على العنان قصة ملكة جمال لبنان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه هي القصة وندعو الله أن تصل لقلب كل من يريد العودة إلى طريق الله … فالطريق مفتوح أمامه … فهو طريق الحق … العفو … الرحمن … سبحانه
هذه قصتي .. أنا سارة … ولكن هل من متدبر … هل من مدكر؟
وتبدأ القصة:
أتصور أن هذه آخر مرة قد أمسك فيها قلما لأكتب … وأنا في هذا الركن الهادئ من المسجد..
والبداية من هناك .. من لبنان .. لم أعد أذكر عن طفولتي الكثير .. بيت جدي .. أهلي .. أقاربي .. في المدرسة أدخل حصة الدين مع المسلمين وفي البيت علقت أمي صليبا كبيرا فوق فراشي .. كنت أعرف أني مسلمة و لكني لم أعرف لذلك معني
حين وطئت أقدامنا نيوزلندا … كنت سعيدة جدا .. طفلة في العاشرة تجد نفسها تنطلق في ساحات رحبة .. جميلة .. متطورة. و بدأت بذور مراهقتي تنبت في أبهة الطبيعة .. واكتشفت أني جميلة .. بل فاتنة .. وتهافت الفتيان في المدرسة لمصادقتي .. والفوز برضائي .. كان جمالي سلاح بتار حصلت به علي كل ما أردت إلا الأسرة.
فقد انفصل أبي عن أمي .. ثم تزوج كل منهما ثم رحلا كليهما و تركاني وحيدة وشعرت بغصة لفَت روحي لفترة ولكنى نفضتها عن نفسي و بدأت حياتي الحقيقة.
كان علي أن أعمل لأعول نفسي .. وكان جمالي مفتاح لكثير من الأعمال والكلمات العربية القليلة التي أعرفها تعطيني دلالا ونعومة تفتقدها الأستراليات ومن بين الشباب الذين حاموا حولي اخترته .. كان شابا وسيما يافعا تصادقنا وعشنا معا .. كان رفيقي وحبيبي وصديقي وشعرت معه بدفء المشاركة ووهج المغامرة.
وذات ليلة و بينما وأنا في عملي في أحد البارات .. اقترح علي أحد الزبائن أن أدخل مسابقة الجمال المحلية والتي كان واثقا من فوزي بتاجها .وسرحت بخيالي لبعيد .. لو فزت , سيؤهلني ذلك للمسابقة الوطنية ثم قد أحمل تاج الكون علي رأسي .. من يدري؟ .. كانت فكرة مثيرة .. وكافأت الرجل بسخاء جعله يزداد تأكدا أن هذا الجسد الجميل يستحق أن يتوج علي العالم عنوانا للأنوثة والحب.
ودخلت المسابقة وفزت فيها فعلا … وأصبحت أشهر فتاة في البلدة وأصبحت كل أيامي وليالي صاخبة .. يصحبني فيها كل الناس فأظل أشرب وألهو وأتلذذ بكل متعة ممكنة .. أو غير ممكنة.
شعرت أن الجميع يحسدونني علي ما عندي و أنا عندي الكثير بل وينتظرني ما هو أكثر و كان صديقي دائما معي.وتنوعت الأعمال التي أقوم بها .. فلم أعد فتاة البار فقط بل نجحت فى الحصول علي عقد للإعلانات .. كما صرت فتاة الغلاف الأكثر إثارة .. وتفنن المصورون في إبراز مكنونات جمالي و تلاعبوا بأوضاع جسدي حتي تذهب صورتي بلب من يراني … وجري المال في يدي بوفرة ..
وأتاحت لي الشهرة التعرف علي شخصيات كثيرة في هذا المجتمع .. ولأنهم قاموا بنشر تفصيلات كثيرة عن حياتي منها أن أصولي عربية من لبنان اتصلت بي أسر أسترالية من أصل لبناني واحتفوا بي .. و كنت أجد في صحبتهم شيئا جميلا بل ورائعا لا أجده في مكان آخر رغم أن البيوت والناس لا تختلف كثيرا عن الآخرين … ربما كان عبق الماضي ورائحة الوطن ..
