شعر عن الستر , اشعار عن العفاف والحشمة , قصائد مدح المحجبات , خواطر عن الاحتشام
قِصَّتي حُزن ومَرَارة ,,,, تِحكي عن سارة الفتون
لبسهاعالموضة دايم ,,,, والعــبــاية بكــل لون
العــطـــر فوَّاح منها ,,,, والكــحل غطَّى العيون
تقول: (إيماني في قلبي ,,,, لا تسيـؤن الظّنون)
يا شَريفة يا عَفيفة ,,,,* لِيْه رشِّيتي العطر؟؟
يالِّي أهدافِك نَظيفة ,,,,* لِيْه جمَّلتي الثَّغر؟؟
لِيْه لِسِيقانِك كَشفتي ,,,,* ولِيْه لِشَعْرك والنَّحر؟؟
ليه خصَّرتي العَبَاية ,,,,* لِيْن أبْدِيتي الصَّدْر؟؟
شافوا سارة رجال حِسبة ,,,, كلَّموها وانصحوها
مخــــافة الله ذكَّروها ,,,, ومن عذابه حذَّروها
أم ســـارة خاصمتهم ,,,, واشتـــكتهم لأبوها
والأب اللاهي تكلَّم : ,,,, (بنتي حُرَّة اتركوها)
مَــرَّة سارة خارجة ,,,, من بيتها ويَّا الرفيق
اصدمتهم شاحنــــة ,,,, في حادثة وسط الطَّريق
من عُقب مَلْهَى ومَقْهَى ,,,, صاروا في قبرٍ وضِيق
وصاروا عبرة لكلِّ عاصي ,,,, علُّــــه من غيُّه يفيق
الشباب في كلِّ مـــول ,,,, ما دَروا شِي الِّي جَرى
ويــن سارة ؟؟ يسألون ,,,, مـــوت سارة ما طرى
ما دَروا إنِّـــك يا سارة ,,,, غيَّبــــــوكِ في الثَّرى
ما دروا مين الِّي باع ,,,, وما دروا مين اشترى
كَمْ فسَدت وكَمْ غويت!! ,,,, ما سلكْت درب الهِداية
ليْت ربِّي ما عَصيت!! ,,,, ليْت ما طِعتك هوايَ !!
ليتِنـــي يوم إني مِتْ ,,,, ماتَـــت ذنوبي معايَ !!
ليتـــهم يوم ادفنوني ,,,, ادفنـــوا ذِيك العَبَاية !!
ليْت أبويَة يوم جوني ,,,, قال يا بنتي خطيتي !!
ليْت ما طِعْتينـي يُمَّة ,,,, ولعَبـاتي ما شَريتي !!
ليْت لأفعالي نهـيتي ,,,, ولعذابِــي ما سَعيتي !!
ليْت حَرَّصْتـي عَليَّ ,,,, ليْت عنِّـي ما غفِيتي !!
ماأدري وِش بألقى يَا يُمَّة ,,,, يُوم نُومي في القُبور !!
ألقـى حُفْرة وإلاَّ روضَة ,,,, ألقـى ظُلْـــمَة وإلاَّ نور !!
ألقى نــــار وإلاَّ جَنَّــــة ,,,, ألقــى ظِل وإلاَّ حَــرُور !!
آه مِن دُنيَــــا الأمانــــي ,,,, آه من دُنيـــــا الغـــــرور
لِيْه تِبرَّجتـي يا سارة ؟؟ ,,,, ما قَريتـي في الكِتاب ؟!!
السُّوَر أنزلـــها ربِّـي ,,,, فيــها آيـــات الحِجــــاب !!
لِيْه بِحُكْمُه ما رضيتي ؟؟ ,,,, لِيْه جانبتي الصَّواب ؟؟
لِيْه تِكَبَّرْتـي وعَصِيتي ؟؟ ,,,, ما تِذكَّرتي الحِساب ؟!!
