فوائد سمك السلور
سمك السلور
يعدّ سمك السلور أحد أنواع الأسماك القرموطيّة التي تتميّز بزعانفها الطويلة والبارزة التي تشبه شعيرات القط، وتعتبر هذه الأسماك من أطول أنواع الأسماك وأكبرها حجماً، وتعيش السلور في المياة الداخليّة والساحليّة من القارت السبع، باستثناء القارة القطبيّة الجنوبية، وتتّسم بالتنوع في المناطق الاستوائيّة في أمريكا الجنوبيّة، وآسيا، وأفريقا، وتعيش أكثر من نصف هذه الأسماك في القارتين الأمريكتين، وتمتلك السلور فوائد كبيرة ومهمّة للجسم.
فوائد السمك السلور
منخفضة السعرات الحراريّة، والدهون
تحتوي السمكة الواحدة على ما يقارب 122 سعرة حرارية، و6.1 غرام من الدهون، وبهذا تُعتبر هذه الأسماك من الوجبات التي تتيح الحصول على سعرات حراريّة من وجبات أخرى بهدف التنوع في تناول الأطباق، حيث أن الرجال يحتاجون إلى نسبة يوميّة تتراوح من 400 إلى 600 سعرة حراريّة، وتحتاج النساء إلى نسبة يوميّة تتراوح من 300 إلى 500 سعرة حراريّة، بالإضافة إلى ذلك يحتاج جسم الإنسان يوميّاً إلى نسبة تتراوح من 16 إلى 22 غرام من الدهون المشبعة، وهذا يبرهن أنّ نسبة الدهون الموجودة في هذه الأسماك جيدة للجسم.
غنيّة بالأحماض الدهنية الصحية
تحتوي على نسب جيدة من أحماض أوميغا 3 التي تصل إلى 220 ملغ، و875 ملغ من أحماض أوميغا 6 الدهنيّة، وتمتلك هذه الأحماض فوائد كثيرة كقدرتها على الحد من آلام المفاصل، وتقليل ضغط الدم، وزيادة القدرات الذهنيّة، وقوّة القلب، وصحة الجسم بشكلٍ عام.
توفر البروتين الكامل
تتوي كلّ 3 أوقية من السلور على مايقارب 15.6 غرام من البروتينات التي توفر الأحماض الأمينيّة التي يحتاجها الجسم، ويتساهم في بناء الجسم، وزيادة القدرة البدنيّة والعضليّة، وتساهم أيضا في تحسين فعالية وظيفة المناعة للوقاية من الأمراض المختلفة، وتوفّر الطافة المناسبة التي تساعد للقيام بالأعمال اليوميّة.
مصدر لفيتامين B12
يمكن الحصول على نسبة 40% من السعرات الحراريّة الموصى بها يومياً من فيتامين 12-B، وتساهم هذه الفيتامينات بتحويل الطعام إلى طاقة اللازمة للجسم، كما أنّها لها قدرة على تقوية الذاكرة لتسهل عمليّة الحفظ والفهم الجيد، وهو المسؤول عن تصنيع المادة الوراثية، وتشكيل خلايا الدم الحمراء في الجسم، وتوفر 3 ـوقية من السلور أيضاً 16 في المئة من الثيامين، و 13 في المئة من النياسين، اللذان يساعدان في الحفاظ على الشهية، والهضم، وإنتاج الطاقة، والصحة العصبيّة، والجلديّة.
غير غنيّة بالزئبق
تحتوي معظم الأسماك على مادة الزئبق التي تلعب دوراً كبير في التأثير السلبيّ على الجهاز العصبي، إلّا أنّ أسماك السلور تحتوي على نسب قليلة جدّاً من هذه الموادّ.