كانت الأسر بعضها مسلم والآخر مسيحي وأنا لا إلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء ولم يكن ذلك يمثل لي أي مأزق .. وكل أسرة تشعر أني منها ربما لأني مسلمة الاسم مسيحية الأم.
هل كان هذا اليوم حقيقيا .. أم أنني تخيلته .. كنت مدعوة علي العشاء لدي أحد الأسر اللبنانية الصديقة .. أسرة مسلمة كنت أكرهم وأحبهم في آن واحد كنت أختنق في بيتهم .. حيث لا أستطيع أن أصطحب صديقي .. ولكني كنت أرتاح بينهم راحة غريبة.
وفي هذه الليلة نويت أن أكل وأنزل فورا لأعود لحبيبي فقد وعدته بليلة من ليالى العمر وطلبت منه تجهيز كل شيء لحين عودتي .
وجلسنا إلي الطعام .. وهم يحدثونني عن لبنان وعن أهمية أن أتعلم العربية وأتابع أخبار الوطن .. وأنا لا أسمع بل أبتسم في بلاهة جميلة .. وحتى يثبتوا وجهة نظرهم فتحوا التلفاز علي الفضائية اللبنانية وتوالت التعليقات و الضحكات و أنا أزفر غيظا وأحاول جر عقارب الساعة لأرحل ..
وكانت البرامج تجري أمامي علي الشاشة و أنا أنظر بلا أذن وأسمع بلا عقل ولكن صمتهم المفاجئ من حولي جعلني أنتبه للشاشة .. شاب يتحدث .. التفت إلي جارتي وسألتها قالت هذا الداعية عمرو خالد يتكلم في الدين .. وفي رأسي سقطت الفكرة بسرعة .. أنا مالي ومال الدين .. وأي دين هذا؟ .. أنا أريد أن أنهي هذه الجلسة الفاترة لأنهل من البحر الدافئ .. ولكن الترجمة الإنجليزية للكلمات صفعتني، .. هذا الشاب يتحدث عن العفة .. العفة .. ما هذا؟ كلمة جديدة ..غريبة لها وقع شاذ على اذنى …ما الذى دفعنى ان الملم ثيابى حولى وكأنى عارية وهو يرانى؟؟؟ لست ادرى وجدت أنفاسي تتلاحق وقلبي تضطرب دقاته … العفة .. معني لم أسمع به من قبل ولكنه جميل .. نظيف .. طاهر .. بريء .. وأنا لست كذلك .. أنا لست عفيفة .. بل أنا قذرة ملوثة .. حاولت أن أنفض رأسي وأستأذن وأهرب ولكن شيء ما سمرني في مقعدي .. شيء ما جعلني أستمع للنهاية .. وأبكي .. وأبكي .. وأبكي ويعلو صوت بكائي .. ونحيبي ولم أعد أشعر بشيء ولا بأحد .. أنا قذره عاصية .. بلا دين ولا هوية ..انا جسد ممتهن لا عفة له ولا شرف أنا سأحترق في النار .. لن ينفعني جمالي ولن يقبلني الله به .. الله .. لماذا لم أتذوق طعم الكلمة من قبل .. أن لها معانى عميقا قوية علي اللسان وفي الأذن وعلي القلب.
لم أعد أدري كيف وصلت إلي منزلي ولا من الذي كان هناك .. أنا أذكر فقط جلوسي أمام شاشة الكمبيوتر .. كنت قد التقطت عنوان موقع الداعية .. ودخلت إليه .. وظللت أحاول القراءة .. ولكن الحروف خانتني فكتبت إليه – أخي الأكبر – أول رسالة في حياتي أسال فيها عن الله ؟عن ديني ؟.. عن ربي ؟.. عن حياتي ؟.. وبكل خجل أسأل هل من الممكن أن يتقبلني الله وأكون مسلمة؟ .. تصورت انه لن يرد فقد صارحته بكلمات قليلة بحقيقتى وقلت فى نفسى سيحتقرنى ويتقزز منى ولو وصلتنى اجابة ستكون: من فضلك لا تراسلينا ثانية . ولكنه رد على واكثر من ذلك ….
