على العنان رواية مزحة محرجة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه سالفة واقعية راح تعجبكم .
يوم من الأيام مداوم وكنت في دوره لغة انجليزية وكان اليوم هذا يوم أربعاء
وقال المدرس أخر حصة ونبي نسولف ,
نبي نتعرف عليكم وعلى هواياتكم, ودياركم..المهم من فلان سالفة وفلان سالفة ,,
قال المدرس الله يذكره بالخير أبي أعلمكم قصه صارت قبل شهر مع احد الجيران..
طبعا الكلام هذا قبل حوالي سنه ونص..
المهم ..قال.يوم من الأيام طق الباب والله وافتح الباب إلا وهذا جاري
حياك الله تفضل ..قال , مستعجل بس ابي منك خدمه..
قال ابشر ..الله يسلمك يابو رجا أبي عده إذا كان عندك عده محتاجها
عندي شغله بالبيت ومحتاج كم مفتاح وسكروب وزراديه..
قال أبو رجا.. ما عندي لكن خابر عند اخوي عده بالسيارة
واخوي مسافر عنده دوره بالأمن بالرياض.. وخلى السيارة
معي أبي أشوف وإذا لقيت أجيبها لك بس انتظر دقيقه..
قال الجار زين..
رجع أبو رجاء وجاب شنطه عده ما يدري وش اللي بالشنطه من سيارة أخوه..
وأعطاها جاره ورجع بيته..
يقول أبو رجا يوم خذيت بعد 2 او 3 ساعات إلا ويدق الباب
ويفتح واحد من العيال قال يبه هذا جارنا يبيك
طلعت للرجال ولاحظت أن الرجال ما هو طبيعي كأنه منحرج ولا صاير عليه شي .
قال يابو رجا الحق علي .. وش بك يابن الحلال عسا ما شر والرجال يضحك ومنحرج بالحيل ..
علمني وشبك تضحك ..
قال العده اللي جبتها لي ..لقيت بها يا أبو رجاء كلبشات شرطه..
قلت ايوه.. قال ..يا خوي بعد ما استخدمت العدة وخلصت أخذت الكلبشات
ومسكت المره ((زوجتي)) وكلبشتها .
أبي امزح معها وطقطق عليها واعلق عليها ..ويوم جيت أبي افتح الكلبشات
قلت أكيد تنفتح بسهوله أو القا المفاتيح حقتها .. وحاولت أدور بالعده يمين ويسار ..
ما لقيت لها مفتاح ابد.. وحاولت بالمفكات والسكروب لكن ما قدرت افتح الكلبشات..
وانأ منحرج منك..وجيتك أبيك تشوف لي المفاتيح أكيد أنها بالسيارة..
بالشنطه وراء أو بالدرج .. يقول أبو رجاء أنا مت من الضحك طول ما الرجال يقول السالفة.. ورحت أدور بالسيارة يمين ويسار وراء وقدام المهم ما خليت من حيلتي شي .
ورجعت للرجال وقلت والله أنها بلشه ما لقيت مفاتيح الكلبشه..المهم قمت اتصلت على اخوي ..
ومارد على الجوال لأنه كان نايم ويوم صحى على وقت صلاة العشاء تقريبا إلا ويتصل بي اخوي
عسى ما شر لقيت لك عشرين اتصال
..قلت له يابن الحلال السالفة كيت وكيت وكيت .. يقول أبو رجاء
اخوي فرط من الضحك وجلس يتخيل الموقف ويعلق وأنا أقول له اخلص وشلون الدبره الحين ..
قال اخوي .. يابن الحلال المصيبة أن المفتاح بقسم الشرطة والضابط الفلاني مستلم
ولازم اتصل عليه وتروحون له عشان تأخذون المفتاح..
المهم اتصل عليهم ورد لنا قال روحوا للقسم الفلاني وتلقون ضابط خفر
والضابط رتبه ملازم أول دخلت عليه أنا وجاري وعرفته على نفسي وعرفته على جاري ورحب بنا الرجال
وقام يضحك الضابط لأنه عرف السالفة من اخوي
وقال أصلا غريبة إن المفتاح يكون بالقسم لأنه دايم مع نفس الكلبشه لكن الشباب ينسون
وهذي عجيبة يقول أبو رجاء أخذنا المفتاح ومعنا عسكري ..
ودخل جاري البيت وفك زوجته من القيد((الكلبووووش))
وسلمت العسكري الكلبشه والمفتاح.