على العنان رواية الهـدية القـاتلة , الجزء الأول
اهلا بكم
اقدم في هذا الموضوع الجزء [ 1/3 ] من الهدية القاتلة
هذه اولى تجاربي وكلمة منكم تشجعني او تحبطني
اتقبل آرائكم والانتقادات البناءة ..
قـرءاة ممتـعـة ..
في أحد أيام الربيع الجميلة
تلقى ألفريد الذي استقال من سلك الشرطة قبل 3 سنوآت عددآ من الرسائل من بينها بطاقة دعوة لـحفلة عشآء عند صديق طفولته توماس ..
فلبى دعوته وأخبر تومآس انه سيحضر ..
مرت الأيام وجاء يوم الحفلة لبس ألفريد أجمل ملابسه وتجهز للحفلة وخرج بسيارته متجهآ لمنزل توماس ..
وحين وصل ألفريد رن الجرس ودخل ألفريد المنزل وماهي إلا دقائق حتى حضر
جيمس و شارلي و كارلوس .. وأخذوآ يتناولون الشاي ويتجاذبون أطرآف الحديث ..
وبعد حوالي نصف ساعة حضر كريستيان وبجعبته قبعة مزركشة بخيوط لمآعة مميزة لـ تومآس ..
فشكر كارلوس على هديته الرائعة .. وأكملوآ حديثهم
وحآن وقت العشاء ، وبعد أن تناولوآ طعام العشاء قال كريستيان انه سيحضر هاتفه الخلوي من السيارة و شارلي ذهب للحمام
وظل كآرلوس وكريستيان وتوماس وألفريد يلعبون الورق ويتبادلون الطرآئف و فجأة انقطعت الكهرباء وبعد برهة سمعوآ صوت صرآخ
وحين عادت الكهرباء وجدوآ تومآس ممددآ على الأرض وقد اخترقت ظهره ثلآث رصاصات وقد امتلأت ملابسه بالدماء …
طلب منهم ألفريد ألا يتحركوآ من أماكنهم و بينمآ هم فزعون خرج شارلي من الحمام وظل جآمدآ أمام الجثة وعاد كريستيان
وحينها اتصل ألفريد على الشرطة وطلب منهم القدوم فهنآك جريمة قتل فحضرت الشرطة وحضر معهم المحقق الشهير ألان كارتر فطلب التحقيق معهم فغضبوآ وقآلوآ لـ ألان : هل تشك بنآ .. فقآل لهم : لآبد من التحقيق فوافقوآ على مضض وحقق معهم جميعآ فنفوآ جمعيهم علآقتهم بالجريمة …
وبدأ رجال الشرطة بالبحث عن أدلة ولكنهم لم يجدوآ سوى القبعة المزركشة التي أهداها كريستيان لتوماس و 3 رصاصات فارغة
و فحصوآ أصدقاء تومآس فلم يجدوآ أثارآ للبارود المتناثر من جراء إطلاق الرصاصة ..
ثم خرجت الشرطة وتمت مراسم الدفن في اليوم التالي ، مرت الأيام وأغلق ملف القضية لعدم توفر الأدلة الكافية لإدانة احد المشتبه بهم
ولكن المحقق آلان كارتر لم يكّل ولم يمّل .. فقد اقسم ان لا يهدأ حتى يكشتف الجاني
وفي إحدى الليالي كان آلان يقرأ ملف القضية في مكتبه بالدور السفلي ويحاول ان يكتشف الجاني حتى غلبه النعاس فنام نوما عميقا ..
وفي منتصف الليل كان احدم يطرق باب منزل آلان ، وبعد طول انتظار سمع الطارق صوت آلان : من بالباب فلم يرد فكرر سؤاله فلم يرد ففتح آلان الباب ..