اريد ان اجد ما اعبر به لقد قال لى ان الله ممكن ان يقبلنى ..بل وممكن ان افوز بالجنة واصبح مسلمة طاهرة عفيفة ..وقال لى ان هذه ليست مجاملة من عنده بل آية فى القرآن : معناها لا تقنطوا او تيأسوا من رحمة الله وبكيت ..اصبحت دموعى هى سلاحى وتوبتى وندمى ..تمنيت ان اظل ابكى حتى اغتسل واتطهر واسمع هاتف السماء يقول لى قد قبلناك
أصبح الكمبيوتر صديقي ورفيقي ورسائلي إلي موقعك عوني وذخري وحين حصلت علي رقم هاتفك كانت أول مرة في حياتي أسمع من يبدئني بالسلام عليكم ويحييني ويرحب بي .لم اكن اعرف عن دينى كل هذه الرقة وحسن المعاملة اشعرتنى زوجتك انى شخصية هامة جدا وانكما كنتما تنتظران مكالمتى ..انا ..بعد كل ماكان منى.. وقبل أن تناولك زوجتك السماعة كانت كل جوارحي قد هدأت و انفك تلعثم لساني ..
ووصلتني أشرطة القرآن .. وظللت أسمعها و أسمعها وأترك صوت القارئ يصدع في زوايا روحي .. أغترف من هذا المنهل الذي لا ينضب و تجتاحني السكينة والسعادة ..
وبدأت أحفظ القرآن لأول مرة في حياتي .. وحفظت سورة النبأ مع الفاتحة لأصلي بهما .. بدأت أصلي .. وأصلي وكأنني أعوض كل ما فات وأدخر لما لن أناله في اليوم الآت .. كيف حرمنى اهلى من كل ذلك ..كبف لم يشعروا هم ايضا بجمال لحظات السجود بين يدى الخالق ..وكأنى تائهة ارتمى على اعتاب البيت ..ادق بابا اعرف انه سينفتح وسأجد داخله الآمان ..والعطاء …. نصيحتى ان كان لى ان انصح رغم خبرتى القليلة لكل مسلم .. صلى ..صلوا ….. صدقونى ليس ارق ولا ابلغ من الصلاة مناجاة لله
هل أصف نظرات الرعب من الزملاء والزميلات في الجامعة حين دخلت الفصل يلفني حجاب كبير وملابس فضفاضة .. لم يعرفني أحد في البداية ولكن شهقاتهم و تحلقهم حولي جعلاني أراهم للمرة الأولي .. من هؤلاء ؟كيف كنت أحيا معهم؟؟ كانت عيونهم زجاجية فارغة …. وعلى الوجوه خليط من مشاعر احلاها بغيض ..ما هذه المنافسة والمطاحنة المحمومة التى كنت اعيش فيها ؟ مساكين بلا إله يعبد ولا ملجأ يحتموا به
وبدأت أحفظ سورة يوسف- النبي العفيف – وتحرقني دموعي بين السطور .. تدعوه سيدة البيت وتتوعده بالويل والثبور وعظائم الأمور وهو يفضل السجن على المعصية والحبس على الخيانة ….. ما اجمل ربى …. لا تضحكوا منى ان الله جميل … كريم ..وانا احببت الله من كل قلبى ولذلك اطعته
يا رب أردت أن أعوض سني عمري التائهة و أعمل لخدمة دينك و إعلاء كلمتك .. ولكن لن يكون إلا ما أردت … و ها أنا ذا اليوم الخميس في المسجد أصلي و أدعو فغدا سأستسلم ليد جراح المخ والأعصاب ليزيل ورما سرطانيا بذر بذوره في رأسي.