يا بَنــات في كِلِّ دِيْرة ,,,, لا تسَـــوُّا مِثل ســارة
التَبَــــرُّج والسُّفــــور ,,,, هوَّعِنـــــوان الخَسارة
الحِجَـــــاب هوَّ الرُّقي ,,,, والتَّقــدًّم والحضـــــارة
الحِجاب تَقْوى وعِبَادة ,,,,* الحجاب عِفَّة وطهَارة
ما نقــــول حِجَابنـــــا ,,,, تَقْـليد وعَادة ما نقــول
ما نقـــــــول هوَّ خِيْرَة ,,,, نِتَّبِـــعْها أو نِحُــــول
ما نقــــــول قـــولٍ على ,,,, قول ربِّي والرَّسُــول
ما لنـــا إلاَّ الرِّضــى ,,,, بشَــرْع ربِّــي والقبــول
أتدريـنَ أنكِ بشرى لنـا ؟! *** وأنكِ خيرٌ يفيـضُ هنـا ؟!
أتدريـنَ أنـكِ نبعُ الحيـاةِ *** يجوبُ الزمانَ ويروي الدُّنا ؟!
أتدريـن أنـّك أمُّ الجمـالِ *** وبنتُ الدلالِ و أختُ السّنا؟!
وأنكِ حين ارتديْتِ الحجابَ *** سموتِ ، علوْتِ على المنحنى!
حجبتِ الجمالَ فحُزتِ الجلالَ *** وحُسنكِ للطّهـر قد أَعلنـا
صنعتِ الرجولةَ، أمَّ الرجـالِ *** بنيتِ .. فأعليتِ مَنْ قد بَنى!
حضنتِ الطفـولةَ في مهدها *** وكنتِ الخميـلةَ والمَسكنـا
فقلبكِ ينشرُ دفءَ الحنـانِ *** وكفّكِ تمسـحُ عنّا الضنـا
إذا ما رضيتِ سترضى الحياةُ *** وتضحكُ إذ تضحكيـنَ لنا
لأجلكِ غنّى وطـارَ النشيدُ *** يرفرفُ حولكِ حتـى دَنـا
إليك تهـاجر كلُّ الحروفِ *** وتهـوي عليك كـرامُ المُـنى
تحومُ عليكِ .. وتأوي إليكِ *** وتبغـي لديكِ هُنـا موْطنـا
تعـاليْ لِنبنيَ بيتَ القصيـدِ *** بشطريـنِ: منكِ ..ومنّي أنـا
تعاليْ نصلّي لربِّ الوجـودِ *** ليغمُـرَ بالديـن أعمارَنـا
لأنكِ أنتِ .. لأنـي أنـا *** تسيـرُ الحيـاةُ رُخـاءً بِنـا
ظلمناكِ دهراً فهل تغفرينَ ؟! *** ومِثلكِ يصفـحُ عمَّنْ جَنـا
خدعوها بسفســـطات الـهُراء أوردوها مواردَ الأغبــــــياء
أغرقوها في لجَّة الوهم مكـــراً أوهموها بقمَّة الكــــــبرياء
داعبوا عقلهَا الضعيفَ بكيــــدٍ جاهليٍ أعمى الرؤى والـــرَّواء
جردوها من الحياء وقالـــــوا أنتِ أبهى من السنى والســـناء
أسكنوها حظيرة الزور قالــــوا أنتِ ياكوكباً بجوِّ الســـــماء
أنت بدر الدُّجى فلا تحجبــــيه بقَتامٍ يُزري بنور البــــــهاء
أكشفي وجهَك الجمـــيلَ وغنِّي إنما السَّـــــعْدُ في ليالي الغناء
والبسي ما حــلا وطاب من اللُّبـ ـسِ ولا تسمـعي لدعوى الغبـاء
وارسمي لوحةً من الــحُبِّ تبدو شادياتٍ بها طيـــــورُ الحُداء
داعبي الكون نشوةً وتخـــطي حاجزَ الصـــمت وانشدي للضياء
خدعوها ..ولم تزل في سبــاتٍ أعجميٍ أحــــــلامُه كالهواء
خدعوها بالفن قالوا سمـــــوٌّ جهلوا أنه سمــــــومُ البغاء
وأناخوا مطَّيَهم فوق جــــرحٍ ليس يرجى له قريــــبُ الشفاء
أسألوهم عنها إذا زارها الشـيــ ـبُ وصارت في حالةٍ شـــوهاء
هل يمدون نحوها كــفَّ عطـفٍ أم يدوسونهنَّ تحــــت الحذاء!
