أعراض الأمراض

كيف تعالج الديسك

الديسك

يُعرف الديسك بأسماء كثيرة كفتق القرص الفقريّ، والانزلاق الغضروفيّ، واسمه العلميّ Spinal disc herniation، وهو حالة طبية تؤثّر على العمود الفقريّ، وتكون على شكل حلقة ليفيّة أو قرص فقريّ تحتوي على مادة هلاميّة، ويرتبط الديسك مع العديد من الظواهر كنتوء القرص، وعرق النسا، وتنكس القرص، وتعتبر الأخيرة السبب الرئيسيّ لظهور الديسك، ونتيجة تعرّض النواة اللبية، والحلقة الليفيّة لأحمال كثيرة، حيث تصبح هذه النواة قاسية، وغير قادرة على تحمّل العبء الموكل إليها، ثمّ ينتقل هذا العبء إلى الحلقة الليفيّة والتي إن لم تستطع على ذلك يؤدي إلى تطور التصدع، وتعتبر آلام الظهر الصغرى، والتعب المومن للظهر هي المؤشّرات التي تؤدّي إلى الديسك، ويمكن معرفة ذلك عند الانحناء إلى الأسفل.

أعراض الديسك

تختلف أعراض الديسك تبعاً لموقع الفتق، ويمكن أن يتراوح الألم من خفيف إلى متوسّط وإلى حاد جداً، ويشمل ظهور آلام في منطقة الرقبة، وأسفل الظهر، وآلام في مناطق الفخذين، والركبتين، والقدمين، وتشمل تغيرات حسيّة كالخذر، والخز، وضعف العضلات، والشلل، وتشوّش الحس، وفي حالة كان الانزلاق غضروفي في المنطقة القطنية للمريض تؤدي إلى تهيج أحد الجذور العصبية من العصب الوركيّ، ويؤدّي القرص الهابط إلى آلام في الأعصاب، والأمعاء، والمثانة، وصعوبة في البول، وفي حال كان شديداً يؤدّي إلى تلف الأعصاب، والشلل الدائم، والعجز الجنسيّ.

علاج الديسك

العلاج الأوليّ

يتكون العلاج الأوليّ من مواد ستيرويديّة وهي مضادات للالتهابات، وظيفتها علاج الألم وتسكينه، إلّا أنّ استخدامه على المدى الطويل للأشخاص الذين يعانون من آلام كثيرة في منطقة الظهر قد تكون سامّه، وبالتالي إصابة القلب، والأوعيّة الدمويّة، والجهاز الهضميّ بمشاكل كثير، وتوفر عمليّة الحقن من الستيرويدات القشرية فوق الجافيّة تحسناً طفيفاً ومشكوك فيه على المدى القصير، وفي حالة استخدامه على المدى الطويل قد تسبّب مضاعفات تتراوح نسبتها من 0 إلى 17%.

الأدويّة والعمليّات المتنوّعة

يوجد العديد من الأدويّة التي تستخدم من أجل تخفيف الألم مع العديد من عمليات التمدّد، والعلاج الطبيعّي؛ لمعالجة العوامل الميكانيكيّة ويمكن من خلالها تخفيف الألم مؤقتاً، والتحكّم بوزن الجسم، والتلاعب بالعمود الفقريّ وهي الأكثر فعاليّة من العلاج الوهميّ خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر.

الجراحة

تُعتبر الجراحة هي الحلّ الأخير الذي يتمّ اللجوء إليه في حالة لم تنجح الوسائل السابقة، وعادةً تحدث الجراحة عند الانزلاق الغضروفيّ الذي يسبب ألماً شديداً في الساق، وضعفاً شديداً في الساق، ومشاكل في المثانة، وفقدان السيطرة على الأمعاء، ويتمّ في العمليّة استئصال القرص أيّ إزاحة جزئيّة للقرص، وهذه العمليّة لها نتائج أفضل خلال عام واحد.

زر الذهاب إلى الأعلى