فقرة عن محو الامية للاذاعة , اذاعة مدرسية كاملة عن محو الامية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خير ولد عدنان ، الذي لم يحاربْه في علمه إنس ولا جان وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ، وصحابته الغر الميامين..
أما بعد:
أسعد الله صباحكم بألف خير، يسعدنا ويسرنا أن نقدم لكم برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم ——– ، الموافق له —–
تواكباً مع اليوم العالمي لمحو الأمية سنتناول في برنامجنا الحديث عن أهم مشكلة تواجه مجتمعاتنا العصرية ألا وهيالأمـــيَّــة،،
تحتفل الدول العربية في الثامن من سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لمحو الأمية وهو اليوم الذي أقرته المنظمةالعربية للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو) في القرار الصادر عام 1970، وهو يوافق اليوم الذيأنشأت فيه جامعة الدول العربية جهازها الإقليمي لمحو الأمية عام 1966، وكان الهدفمنه إثارة الوعي بمشكلة الأمية وإخطارها وأبعادها والعمل على تقويم الجهود المبذولةفي هذا الميدان وتصعيدها لتحقيق نتائج أفضل.
فمشكلة الأمية من المشكلاتالكبرى التي تؤثر في المجتمع تأثيرا كبيرا وتقف عائقا في طريق تقدمه وتطوره.وهيمشكلة حضارية يتطلب القضاء عليها جهدا وطنيا وقوميا من الجهات كلها.
وقد أجمعت مؤتمرات المنظمة العربية للتربية والعلوم(اليونسكو) على إن التعليم هو الوسيلة الأساسية لتحسين وضع المجتمع، والدفع بعملية التنمية بكافة تفرعاتها.
نتوقف الآن مع كلام المولى عز وجل تلاوة الطالب /…
لعلنا ندرك تماما أن من أهم الأسباب التي تقف حائلا دون تقدم الأمم هي الأمية ، فهي داء الشعوب الذي يفتك بها ويعيق تقدمها ويؤدي بها إلي التخلف والتهشم الكلي في البني التحتية للمجتمعات ، ومن هنا كان التصدي لها حقا وواجبا ، حقا للأمي علي المتعلم ، وواجبا دينيا ووطنيا وأدبيا ، وأخلاقيا ، يلزم الجميع حكّاما ومحكومين ، وما من شك أن للسلطنة جهود كبيرة في مجال محو الأمية وتعليم الكبار حيث اعتبرت محو الأمية هي مشكلة حضارية تعرقل برنامج التنمية العامة في مختلف المجالات ، ومجتمعنا المحلي مجتمعا متطورا وينمو بسرعة ويحرص علي التقدم ويعمل بجهد للقضاء علي أي ظاهرة من مظاهر التخلف الذي تمثل الأمية واجهة من واجهاته ، فهي تدرك مدى خطورة الأمية استنادا إلي كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم والدعوة إلى العلم والتعلم ومن أجل إعداد المواطن الصالح القادر علي حمل المسؤولية ودفع عجلة التقدم للأمام بوعي كامل وعلم نافع……..
نبقى الآن مع كلام سيد الأنام محمد – صلى الله عليه وسلم – يقرأه الزميل/………. .
يعتبر محو الأمية سبباً للاحتفال حيث أن الإنسانية قد حققت تقدماًمتميزاً في هذا المجال وحيث يوجد حالياً 4 بليون مثقف في العالم. غير أن محو الأميةللجميع ، لم يتحقق حتى الآن ولا يزال هدفاً متحركاً. يعودالسبب في ذلك إلى عدة عوامل مجتمعة مع بعضها البعض ومنها الأهداف الطموحة، والجهودالمتوازية غير الكافية، والتقدير غير الصحيح لحجم وعظمة هذه المهمة. لقد أثبتالتجارب خلال العقود الماضية أنه من غير الممكن تحقيق هدف محو الأمية على المستوىالعالمي وأن ذلك يستوجب ليس فقط تكثيف الجهود بل وأيضاً تجديداً في الإرادةالسياسية والعمل بشكل مختلف عن السابق وعلى جميع المستويات المحلي والوطني والدولي .
نبقى الآن مع الكلمة يلقيها الزميل/……..
إن مشكلة الأمية من المشكلات الكبرى التي تؤثر في المجتمع تأثيرا كبيرا وتقف عائقا في طريق تقدمه وتطوره.وهيمشكلة حضارية يتطلب القضاء عليها جهدا وطنيا وقوميا من الجهات كلها.
وقد أجمعت مؤتمرات المنظمة العربية للتربية والعلوم(اليونسكو) على إن التعليم هو الوسيلة الأساسية لتحسين وضع المجتمع، والدفع بعملية التنمية بكافة تفرعاتها.
في نهاية المطاف لا يسعني إلا أن أشكر جميع طاقم البرنامج الذي ساهم في إنجاح هذا البرنامج ونأمل بأن تكون الفائدة عمت الجميع..
تقبلوا خالص تحياتي مقدم البرنامج: ………
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
(عفواً أخواتي كتبت المقدمة بصيغة المذكر فحاولن أن تحولنها إلى صيغة المؤنث…)
وهذه الكلمة التي يمكن قراءتها بهذه المناسبة ويمكنك استبدالها بكلمة أخرى إن وجدت،، أما بخصوص الآيات والأحاديث فحاول أن تبحث عن أي آية أو حديث تتحدث عن العلم كسورة الرحمن أو أي سورة أخرى كما يمكنك إضافة أي فقرة جديدة إن أردت كأسكتش قصير….
الكلمة
تعتبر الأمية سبباً ونتيجة للتخلف الاقتصادي والاجتماعي وهدراً للموارد البشرية وكمونها، وسبباً من أسباب ضعف القدرة التنافسية. وفي الوقت الذي اختفت فيه الأمية في أقاليم عديدة من العالم أو أصبحتذات معدلات منخفضة جداً، حتى في العديد من البلدان النامية، فإن المعدلات فيالبلدان العربية ما زالت مرتفعة بل إن عدد الأميين المطلق يزدادمع الزمن. فقد تطور العدد من 49 مليون أمي وأمية عام 1970 (منهم 29 مليوناً منالإناث) إلى 68 مليوناً عام 2000 (منهم 44 مليوناً من الإناث، الأمر الذي يشير إلىأن الأمية تتركز لدى الإناث).