قصيدة سبعة اعوام , عبدالرحمن بن مساعد يودع الهلال بقصيدة جميلة
ودع رئيس نادي الهلال السابق، الأمير عبدالرحمن بن مساعد، جماهير ناديه بقصيدة من 26 بيتاً شعرياً نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وتأتي أبيات قصيدة بن مساعد عقب إعلان استقالته من رئاسة مجلس إدارة نادي الهلال بعد سبع سنوات على كرسي الرئاسة، ليلخص فيها تجربته.
وجاء نص القصيدة كما يلي:
سبعة أعوام مرت وكل وافي خجول … وكل مغرض وجاحد سافر الإبتذال
سبعة أعوام تاهت بين رفض وقبول … ولاني الي مقصر ولا بلغت الكمال
سبعة أعوام فاتت صعود ونزول … وهذا حال الخلايق وكلنا للزوال
سبعة أعوام راحت بالعمر للذبول … وانجلت لي حقايق وانجلي بي خيال
سبعة أعوام هزت كل ثابت أصول … وما سواها السفاله راسخه كالجبال
يعلم الله عطيته كل ما كنت أنول … صحتي، صفو وقتي، جهد مضني ومال
ويعلم الله بإنّي ما سمعت لعذول … مرتكي دوم لجله للحمول الثّقال
معضلات ومصاعب هم عاتي مهول … وانتصارَهْ ثواني وانكسارَهْ لَيال
طبع هالقوم يدعو للقرف والذهول … سهل في إعْوِجاجَه صعب في الإعتدال
من مدَح فعْلك امسى قارعٍ للطبول … ومن مشى بْذمّك اضحى حر صادق مقال
في وسَط يزْدهر به مرتزَق مع جهول … وكل تافه وفاضي ما لقا له مجال
وكاتبٍ يحْسِب انّه حاز كل الحلول … للمشاكل من ادم لين يوم المآل
كل شيٍّ يعَرْفَهْ (مدري) ماهو يقول … (قوقلّي) المدارك جاهز بْكل حال
وساقط بْدَرْس الامْلا بْكل شاشه يجول … يستفيض وينظِّر عالم ابن الحلال
وناقدٍ تاه ليله بين فسق وكحول … كل أسبوع يكتب عن كريم الخصال
ولاعبٍ صار نجْمه في سقوط وأفول … لا هو الّي توارى أو لقى إعتزال
ما سلم كود ثلّه فاضله من وحول … ساحةٍ للبذاءه دامت اوضح مثال
ثُلّةٍ مستقيمه باختلاف الميول … مايله في خطاها عن دروب الخمال
كل وقتٍ بتلقى به كرام الفعول … والهدى غصب يبقى مهما عم الضلال
يافخور بعيوبي وش تبيني أقول … غير إن المراجل نادره في الرجال
وانّ سقْط الأراذل خاويين العقول … أكثريّة زمنّا دون أدنى جدال
وانّ الانصاف يبطي وابن آدم عجول … قالها في كتابه القوي ذو الجلال
عن سوانا ابتعدنا وما قربنا لوصول … سايرين وعلى الله وحده الإتّكال
وكل إنجاز باقي رغم إنّه يزول … وكل إخفاق زايل لو نُسي ما يزال
يامكرر سؤالك حرص مدري فضول … ماني لاقي إجابه ولا هضمْت السّؤال
وش مكاسب كتوفك يا ثقيل الحمول … وش خساير ظروفك من رأسْت الهلال؟