روايات وقصص

ع العنان ( أحاديث عشق وهمية )

ذات يوم طرق بابها ليشتكي عبث الآلآم

في تفاصيل أيامه شكى لها الحال

وتقنّع بقناع الخوف والألم وزاد بأحاديث عشق وهمية

مد يده إليها لكي تمنحه عهدا يعد الأول لها وعهدا رابعا له بالهوى ..

ابتسمت وبدأت أولى حكاياتها

في طريق حالك محفوف بالعشق والخوف ..

أيام مضت وتلتها السنون وبينها جرعات ألم

أجاد حقنها لها في الفؤاد والأعماق ..

وبادر بالهرب تاركا لها كومة أوجاع ورزنامة

من التواريخ الغارقة في أساطير الحزن القديمة البالية ..
حاولت ان تمسك بطرف رداءه لتثنيه عن الرحيل

أملا في تجديد عهد الهوى المزعوم

ولكنه رحل وأجاد محو آثاره التزم السكوت المغلف بالانسحاب

وترك لها خيارين إما صمت موجع بكرامة

وإما بحث عن مفقود أخذ معه حتى آثار أقدامه ..

زر الذهاب إلى الأعلى