قصيدة عن يوم المعلم , شعر عن المعلم , قصائد حب للمعلمة , شعر شكر للمعلم
جاء المعلم , نوره …………….. يسعى فيأخذ باللباب
يلقي ويشرح درسه ……………. متوخيا عين الصواب
يحنو على طلابة ……………… متجنبا سبل العقاب
وتراه دوما باسما …………….. عند السؤال أو الجواب
يُمضي سحابة يومه …………. بين الدفاتر والكتاب
إن المعلم قدوةٌ …………… في الناس مرفوع الجناب
والنشء يذكر فضله ………. حتى يوارى في التراب
يارب بارك سعيه ………… ذلل له كل الصعاب
حتى ينشئَ جيلنا …………. متحصناً من كل عاب
رأيـــت الحـق حـق المـعـلـم وأوجبة حفظاً على كل مسلم
له الحق أن يهدي إليه كرامة لتعليم حرف واحد ألف درهم
وقال الشاعر :
لــولا المعلم ما قرأت كتابـــاً يوما ولا كتب الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا وبعلمه شق الظلام شعاعي
يامعلمه بالعلم نلتي كل خير …… منك الفوايد كلها للطالبت
تبذلين الجهد والعلم الوفير …… تتعبين من اجلنا طول الحياة
مايهمك بالزمن برد وهجير …… تسهرين وعيون غيرك نايمات
لك علينا واجب وحق كبير …… حق يساوي حقوق الامهات
انتي اللي نتبعك طول المسير ….. الله يثبتك في علمك ثبات
معلمي هــل لي من هــذا المقام أٌحـــدي
بنظــرةِ اشتياقٍ ممزوجـةٍ بالثنـاءِ الجميــل
..
هي امنياتٌ تكْمُــــنُ فـي داخلي وبكثــــرةٍ
وفي خاطـري أطيــافٌ لا تَمَـلُّ ولا تستميــل
..
وددت لــو أني سطَّـــرت فيك كلمــــــــاتٍ
أجزيك بهــــا على فتــرةِ عنـائك الطويــــل
..
تَبْقَــى لنــــا رمــــزاً نتفــــاخرُ بهــــــــــا
ونبراساً تضيء حياتَنافي البكورِوالأصيــل
..
معلمــي لــولاك عشْنــا في ظــلامٍ بـاهتٍ
ولحاصرنا الجهـلُ وانعــدم فينـــــا الدليــل
..
معلمي بشراك فإن الإسلام أعطاك قدراً
وسلاماً زكيّـاً بــاحتـوائــك القلبَ العليــــل
..
ولقــد نِلْت فينـــــــا شـرفــــــاً ومكانــــــةً
يتنافس إليها كـــلُّ أصحابِ القـولِ الجميـل
..
هـــــاكَ معلمي ودًّا وحبّــــاً منَّـــا فلسنــا
نُمحي جمائِلكَ ولـو كـــان بالحجــمِ القليـل
..
عذراً يا معلمي العزيزَ عذراً إن بدرَ منّـا
ما يسوءُ خاطِرَك وإن كان ذاك المستحيل
..
ستظل فينـــا بــأخلاقـك سمحاً عطوفاً تنير
دروبنا ابتغـاءً المثوبةَ مـن الــرَّب الجليــل
أشعلت روحك في الآفاق مصباحا
ورحت تزرع في الأوطان أرواحـا
ورحت توقد في الأبـدان مفتخـرا
عزيمة تغمـر الأكـوان إصباحـا
ورحت تبني منارات العلا شهبـا
وتوقـد الحلـم آمـالا وأفراحـا
حملتَ همّ بنـاء الجيـل متّخـذا
من درب أحمدَ للأمجـاد مفتاحـا
وقفت نفسك في ذات الإلـه ومـا
طلبتَ شكـرا وتقديـرا وأمداحـا
فما تعبتَ ومـا كلّـت جوارحكـم
وما مللـتَ ولكـن زدتَ إلحاحـا
وما نظرتَ إلى أجرٍ وقـد نقصـت
حاجات أهلٍ وما قالوا: لقد باحـا
علّلْتَ نفسـك َ بالآمـال تزرعهـا
حتى غدوتَ أمام النـاس فلّاحـا
ورحت تستوعب الطلاب مصطبرا
فذا ثقيل، وذا مـا انفـكّ مزّاحـا
وذا مريض وفي عينيه بعض عمى
وذا أصمّ وعنه الركب قـد راحـا
وذا عليل، ففـي أعضائـه وجـع
وفي الخلايا دبيب منه ما انزاحـا
وذا بطـيء بطـيء فـي تعلّمـه
لا يفهم الدرس مهما كنت شَرّاحـا
وذا يعذبـه التفكيـر مـن صغـر
وذا يفكّـر إذ مـا كـان مرتاحـا
وذا ضعيف، وفـي أثوابـه أسـد
حر يمور إذا ما الدرس قـد لاحـا
وذا تفوّق من عاميـن وانطفـأت
منه الذبالة حين اختيـر سبّاحـا
فأنت وحدك في الميدان تسعفهـم
حتى عُددت أمام الخلـق جرّاحـا
تبـارك الله إذ أعطـاك مكـرمـة
فصرت للشعب قنديلا ومصباحـا
تحارب الجهل تبني الجيل مفتخرا
تقـدّم العلـم للطـلاب أقـداحـا
تطوّع الدرس كي ترقى بهم همما
حتى يصيروا لهذا الشعب أرباحـا
فاهنأ فإنك في كـل الشعـوب دمٌ
تبـثّ فيهـا بحـول الله أرواحـا