صفات سيدنا محمد
- ١ محمد صلّى الله عليه وسلّم
- ٢ صفات سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
- ٢.١ صفات سيدنا محمد الخُلقية
- ٢.٢ صفات سيدنا محمد الخَلقية
محمد صلّى الله عليه وسلّم
بعث الله نبيّه محمد صلّى الله عليه وسلّم واصطفاه عن العالمين وميّزه، وبعث معه معجزة القرآن الكريم وهي المعجزة الخالدة والباقية مع مرور الأزمان؛ وذلك لهداية الناس إلى طريق الحق الخير، وهنا في هذا المقال سوف نتناول الحديث عن صفات الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم.
صفات سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
صفات سيدنا محمد الخُلقية
كان الرسول عليه الصلاة والسلام أحسن الناس خُلقاُ، وألينهم كفاً، وأكملهم عقلاً، وأكرم الناس، وأحسنهم عشرة، وأشجعهم، وأسمحهم معاملة، وأطيبهم قلباً، وأحسنهم قضاء، وأكثرهم اجتهاداً، وأشدهم خشية وأعلمهم بالله، وأكثرهم طاعة، وأقومهم صبرهم وتحملاً على مصائب الحياة والأذى، وأرحمهم بعباد الله تعالى، وأخشعهم قلباً، ولا ينتقم لنفسه ولا يغضب لها، ولكنه إذا انتهكت حرمات الله عزّ وجلّ فأنه ينتقم لله تعالى، كما أنه لم يعيب طعاماً قط إن اشتهاه أكله وإن لم يرغبه تركه، ويأكل من الطعام المباح فقط، ولا يتكلّف، ويقبل الهددية ويكافئ عليها، يخدم أهله، ويخصف نعليه ويرفع ثوبه، ولا يقبل الصدقة، ويجيب الداعي: من غني أو فقير، أو شريف أو دنيء، وكان عليه السلام أشد بالناس تواضعاً و يحب الفقراء والمساكين ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم، ولا يهاب ملكاً لملكه، ولا يُّحقر فقراً لفقره، وكان يركب البعير والحمار والفرس والبغلة، ولا يدع أحداً يمشي خلفه، وكان عليه السلام يعصب على بطنه من شدة الجوع، وكان متواضع وكريم، ويحب النظافة، وكان يطيل صلاة الليل حتى تنتفخ قدماه، ويّتجمل للعيد وللوفود، ويكره أن يقوم له أحد؛ فلا يقوم له الصحابة؛ لإداركهم بكراهته لذلك.
صفات سيدنا محمد الخَلقية
جسمه مربوع ليس بقصير ولا بطويل، حسن الجسم متماسك البدن، أزهر اللون، ليس بالأسمر، ولا بالأبيض الأمهق، ضخم الرأس وعظيم الهامة، وشعره شديد السواد ولم يكن شديد الجعودة ولا شديد النعومة، يصل إلى شحمتي أذنيه، طويل الذراعين، ورحب الكفين، وأصابعه طويلة ليست بمنعقدة، وضخم المفاصل، أبيض الإبطين وهذه من علامات النبوة، ومنكباه واسعان وكثيرا الشعر، وكان عريض الشعر، وطويل المسربة، وقليل لحم العقب وطويل شِق العين.
أمّا خاتم النبوة فهو غدة حمراء، مثل الهلال أو بيضة الحمامة فيها شعرات مجتمعة بين كتفيه، أسيل الوجه أي المستوي ما بين الإسالة والاستدارة، وسهل الخدين، وواسع الجبين، وحاجباه مقوسان قويان، متصلان اتصالاً خفيفاً، ولا يرى اتّصالهما إلّا بالسفر من شدة الغبرة عليهما، وعيناه شديدة السواد و في بياضهما حمرة وهذا دليل على النبوة.