كيف يصنع الصلصال
الصلصال
يُعرف الصلصال الذي يصنّع بأنّه عبارة عن عجينة طريّة يتمّ تصنيعها من قِبل الإنسان، وهي من أولى المواد وأهمّها، والتي يُسمح للأطفال صغار السنّ بأن يستخدمونها ويلعبون بها. غالباً ما نشاهد مادة الصلصال من أكثر المواد الموجودة في روضات الأطفال في كلّ بلاد العالم؛ بحيث يتم تعليم الصغار من خلالها طريقة الرسم وتشكيل الحروف والأرقام، والتعبير من خلال أشكال محسوسة يجسّدونها بأنفسهم.
الصلصال مادّة تُستخدم في تحفيز مخيّلة الطفل على الإبداع وتصميم الأشكال وتجسيدها، إضافة لكونها تعمل على تقوية عضلات الطفل من خلال دعكها وبرمها لتأخذ الشكل الذي يرغب به.
صنع الصلصال
المكوّنات
نحتاج لصنع الصلصال عدّة مواد، هي متوفرة في كلّ مكان، وفي متناول الجميع، وهي كما يلي:
- نصف كوب من ملح الطعام .
- كوب واحد من الطحين (الدقيق).
- ليمون أو خلّ، بمقدار ملعقتين.
- كوب واحد من الماء .
- ملعقة من زيت الزيتون.
- عدّة ملوّنات أطعمة، وتعرف بالصبغة.
إنّ مكوّنات الصلصال هذه عبارة عن مواد غذائيّة، لذلك لا خوف على الأطفال في حال أكلهم له، وحتّى الصبغة فهي صحيّة غذائية لا خوف منها، والملوّنات الموجودة فيها خاصة للأطعمة.
طريقة الصنع
نضع المكوّنات التي ذكرناها وهي: ( ملح، وليمون أو خل، وطحين، وملح، وماء ) في آنية معدنيّة، ونضع الإناء على النار لمدة عشر دقائق فقط، على أن تكون النار خفيفة جداً، وخلال هذه الدقائق نحرّك هذا المزيج جيداً ليتجانس فيما بينه، وبذلك نحصل على قوام عجينة ذات شكل متماسك، ومن ثمّ نقطّع هذه العجينة بشكل متساوٍ إلى أقسام عديدة، ونضع الصبغة ذات الألوان المختلفة على كلّ قسم منها، ونعجنكلّ قسم على حدة لتمتزج الألوان تماماً مع العجينة، ومن ثمّ نضعها في وعاءٍ آخر حتّى تبرد بشكلٍ كليّ، وبذلك تكون العجينة جاهزةً للاستعمال .
ونظراً لكون هذه العجينة مصنوعة من مواد غذائيّة تؤكل بمجملها، فإنّها خالية من أيّ مادّة غير طبيعيّة، كالمطريّات أو المواد الصناعيّة، وهذا ما يعرّضها لليباس أو حتّى الجفاف، وقد تتعرّض أيضاً للتشقّق، وللحفاظ عليها، يمكن أن نحفظها عن طريق وضعها في الثلاّجة وذلك بعد أن نغلّفها بشكل محكم وكامل بالنايلون.
يوجد الصلصال في جميع الأسواق بشكل عبوات جاهزة للاستعمال بشكل مباشر، إلاّ أنّه على الأغلب تُضاف إليه بعض المواد الصناعيّة من ملوّنات ومواد مطريّة، قد تؤذي الأطفال في حال تذوّقها أو بلعها، لذلك يفضل تصنيعه في المنزل حفاظاً على سلامة وصحّة الطفل .