خدعوها .. ولم يكن ذاتَ يــومٍ همُّهم دينَها وبذْلَ النــــــقاء
هم يريدونها خــواءً من الـدين فأين الجـــــمالُ بعد الخـواءِ
لم يكن همُّهم سوى جلب عُــهرٍ فاضحٍ في الليـــــالي الحمراء
لم يكن همُّهم سوى صفعَ وجــهٍ عربيٍ يحيا حيــــــاة الحياء
مسلمٍ يبتغي لها كل خـــــيرٍ ويُداري عنـــــها دعاة الدهاء
لم يكن همُّهم سوى بعثِ جيـــلٍ نسلُه من براثــــــن الفحشاء
أختَنا يامنـــــــارة العزِّ أنتِ أنتِ كالطَّود في شمـــوخ الإباء
أنت رمزُ العفاف رمزُ النــــقاء أنت أختُ الصـــــحابة الأتقياء
أنتِ بدرٌ والســـــافرات ظلامٌ أنتِ أمُّ الــــــبراعمٍ الأبرياء
أنت عزٌّ لنا ومــــــجدٌ تليدٌ أنت نسل الأفاضـــــل الكرماء
علميهم أن العفاف ارتـــــقاءٌ للمعالي أكرم بذا الإرتـــــقاء
أخبريهم أن الحياء حـــــياةٌ فُقِدت حين أجحـــــفت بالحياء
نبئيهم أن الحــــجاب احتشامٌ واعتصامٌ عن أعينِ الخــــبثاء
عن كلاب الشهوات لمَّــا أرادوا ملأَ أجفانهم بخُـــــبث النساء
إرفعــي الرأسَ عالياً واستجيبي لنـــداء الرحـــمن للعــلياء
للجنان الخضراء لا تستــعيضي بالتجـــــافي عنها وبالكبرياء
خاطبي من تلقفتــــها الأيادي ورمتها في مــــحضن الأدعياء
بالنصارى وباليهود اقتـــديتِ؟! ورغبتِ عن ســـــيرة الشرفاء
عن ردا زينبٍ وأمِّ حــــــرامٍ والبتول العفيــــــفة الزهراء
حاربي من حبوكِ أعظمَ وهـــمٍ وأرادوك دمــــــيةً في الدِّماء
يادعاة التـــحرير يكفي افتراءً قد عشقتم مرابــــــعَ الإفتراء
عشقوا الغرب عشقنا للجـــنان نعشق الحور عشقــــهم للبغاء
ونرى الدين تاج نصرٍ على الــرأ سِ وهم يسفلون نحــــو الغثاء
يادعاة التغريب إنّا أُنـــــاسٌ قد رفعنا جبــــــاهنا للسماء
عِزُّنا بالإلهِ والفــــــخرُ فينا بالنبــــــيِّ الكريم والأنبياء
عَلَّمونا أن الحــــــياةَ جهادٌ دون أعراضــــنا ودون النقاء
ماكفــاكم في الغرب مليون طفلٍ أنتجتهم خطيئة الدخــــــلاء
أو بصدقٍ أقولُـــــها ملأَ فمّي نطفةٌ هم نتــــاجُ أهلِ (الزناء)!