ربى احببت ان لى إلها واننى لست هذا النبت الشيطانى الذى يحيا اقل من الحيوان لأنه حتى الحيوان يسير فى خط حياته المرسوم
حبيبى انت يا ربى …. قد كنت بعيدة بعيدة ..وما كنت اعرف او اشعر بفداحة خسارتى ومدى بعدى …وحين تعرفت اليك وجدتنى لا الوذ بسواك ..ولا اسأل سواك ولا اريد من كل هذه الدنيا إلا ان اجعل من حولى يعرفونك يا الله …
اريد ان يعرف الجميع حلاوة هذا الشعور بالقرب من الله ….. لقد جربت فى حياتى كل انواع اللذات الدنيوية التى يلهث ورائها الناس ولكنها كانت دائما موقوتة وتنتهى بشئ لم اكن اعرف كنهه ولكنه كان ضيقا او قززا …. شئ كنت اعزوه الى نهاية المتعة وفقدانها ولكنى اعرف الآن انها شئ مختلف ..انها صرخة الفطرة بداخل كل انسان .. يضطر اعضائه للمعصية ..ويمرغ روحه الكريمة فى الوحل .
ربي أشعر أنني سأقابلك وأنا نائمة مستسلمة ليد الجراح .. ربى أنا أعلم أنك الغفور الرحيم .. وأعلم أن توبتي ودموعى غسلت ذنوبي وطهرتني من خطاياي.
ولكن هل تقبلني يا رب؟ … هل تقبلني يا إلهي مع من تحب من عبادك؟ هل سأصل يوما إلي أن ترضى عني .. أن تنظر إلي .. أنا الذي نسيتك عمرا مديدا .. وتعلقت بأعتابك أياما قلائل
ربي بين يديك أجلس .. ضيفة في بيتك ..ما اروع هذه الضيافة ..وما ااتعسنى اذ عشت محرومة منها … فى المسجد لا ترى إلا ابتسامات واسعة مرحبة …. وسؤال ومساعدة ….رغم انهم لا يعرفوننى إلا ان الجميع أحاطني بحنان صادق حين سمعوا عن مرضى وعن اجرائى للجراحة وشرعوا فى الدعاء لأختهم المسلمة … الله …نداء الجمال والجلال ..كيف كنت محرومة من كل ذلك ؟ ما هذا الدفء والإطمئنان….
ربى كنت أتمني أن يكون لي الكثير لأمنحه لاهلك و لكن ليس عندي حلالا طيبا إلا مجموعة أشرطة قرآن وسلسلة من الأحاديث الدينية … فتقبلهم مني يا رب وأنا أشهدك من هنا وأشهد ملائكتك وحملة عرشك أني تخليت عن كل شيء رغبة إليك وحبا في دينك …حبا لك يا ربى
ربي …إذا قبضت روحي فاقبضي وأنت عني راضي .. وإذا أرسلتني فأعني علي خدمة دينك و أسألكم جميعا الدعاء …
نص الرسائل التي أرسلتها سارة للأستاذ عمرو خالد
I am a Lebanese girl with a Muslim father and Christian mother, I lived in Lebanon for the first 10 yrs of my life and then I migrated with my parents to Australia where I was completely cut off from any Arabic Culture or Islamic teachings, until I am 22 yrs old now, for I am a Muslim by name only, I do not know how the Quran looks life, I do not know the fatiha and do not know how to pray and religion does not play any role in my life whatsoever. Then my parents got divorced and they each re-married, I entered university and both my parents left Australia, they left me alone with no family or siblings and without knowing anything about my family in Lebanon. I lived alone and was forced to work to afford living by myself for I go to university in the morning and work at a bar at night and I have a boyfriend and have not left anything harram, except that I have done it, for I have completely adapted the Western way of living. I know very simple Arabic and I am very