همس القوافي
لجَّ الْوَرِيدُ
بُلِيتُ بِالْعِشْقِ وأضنى الفؤاد دَاءِ
وَجَلُ الْبَلاءِ أَنَّ دَائي دوائي
يا سيل دمع يأبى الركود مَاءَهُ
أبكي وَما ارتوى مَنْ الدمع مَاءِ
فَلَا يُطِيلَ هُطُولَ الدَّمْعِ غَيْثُكَ
فَيَغْرَقُ الْقَلْبَ فِي فَيْضِ الْعَنَاءِ
لجَّ الْوَرِيدُ فِي نبض دماءهِ
وَأَثْمَرَتْ أرْضَ الْحَنِينُ مَنْ دِمائي
أَتَيْتُ الدُّنْيا وَلِيدٌ خَالِي وفاضهِ
وَرَاحِلٌ عَنْهَا لَا أَمَامَِي وَلَا وَرائِيِ
أَزْرَعُ الْحُبَّ فِي أَرْجاءِ الْبَسيطَةِ
عَلِّي أَحْصُدُ فِي الْخِتَامِ مِنْ رَجائِي
فإهدي الْحُبَّ مَا إستطعت إهْدَائِهِ
فَالْخَيِّرُ دَوْمًا جَزَاءٌ من الإبتلاء