقرني ؛ مثل غفلة الركابي على صعيد المشهد الداخلي..

*وغفلة تهاني عن مشهد وزارتها الإلكتروني… الداخلي (جداً)..

*وغفلة الذين يظنون أنفسهم (مراقبون) عن شيء يجري قريباً منهم… جداً جداً..

*والجهة المشكلة لمشهد القرن الإفريقي تراقب عن كثب..

*وتقول لرسولها التي اصطفته بمظنة (قبوله) : أصنع (الأمر) بأعيننا ووحينا..

*وتصور (لوعة) المشهد !!!.

زر الذهاب إلى الأعلى