طرق فتح الشهية

الشهية

تعرف الشهية بأنّها الميل للطعام وحبّ تناوله، وقد يواجه الإنسان فيما يتعلّق بالشهية ثلاثة أمور، وهي:

• الشهية الطبيعية: وهي تناول الطعام في أوقاتَ محددةٍ وبشكلٍ طبيعي بلا زيادةٍ مقلقةٍ أو نقصانٍ مخيف.
• الشهية الزائدة أو المفتوحة: والتي تعني الإقبال على الطعام في كلّ الأوقات دون الشعور بالشبع بالرغم من كميات الطعام الهائلة التي يتناولها الشخص.
• فقدان الشهية: وتعني الانصراف عن تناول الطعام بشكلٍ ملاحظٍ وخطير، الأمر الذي قد يهدّد حياة الإنسان إذا ما استمرّت هذه الحالة لوقتٍ طويلٍ وبلا علاج.

في هذا المقال سنتطرّق لموضوع فقدان الشهية وطرق فتحها.

أسباب فقدان الشهية

يصاب بعض الناس باضطراباتٍ عند تناول الطعام، فيما يعرف بفقدان الشهية، وتتلخص مسببات خسارة الشهية تجاه أنواع الطعام المختلفة فيما يلي :

• العوامل النفسية مثل القلق والاكتئاب والانزعاج، والتوتر.
• صغر حجم المعدة التي لا تتقبل كميات الطعام الكبيرة إمّا وراثياً أو بسبب التعوّد.
• الآثار الجانبية السلبية لبعض الأدوية.
• الوسواس القهري.
• أسابيع الحمل الأولى عند السيدات.
• مشاكل الأنف مثل الاحتقان والحساسية.

أعراض فقدان الشهية

لفقدان الشهية عدة علاماتٍ تظهر بوضوحٍ على صاحبها، نذكر منها:

• خسارة الوزن بشكلٍ كبير.
• جفاف البشرة.
• الإمساك.
• الضعف العام والإعياء.
• انخفاض ضغط الدم.
• الدوار.
• الشعور بالاكتئاب والانعزال عن الناس.
• سقوط الشعر.

طرق فتح الشهية

للتخلص من مشكلة فقدان الشهية وفتحها، ينصح باللجوء الى ما يلي:

• أكل الفواكه بشكلٍ كبيرٍ خاصةً قبل موعد الأكل بثلاثين دقيقة، فإلى جانب غناها بالفيتامينات فإنّها تفتح الشهية لتناول الطعام.
• شرب عصائر الحمضيات كالبرتقال والليمون.
• تواجد عنصري البصل والثوم يعد من أبرز الأمور الفاتحة للشهية، والتي تطيّب مذاق ورائحة الطعام وبالتالي الرغبة أكثر في تناوله.
• تقليل التأثر بما حول الإنسان من مصادر الإزعاج والقلق.
• الحركة المستمرة التي لها فائدتين فهي تنشط الجسم وتؤدّي إلى الشعور بالجوع نتيجةً لبذل الجهد العضلي.
• إضافة البهارات والتوابل إلى الطعام لقدرتها العالية على فتح الشهية.
• الحصول على علاجٍ ومساعدةٍ نفسيةٍ للخروج من الاكتئاب والعزلة والضيق.
• تناول المربيات مثل مربى المشمش،والفراولة، والبرتقال فهي تساعد في زيادة إفرازات اللعاب في الفم، وتزيد أيضاً من إفرازات المعدة وتفتح الشهية، وتزيد من إقباله على الطعام.
• زيادة الوجبات خلال النهار، من وجبةٍ إلى اثنتين ومن اثنتين إلى ثلاث، لكن بالتدريج حتى تتأقلم المعدة مع الوضع الجديد.
• عدم شرب الماء خلال تناول الطعام؛ لأنّ الإنسان يفقد شهيته تجاه الطعام.
• الأكل مع مجموعةٍ من الناس، الأمر الذي يشجع المريض، بالإضافة إلى تناول الطعام عند التلفاز، مما يؤدي إلى شرود الإنسان وتناوله لكمياتٍ كبيرةٍ من الطعام.