ماكفاكم مليـــــار أنثى تنادي أنقذونا من وطـــــئة الفحشاء
وخذونا لديكمــــــوا وأرونا لذةَ الــــعيش في ربى الأنقياء
واقتـــلونا من بعدها إن أردتم واجعلونا في هيئــــة المومياء
ثم قولوا لقومنا إنَّ ديــــــناً يحفظ العرض ذاك ديـــن الصفاء
(( خافي ربك ))
يابنت خافي ربك وطاري الموت
قبل الممات وقبل يوم الحسابي
الصوت ماينفع ليا فاتك الفوت
والوقت بيدك لاتقولي غزابي
مردنا يا بنت نرقد بــتابـوت
واجسادنا مابين هاك الترابي
لحْد وظلامن فيه ماينسمع صوت
ماغير صوت نعال ربعك ، يهابي
المشكلة نتبع ثقافات سربوت
نتبع طريقه ، والنتيجة خرابي
قالت حضارة مابها شي ممقوت
قلت الحضارة تنزعين الحجابي !!
المسألة ماهيب راي ٍ على النوت
والا مشورة بين سلبي / ايجابي
ترضين بالحلتيت* وتعافي التوت
غريب امرك ، تطردين السرابي !
بتموت كل الناس يابنت ونموت
يارب يوم العرض يمّن كتابي
ردي حجابك قبل لاتدمر بيوت
كوني مصونة من نياب الذيابي
البنت لو تتسلح وتتركه قوت
بحجابها مافيها شيّن يعابي
يا مسلمة بإيديك جمره وياقوت
واختاري مابين الفرح والعذابي
أختـاه يا ذات الحجـاب تحية —- كم أنت في عفافـك رائعـة جميله
يا روضة في الأرض فاح عبيرهـا —- وشريعـة الإسـلام دوحتها الظليله
تيهي على الأرض فخاراً وانسجي —- ثـوب الإبـاء و جرجري زيـوله
و إذا طغى الطوفان لا تستسلمي —- لبواعث الطوفـان و اجتنبي سيولـه
ما قيمة الخـفـاش في تصخابـه —- و الليل فوق جيوشه أرخى سدولـه
زرعـت فأنبتت الثمار فكيف لا —- يزهو بها التاريخ أعمـالاً جليـلـه
من روعة القـرآن يغرف قلبهـا —- و بجانب المحـراب تحتضن البطولـه
أبنيـّتي لا تبخلـي عن ستر وجهك بالحجابِ
الله صانك درة ً وأجاز فعلك بالثوابِ
صوني جمالك عن عيون المغرضين من الذئابِ
حوريّة كوني ،وسيّدة لحـوريّ الجنــانِ
مقصورة في خيمة التقوى إلى برالأمـــانِ
هذا زمان ُ رهانكنّ تقبّلي خوض الرهانِ
كوني سحابة غيثناإن قلّ في الزمن المطرْ
ومن الصحابة قصة إن عز من يروي الأثرْ
ومن الحديقة وردة ً لكن لبعـلك تقتصـرْ
عيشي لدينك أمــة إن راح يهجره الغواني
للساقطات من المعالي لاقطات في الدواني
فلتحذري ، بل حذّريدار الغرور من التواني
هذا حجابك نوره ُ ما عاد ينكره أحـد ْ
إلاّكضوء الشمس تنكره عيون ٌ ٌمن رمد ْ
خابت عيون الغافلات الجافلات عن الصمد
صوني عفافك بالحجاب وامشي على نهج الكتاب
نهج الشريعة فالزمي اذ انها حسن الماب
يا اخت (خولة ) ذللت لجهادها شم الصعاب
ونسيبة ورفيدة سير الهداة هي العجاب
الزاحفات الى الوغى والبحر هاج عباب
سيري بنهج تماضر ببني سليم لا تهاب
القت سهام قصيدها في الحرب ترسل كالحراب
ان الحجاب لسنة سارت على فعل الخطاب
الاي قد جاءت به والوحي ينطق بالصواب
سيري على سنن التقى واذ سالت لك الجواب
ان العفاف امانة صوني عفافك ان يعاب
حتى نراك عفيفة فالدار يحفظة الحجاب