كيفية المحافظة على الجهاز التنفسي
الجهاز التنفسي
يحتوي جسم الإنسان على العديد من الأجهزة الّتي تعمل بشكل متكامل مع بعضها البعض، كما هو الحال مع الجهاز العصبي، والجهاز الهضمي، والجهاز التنفسي، وغيرها من الأجهزة، ولكنّنا في هذه المقالة بصدد تناول الجهاز التنفسي على وجه الخصوص من حيث كيفية المحافظة على صحّته.
كيفية المحافظة على الجهاز التنفسي
الابتعاد عن التدخين والمدخّنين
للتدخين العديد من الآثار الّتي تؤثر سلباً على صحّة الجهاز التنفسي، حيث تقلّل محتويات الدخان من قطران ومواد كيميائية مختلفة من كفاءة عمل الرئتين، فالاستمرار على التدخين قد يتسبب في إحداث مشاكل مزمنة على المدى البعيد في صحة الجهاز التنفسي، وبعض الأحيان يكون سبباً في الإصابة بسرطان الرئة، ولذا لا بد من الابتعاد عن التدخين للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي، إضافة إلى ضرورة تجنّب استنشاق الدخان المنبعث من سجائر الآخرين فيما يطلق عليه التدخين السلبي.
ممارسة التمارين الرياضية
إنّ للرياضة العديد من الآثار الإيجابيّة التي تعود بالنفع على الصحة بشكل عام، وصحة الجهاز التنفسي بشكل خاص، ذلك أنّ أداء التمارين الرياضية، يزيد من حاجة العضلات لمزيد من الأكسجين، حيث يعمل الدماغ على تحفيز الجهاز التنفسي لزيادة التنفس، ما يترتب عليه اتّساع في الرئتين، وتعزيز لمرونة الحويصلات الهوائية في الرئتين الّتي تعمل على طرد الهواء القديم، إضافة إلى ازدياد قوة الحجاب الحاجز.
الاهتمام بالنظام الغذائي
يجب أن يشتمل على مختلف العناصر الغذائية الضرورية لنمو الجسم وخلاياه، كالفيتامينات والبروتينات وغيرها من العناصر، التي تحافظ على أنسجة الجسم بشكل عام، ومن ضمنها أنسجة الجهاز التنفسي، عدا عمّا أثبتته بعض الدراسات من أنّ تناول الأحماض الدهنية “أوميجا 3” والموجودة في بعض الأغذية مثل الأسماك، من شأنها منع التهاب الرئتين، كما وتؤثر إيجاباً على مرضى الربو.
الاهتمام بالنظافة
من الضروري المحافظة على النظافة الشخصية على الدوام، لتجنّب الإصابة ببعض أنواع البكتيريا أو الفيروسات التي تؤثّر على الجهاز التنفسي، كالإصابة بالتهاب رئوي أو الإنفلونزا، وما يترتّب عليها من صعوبة امتصاص الأكسجين.
تجدر الإشارة إلى ضرورة الحرص على عدم لمس الأسطح العامّة خوفاً من تلوّثها، وإبقاء اليدين بعيدتين عن الوجه والأنف، إضافة إلى غسل اليدين أكثر من مرّة في اليوم الواحد، لا سيما قبل تناول الطعام.
في حال اضطر الشخص إلى رش المبيدات الحشرية أو ما شابه؛ عندئذ يتوجّب عليه ارتداء الكمامات خوفاً من استنشاق المواد السامّة، وكذلك ارتداء القفازات لتجنّب ملامسة هذه المواد للجلد.