فوائد ماء زمزم للبشرة
ماء زمزم
يتمتع ماء زمزم الماء الذي ميزه الله سبحانه وتعالى عن المياه الأخرى التي تخرج من الأرض بالكثير من المميزات، والعجائب، والفضائل، وهو الذي يخرج من بئر زمزم الموجودة في الحرم المكيّ في المملكة العربيّة السعوديّة، وهي بئر مقدسة عند المسلمين فجرها الله سبحانه وتعالى لسيدنا إسماعيل وأمه هاجر عليها السلام عندما تركها سيدنا إبراهيم في تلك المنطقة، ولماء زمزم العديد من الفوائد والاستعمالات العلاجيّة المختلفة، ومن فوائده ما سنذكره في هذا المقال، والمتعلقة بالبشرة والجسم بشكل عام.
فوائد ماء زمزم للبشرة
يحتوي ماء زمزم على الكثير من العناصر والمعادن المغذيّة، وهو ماء قلويّ يختلف عن الماء العادي في أنّه قليل التركيز بالعناصر الثقيلة الضارة كالصوديوم والزرنيخ، لذلك فهو يغذّي البشرة، ويحافظ على صحتها وحيويتها، إضافة إلى أنّه يعالج ويقضي على مشاكل البشرة الدهنيّة إذ يخفف الحبوب، والبثور، والبقع الداكنة، والكلف؛ لذلك يُنصح باستبدال الماء العادي بماء زمزم عند تحضير الوصفات الخاصة بها، ومن بين العناصر التي يحتويها الفيتامينات التي تُعزز إنتاج الكولاجين وتحافظ على رطوبة البشرة ونضارتها.
فوائد ماء زمزم للجسم
- يفيد المرأة الحامل في تعويض نقص السائل الأمينوسي الذي يحيط بالجنين وخاصة في الشهر التاسع، كما يُعزّز صحتها ويحميها من الإجهاض.
- يُخفف الحمى.
- يقضي على الجراثيم والبكتيريا الضارة؛ بفضل احتوائه على مادة الفلور بدلاً من الكلور التي يحتويها الماء العادي.
- يقوّي البصر ويعالج أمراض العين كالعمى.
- يُفتّت الحصوات المتراكمة في الكلى، والمثانة، والمسالك البوليّة وخاصة عند شربه مع العسل على الريق.
- يعالج عقدة اللسان.
- يعالج سلس البول.
- يعالج جميع أنواع الصداع.
- يعالج معظم مشاكل الشعر كمنع تساقطه، وزيادة حيويّته ولمعانه، والقضاء على الفطريات والبكتيريا التي تُسبب قشرة فروة الرأس.
- يُخفف التهاب الروماتيزوم والألم المصاحب لها؛ لاحتوائه على الكبريت والكاليسيوم.
- يقي من مشاكل الجهاز الهضمي كالتخلّص من الإمساك؛ لأنّه يُلين الأمعاء، ويعالج عُسر الهضم، وزيادة حموضة المعدة.
- يعالج الالتهابات المختلفة من خلال إدرار البول.
- تنشيط الدورة الدمويّة من خلال شربه أو الاستحمام به؛ لاحتوائه على بيكربونات تُعزز الجهاز الدوريّ في الجسم.
- يقي من التهاب وشد العضلات.
خصائص ماء زمزم
من مميزاته أنّه لا يتغير طعمه، أو لونه، أو رائحته فهو كعسل النحل من حيثُ قدرته على الاحتفاظ بخواصه بالرغم من الظروف المحيطة به، إضافة إلى أنّه حلو الطعم بالرغم من وجود نسبة عالية من الأملاح الكليّة فيه، فلو كانت هذه النسبة في الماء العادي لما استطاع أحد شربه.