beautiful and I participated in a beauty queen’s contest in New Zealand and I won in the city I live in. I am now preparing to enter a bigger contest in NewZealand, and I have become a supermodel on the cover of many inappropriate magazines, and through all this, I was visiting a family of Lebanese origin in Australia and they were watching a halaqua for Amr Khaled about 3ifa (modesty, purity, chastity) and it had the website on it, and I completely fell apart b/c I felt he was speaking to me. I ask if allah can accept me
ترجمته للغة العربية (( أنا فتاة لبنانية الأصل لأب مسلم وأم مسيحية عشت في لبنان العشر سنوات الأولى من عمري ثم هاجر أبي و أمي إلي أستراليا لتنتهي علاقتي بالشرق الأوسط من ذلك التاريخ و عمري الآن 22 سنة و بسفري إلي أستراليا انتهت علاقتي بالدين تماما فكل ما اعلمه أني مسلمة و فقط فلا أعرف شكل المصحف و لا أعرف حتي شكل الفاتحة و لا أعرف كيف أصلي و لا يمثل الدين أي أهمية لي في حياتي ثم انفصل أبي عن أمي هناك في أستراليا و تزوج كل منهما بآخر حتي دخلت الجامعة ثم ترك أبي و أمي أستراليا ،و تركوني وحدي بلا عائلة أو اخوة ولا أعرف شيء عن أجدادي في لبنان عشت وحيدة ، اضطررت لأعمل لأصرف علي نفسي و كنت أدرس في الصباح في الجامعة و أعمل في بار مساء و صار لي boy friend بالمعني الغربي للكلمة و لم أترك شيئا من الحرام الا و فعلته دون خجل أو ألم فإني غربية تماما ، أعرف العربية بشكل بسيط و لأنني شديدة الجمال فقد اشتركت في مسابقة جمال نيوزلندا و فزت في البلدة التي أقيمت فيها المسابقة و أستعد الآن لدخول المسابقة الكبري في نيوزلندا و صرت موديل لغلاف المجلات الغير محترمة و في أثناء ذلك كنت أزور عائلة من أصل لبناني تقيم في أستراليا و شاهدت حلقة رمضانية تتكلم عن العفة و عليها عنوان الموقع ، فأصباني إنهيار شديد و أن هذه الحلقة تخاطبني أنا و أنا أرسل إليكم أسئلكم هل من الممكن أن يقبلني الله فهل من الممكن أن يتقبلني الله و أعود إلي الله ))
ثم و رد عليه الأستاذ عمرو خالد في يومها و قال أن الله يغفر الذنوب جميعا و أن من أسماؤه الحسني الغفور و أنه كتب علي نفسه الرحمة و أنه قال أن رحمتي سبقت غضبي و سرد عليها قصص أناس ملئتهم الذنوب و المعاصي ورجعوا إلي الله
أرسلت سارة بعدها بيومين تقول :
I cant Belive that allah can forgive me ,I cant stop crying, I need to learn How to pray to allah
ترجمته للعربية: ((لا أصدق أنه يمكن أن يسامحني الله و ظللت أبكي كثيرا و أنا أريد أن أتعلم الصلاة.))
ثم و رد عليه الأستاذ عمرو خالد في يومها وطلب منها عنوانها في نيوزلندا لكي يرسل إليها شرائط الشيخ العجمي ومشاري راشد وجميع مجموعات شرائطه
أرسلت سارة للأستاذ عمرو عنوانها
The address is: 28a cornhill st,North east valley, Dunedin, New Zealand
فقام الأستاذ عمرو خالد بإرسال جميع الشرائط إلي العنوان الموضح في الإيميل
أرسلت سارة للأستاذ عمرو تقول
I dont know how to thank you… No one takes care of me like you… I wish if I have a brother like you..
ترجمته للعربية: ((لا أعرف كيف أشكرك ،لا أحد يراعني مثلك ، كنت أتنمي أن يكون ل¡